نائب رئيس حزب المؤتمر: الرئيس السيسي أعاد بناء مؤسسات الدولة خلال فترة صعبة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى قدم روحه فداءً لمصر والمصريين فى «30 يونيو»، وأعاد بناء مؤسسات الدولة فى فترة صعبة على مدار 9 سنوات.
الرئيس عبدالفتاح السيسى قدم روحه فداءً لمصر والمصريينوأضاف «فرحات»، فى حواره مع «الوطن»، أن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى تعطى مساحة واسعة للحديث والنقاش مع مختلف طوائف المجتمع.
كيف ترى المشهد الانتخابى؟
- المشهد الانتخابى يسير بشكل طبيعى منذ يومه الأول وبخطوات وإجراءات دستورية وقانونية، تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، التى أعلنت عن كافة الإجراءات بكل شفافية، وهناك شكل ديمقراطى بوجود 4 مرشحين متنافسين على مقعد الرئاسة، من بينهم 3 مرشحين ممثلين لأحزاب.
وما أسباب تأييد الحزب للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى؟
- الرئيس السيسى قدم روحه فداء لمصر والمصريين فى 30 يونيو 2013، وتصدى للمشهد فى وقت عصيب أمام جماعة الإخوان الإرهابية، وحمى مصر من الخطر المنتظر وقتها، ولم يدفع بمصر إلى نزاعات إقليمية موجودة، وحافظ على البناء والتنمية، واستعاد الدولة من براثن الإرهاب، وأعاد بناء مؤسسات الدولة فى فترة صعبة للغاية على مدار 9 سنوات، إضافة إلى أن هناك حجم إنجازات ضخماً شمل مختلف القطاعات خلال الفترة من 2014 وحتى 2023، كما أنه على دراية كاملة بسيكولوجية المواطن المصرى، وكلنا نحتاج ممن بدأ هذا المشوار الصعب أن يستكمله، والرئيس السيسى الأقدر على استكمال المسيرة.
وماذا عن لقاءات الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسى مع مختلف طوائف الشعب؟
- أراها فكرة جيدة ومحمودة، ومن الجيد الاستماع إلى الآراء المختلفة، والاستفادة من الخبرات والرؤى وتطبيقها أثناء اتخاذ القرارات الحكومية والمستقبلية، خاصة أن الحملة تعطى مساحة واسعة للحديث والنقاش.
حدثنا عن تفاصيل لقاء وفد حزب المؤتمر مع حملة السيسى.
- زرنا مقر الحملة الرسمية وفقاً للميعاد المحدد بعد طلبنا اللقاء، وجلسنا مع ممثلى الحملة وتحديداً المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية، واستمعوا لعدد من المتحدثين الذين يمثلون الحزب، وكل فرد عرض وجهة نظره فى بعض الأمور المهمة، وعرضنا إمكاناتنا كحزب داعم لترشيح المرشح عبدالفتاح السيسى، سواء فى المؤتمرات أو الفعاليات أو على مدار أيام الانتخابات، كما أن المستشار محمود فوزى رحب بمختلف الآراء ووعد بالنظر إليها بعين الاعتبار.
أطلق حزب المؤتمر استمارة «ماذا تريد من الرئيس».. ما تفاصيلها؟
- استمارة إلكترونية أطلقها الحزب مؤخراً ونشرها على صفحاته الرسمية بالمحافظات، ونائب رئيس حزب المؤتمر من الشباب، وهو صاحب الفكرة، وهى تُعد استقصاء شعبياً للمواطنين فى مختلف محافظات مصر، ونالت استجابة واسعة من جانب المواطنين الذين دونوا خلالها آراءهم ومقترحاتهم، كما دون بعض الخبراء فى المجالات المختلفة مقترحاتهم خلالها، وحملة «السيسى» الانتخابية أعجبت بالفكرة وطالبت بالحصول على آراء ومقترحات جميع المواطنين والخبراء للاستفادة منها، وأرى أن اهتمام الحملة بها هو بمثابة تقدير للمواطنين والناخبين.
