نتنياهو هو الإرهابي.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإطلاق أسراهم في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شارك آلاف الإسرائيليين في احتجاج بمدينة القدس، مساء السبت؛ للمطالبة بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بموازاة تعثر إطلاق سراح الدفعة الثانية منهم.
ومنددين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ردد المحتجون هتافات منها: "نتنياهو هو الإرهابي"، و"أبو يائير أنت مَن يجب أسره"، و"الدم على يدي نتنياهو"، و"نتنياهو ضعيف أمام حزب الله وحماس".
ودعا المحتجون مزيد من الإسرائيليين للانضمام إليهم للضغط من أجل إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وفي وقت سابق من مساء السبت، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في بيان مقتضب عبر تلجرام، إنها "قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها القناة "13" و"إن نيوز12" وموقع "واي نت" الإخباري، عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه قوله إن إسرائيل ستستأنف العملية العسكرية في غزة، إذا لم تطلق "حماس" سراح الأسرى بحلول منتصف الليل.
وكانت إسرائيل أعلنت أن "حماس" ستفرج، السبت، عن 14 أسيرا، مقابل إطلاق سراح 42 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، في ثاني أيام الهدنة.
اقرأ أيضاً
القسام تؤخر إطلاق سراح أسرى والاحتلال يهدد باستئناف عدوانه
اتفاق الهدنة
وأمس الجمعة، أطلق الاحتلال سراح 39 أسيرا فلسطينيا، هم 24 امرأة و15 طفلا، ضمن صفقة تبادل مع "حماس"، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
فيما أطلقت "حماس" سراح 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسيات مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ودخلت هدنة إنسانية مدتها 4 أيام بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن الاتفاق على مراحل إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من تداعيات حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في عام 2006.
ويهدد قادة الاحتلال باستئناف الحرب على غزة بعد الهدنة، على أمل إنهاء حركة حكم "حماس" المتواصل لقطاع غزة منذ صيف 2007 والقضاء على قدراتها العسكرية.
وجاءت الاتفاق بعد حرب مدمرة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر الجاري، وخلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بدأت الجمعة في مبادلتهم تدريجيا مع الاحتلال الذي يوجد في سجونه أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
جثة سياسية تتحرك.. تغريدة منتصف الليل قد تعجل بدفن نتنياهو
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو إرهابي محتجون أسرى حماس غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
واعتبر القيادي في حماس محمود مرداوي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن موافقة إسرائيل على مقترح ويتكوف "تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها"، مشددا على أن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق.. بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية والتي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها.. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".
وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.
إعلانوأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، في حين لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.