د. العباب: الجامعات أصبحت منصة لنشر وتعبئة الأفكار الحوثية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن د. العباب الجامعات أصبحت منصة لنشر وتعبئة الأفكار الحوثية، عدن الغد خاص. علق نائب وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور علي العباب على واقعة .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات د. العباب: الجامعات أصبحت منصة لنشر وتعبئة الأفكار الحوثية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))خاص.
علق نائب وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور علي العباب على واقعة التحاق 45 طالب في عموم جامعة ذمار.
وكشف الدكتور علي العباب في تصريح له على قناة الحدث" سبب تراجع عن الالتحاق بالكلية في ذمار بهذا الطريقة.
وقال الدكتور علي في تصريحه" أن الجامعات في المناطق الخاضعة للمليشيات الحوثي أصحبت منصة لنشر وتعبئة الأفكار.
وأضاف قائلًا في حديثه" والتحاق طالبين فقط بكلية العلوم التطبيقية بـ "ذمار" دليل قاطع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البوابة السحرية لتكنولوجيا المستقبل
الخيال العلمي كان ولا يزال نافذة سحرية نستشرف من خلالها المستقبل، ومصدر إلهام لتحويل الأحلام إلى واقع. فمنذ بداياته، أسهم الخيال العلمي في دفع العقول المبدعة نحو اختراع تقنيات غيّرت حياة البشرية. العديد من الابتكارات التي نعيشها اليوم، بدأت كأفكار في أعمال الخيال العلمي، وتحوّلت بفضل الإبداع والبحث إلى تقنيات حقيقية.
الهاتف المحمول، على سبيل المثال، ظهر لأول مرة كجهاز خيالي في مسلسل “ستار تريك” في ستينيات القرن الماضي. ما كان يُعتبر حينها خيالًا، أصبح حقيقة في التسعينيات مع ظهور الهواتف النقالة، وتطورت تلك الأجهزة، لتصبح اليوم جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. كذلك، فكرة الأقمار الصناعية التي توقعها الكاتب “آرثر سي. كلارك” في عام 1945، تحولت إلى واقع بعد عشرين عامًا، مع إطلاق أول قمر صناعي للاتصالات. هذا الابتكار فتح الباب لعصر جديد من التواصل العالمي الذي نعتمد عليه اليوم في حياتنا اليومية.
تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي كانت تُعد خيالًا مستوحىً من جهاز “المُصنِّعات” في “ستار تريك”، أصبحت اليوم تستخدم في صناعات متعددة، من الطب إلى البناء. وكذلك، فكرة المساعدات الصوتية التي ظهرت في أفلام مثل “2001: أوديسة الفضاء” أصبحت حقيقة مع تقنيات مثل “سيري” و”أليكسا” التي نعتمد عليها في تسيير العديد من الأمور اليومية.
الخيال العلمي لم يكن أبدًا مجرد وسيلة للتسلية، بل هو محفِّز رئيسي للابتكار. عندما يرى الأطفال أو الكبار تلك الأفكار الجريئة على الشاشات، أو يقرأون عنها في الكتب، يثير ذلك فيهم الفضول والرغبة في البحث والاكتشاف. قد يكون الخيال العلمي هو الشرارة التي تشعل نار الإبداع لدى شخص ليصبح مخترعًا أو عالمًا يسهم في تغيير مجرى التاريخ. فمن بين الأطفال الذين يشاهدون أفلام الخيال العلمي اليوم، قد يظهر مخترعون مثل ستيف جوبز أو إيلون ماسك، الذين استلهموا نجاحاتهم من تلك الأفكار المستقبلية.
ما يجعل الخيال العلمي مميزًا هو قدرته على دفعنا للتفكير فيما هو ممكن، وتحفيز العقول للعمل على تحويل الأحلام إلى واقع. الطباعة ثلاثية الأبعاد، الذكاء الاصطناعي، والروبوتات كانت مجرد أفكار خيالية، لكنها اليوم أصبحت حقيقة بسبب من آمن بأن الخيال هو مفتاح الابتكار.
دعم الخيال العلمي في الإعلام والفنون ليس فقط دعمًا للأفكار الخيالية، بل هو استثمار في المستقبل. الأعمال التي تقدم رؤى جديدة عن التكنولوجيا تساعد على إلهام الجيل القادم من المبتكرين والعلماء. من خلال تقديم قصص تحاكي المستقبل، نمنح الأطفال والشباب الأدوات والدوافع لتخيل عالم أفضل والمساهمة في بنائه.
في النهاية، نستطيع أن نقول بثقة: إن الخيال العلمي هو نافذة على المستقبل. الابتكارات التي كنا نراها كخيال في الماضي، أصبحت حقيقة اليوم، ومن خلال دعم هذا النوع من الأدب والفن، نساهم في إلهام الجيل القادم لتحقيق المزيد من الابتكارات.