وكيف ترى أهمية مشاركة المواطنين فى عملية التصويت؟
- حصول المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى على عدد كبير من الأصوات يعطى له دعماً وثقة أمام العالم، وفكرة المشاركة فى الانتخابات فى حد ذاتها مهمة للغاية، وتجلى هذا فى خروج مظاهرات التأييد لموقف الرئيس تجاه أزمة قطاع غزة ومحاولات تهجيرهم إلى سيناء، وهذا الظهير الشعبى يظل دائماً سنداً للرئيس، ودورنا تشجيع كوادرنا والمواطنين على المشاركة بالانتخابات.
التحديات التى تواجهنا ستكون سببا في الإقبال على التصويتويجب أيضاً توعية المواطنين قبل الإدلاء بأصواتهم، من خلال شرح الوضع الراهن الذى تمر به مصر وأمنها القومى والمنطقة بأكملها، وتوضيح لماذا نحن فى حاجة إلى عبدالفتاح السيسى الذى يجمع بين الحكمة السياسية والعسكرية.
دعم القيادة السياسيةنحن ندعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادة السياسية تجاه مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والقضاء على القضية الفلسطينية، ونقف جميعاً خلفه داعمين وواثقين فى قيادته دفة الأمور، وحمايته لأمن مصر القومى.
وفى رأيى أن الأوضاع الراهنة التى تمر بها مصر، سواء من جانب غزة أو التهديد على الحدود الجنوبية مع السودان، وتهديد آخر من الجانب الغربى من ليبيا، سوف تنعكس على شكل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعلى حجم المؤيدين للمرشح عبدالفتاح السيسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السیسى حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي:مصر لديها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر بها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار، وذلك لكونها مستقرة، ليس فقط بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، وإنما لوجود مجتمع واع ومدرك ومتفهم لأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي اليوم الأحد بالعاصمة القطرية «الدوحة» مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري، بحضور الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله بن حمد العطية وزير البلدية القطري، والدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى جانب ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، وبمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في السوق القطري.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن العالم واجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية، بدءً من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد دعا في هذا السياق، الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين إلى توسيع حجم استثماراتهم في مصر، مؤكدًا على أن مصر تُعد فرصة واعدة للمستثمرين، لما تمتلكه من موقع استراتيجي فريد، وقوى عاملة ماهرة بتكلفة تنافسية، إضافةً إلى أسعار الطاقة الملائمة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالدول العربية والإفريقية، فضلاً عن البنية التشريعية المشجعة للاستثمار.
كما استعرض الرئيس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس، في ذات السياق، قد أشار إلى أن مصر تواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبناء المدن الجديدة والذكية، إلى جانب تطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، فضلًا عن تدشين ممرات ومراكز لوجستية دولية متكاملة بالقرب من الموانئ البحرية.
وفي هذا الإطار، قدم المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عرضًا شاملاً حول الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات العشر الماضية لتهيئة البنية الأساسية في مصر لجعلها جاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن الدولة قد استثمرت خلال السنوات العشر الماضية حوالي 550 مليار دولار لتطوير البنية التحتية بها، شملت على سبيل المثال وليس الحصر إنشاء 7000 كيلو من الطرق، وإنشاء موانئ جديدة و24 مدينة جديدة،
وأضاف أن "الحكومة الحالية تكثف الجهود لخلق مناخ استثماري جاذب وأكثر تنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، وأنها في هذا الصدد اتبعت سياسة نقدية تهدف للسيطرة على التضخم، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو، وسياسة مالية تهدف إلى تنظيم وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية وتوحيد جهات التعامل والتحصيل من المستثمرين، وسياسة تجارية تهدف إلى تعميق وحماية الصناعة المحلية وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية القائمة وتسهيل الإجراءات وزيادة الصادرات لتتجاوز 145 مليار دولار بحلول عام 2030 وأن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشرات التجارة العالمية خلال 3 سنوات ومن أفضل 20 دولة بحلول عام 2030، مؤكدا أن الدولة تعمل على تعظيم دور القطاع الخاص لإعادة نسبة مشاركته لتكون 70% من حجم الأعمال، وكذا دور الصندوق السيادي، وتسعى إلى إلغاء المعاملة التفضيلية لصالح جهات الدولة في المجال الاستثماري والاقتصادي.
