عاجل|اقتراب الجهود المصرية من التوصل لنتائج إيجابية بشأن المرحلة الثانية لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل، اقتراب الجهود المصرية من التوصل إلى نتائج إيجابية بشأن بدء تنفيذ المرحلة الثانية لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
إسرائيل تهددوقالت تقاير إسرائيلية، مساء اليوم، إن اسرائيل ستعاود العمليات العسكرية في حال لم تنفذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين حتى منتصف الليل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني لم تسمه، أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول منتصف الليل، فإن الجيش سيستأنف هجومه على غزة.
جاء ذلك بعدما قالت حماس إنها ستؤخر صفقة التبادل، ونشرت القناة 13 وإن 12 نيوز وموقع واي نت الإخباري وغيرها، هذا التعليق.
ومن جانبها، أعلنت كتائب القسام، منذ قليل، قرارها بتأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين بسبب عدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المتفق عليها.
إدخال المساعدات لشمال غزةوقالت كتائب القسام، إنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال قطاع غزة.
عاجل - كتائب القسام تعلن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية لعدم التزام الاحتلال بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها مشاهد من محيط سجن عوفر ولحظات انتظار خروج الأسرى الفلسطينيين إصابة 3 فلسطينيينوأكدت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من الأراضي المحتلة، قبل قليل، إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام سجن عوفر غرب رام الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهود المصرية صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين إسرائيل تهدد تأخير إطلاق الدفعة الثانية إدخال المساعدات لشمال غزة إصابة 3 فلسطينيين الدفعة الثانیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تنفي توقف تبادل الأسرى مع قسد
نفت محافظة حلب السورية، اليوم الأحد، توقف عملية تبادل الأسرى مع ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تطبيقا للاتفاق مع الحكومة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن بيان لمديرية الإعلام في حلب شمال البلاد، أنه "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية".
وأضافت أن "الاتفاق قائم ويتم تنفيذه وفق الجدول الزمني المخطط له".
وأشارت إلى أن معظم ما يصدر مما سمتها بالشائعات على هذا الاتفاق، "مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق"، من دون أن تسمي أو تلمح لهوية تلك الجهات والقوى.
وأوضحت، أنه سيتم استئناف تبادل الموقوفين خلال الأيام القادمة، وتجري الترتيبات الأمنية والتنظيمية لتحقيق ذلك بأسرع وقت.
وكانت مصادر محلية قالت في وقت سابق إن ما وصفتها بخلافات حادة أدت إلى تعثر تبادل المعتقلين بين الحكومة السورية وقوات "قسد".
وذكرت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية ترفض حتى الآن الإفراج عن معتقلين تطالب بهم الحكومة السورية، وهذا أدى إلى تجميد العملية.
"تبييض السجون"
وبدأت الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية الخميس تبادل الأسرى تنفيذا لاتفاق توصل إليه الطرفان في العاشر من مارس/آذار الماضي.
إعلانوقالت وكالة سانا إنه تم تبادل نحو 250 معتقلا بين مديرية الأمن الداخلي في حلب (شمال) وقسد، ضمن ما وصفتها بعملية "تبييض السجون".
وأفرجت السلطات السورية عن 140 معتقلا لديها من قوات سوريا الديمقراطية، مقابل إفراج الأخيرة عن نحو 100 معتقل كانوا محتجزين لديها.
كما خرجت الجمعة أول دفعة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب باتجاه مناطق شرق سوريا تطبيقا للاتفاق مع الحكومة.
وأوضح مصدر من الرئاسة السورية للجزيرة الخميس أنه سيتم تبادل الأسرى على 3 دفعات.
وكانت محافظة حلب أعلنت الأربعاء أنه تم الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قسد" التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات.
وقالت المحافظة إنه تم الإبقاء على المؤسسات -ما عدا الأمنية والعسكرية- في حيي الأشرفية والشيخ مقصود حتى الوصول إلى حل مستدام.
ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
إعلان