واستعرض وزير الاستثمار المزايا التنافسية لمصر كجهة جاذبة للاستثمار الخارجي، وبالأخص القطري، فضلاً عن القطاعات التي تستهدف الدولة جذب استثمارات أجنبية مباشرة فيها، على غرار قطاعات الصناعة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الزراعة، اللوجستيات، الطاقة الجديدة والمتجددة، التعليم، السياحة والصحة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد حوارا تفاعليا بين السيد الرئيس ورجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات القطرية، تطرق إلى سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، حيث أكد السيد الرئيس أن الاقتصاد المصري قد مر خلال السنوات السابقة بفترات صعبة، إلا أن الدولة اتخذت الإجراءات الإصلاحية اللازمة، وأنه لم تعد هناك مشكلة في تحويل العوائد بالعملات الصعبة إلى خارج مصر بالنسبة لأي مستثمر، مضيفا أن "أجهزة الدولة المعنية تسعى للحد من الإجراءات ذات الصلة لاستصدار التراخيص للمستثمرين، وتعمل على تطبيق فكرة الشباك الواحد والرخصة الذهبية".
وأوضح السيد الرئيس ان استهداف زيادة عدد السائحين الذين تستقبلهم مصر سنويا من 16 إلى 30 مليون سائح هو أمر يتعين تحقيقه في ظل المقومات الكبيرة التي تتمتع بها مصر في مجال السياحة.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة قد أنشأت بالفعل سبع محطات لوجستية للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، بما في ذلك الموانئ ذات الصلة والتي تم ربطها بشبكة طرق قوية، داعيا المستثمرين القطريين لزيارة تلك المحطات، ومؤكدا على أنه توجد فرصة سانحة للمستثمرين القطريين للاستثمار فى مصر في مجال اللوجستيات.
وأضاف الرئيس أن الدولة المصرية جهزت بالفعل حوالي من 2 إلى 3 ملايين فدان للاستصلاح الزراعي، وأن الدولة منفتحة على الشراكة للعمل فيها مع مستثمرين، خاصة من قطر، مشيرا إلى أن الدولة منفتحة كذلك على الدخول في شراكة مع مستثمرين قطريين في مجال صناعة السيارات، خاصة أن مصر لديها البنية الصناعية اللازمة والسوق الكبير الذي يسمح باستهلاك السيارات المنتجة، خاصة السيارات الكهربائية.
وأوضح الرئيس أن الدولة منفتحة كذلك لاستقبال استثمارات في مجالات التعليم خاصة بناء الجامعات، والصحة، بما في ذلك بناء مستشفيات عالمية، والسياحة لمضاعفة عدد الغرف السياحية في مصر وإنشاء منتجعات ومدن سياحية على السواحل المصرية، وفي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك إمكانية النظر في إنتاج أجهزة التليفون المحمول في مصر، وكذا في مجال الطاقة، حيث تسعى مصر إلى تحقيق هدف الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المنتجة لتكون طاقة جديدة ومتجددة عام 2030.
وفي ختام اللقاء، أشار الرئيس إلى أن العلاقات الاقتصادية «المصرية - القطرية» شهدت نقلة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، مختتما سيادته اللقاء بتوجيه رسالة إلى مجتمع الأعمال القطري مفادها أن أبناء الشعب المصري يرحبون بهم في مصر كشركاء في مسيرة التنمية والازدهار.
اقرأ أيضاًعاجل | الرئيس السيسي يصل قطر والأمير تميم في مقدمة مستقبليه بمطار حمد
«برلماني »: جولة الرئيس السيسي بالخليج تعكس الثقل المصري وحرص القيادة على تنسيق المواقف العربية