قال الدكتور غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، إن فلسطين تُعاني من الحديد والنار الذي يسقط يوميًا على المدنيين العزل، وهذا الأمر مؤسف، مشيرًا إلى أن مؤسسة إسلام فرنسا تأسف لسقوط كل الضحايا الأبرياء من كل الجهات.

وأضاف غالب بن الشيخ رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن المؤسسة تدعو مع أصحاب النوايا الحسنة وأصحاب الإرادة الطيبة إلى احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة للخروج من هذا الكابوس بسلام في المنطقة، لصالح شعوب المنطقة، وهذا لن يتحقق إلا بالعدالة، لأن السلام غير المبني على العدل لن يستمر.

ولفت إلى أن مؤسسة إسلام فرنسا مستقلة عن الحكومة الفرنسية، وتعمل في الصالح العالم، وهناك تمثيل للدولة الفرنسية في المؤسسة مثل باقي المؤسسات التي تعمل في الصالح العام.

وأشار إلى أن مؤسسة إسلام فرنسا تنشط في الحقل التربوي والثقافي والعلمي والعمل الخيري والإنساني، ولا تهتم بالشعائر والمناسك الدينية البحتة، حيث تعمل المؤسسة في المجال الحضاري، خاصة وأن الحضارة الإسلامية كانت إمبراطورية وشهدت مباني كبرى ما زالت مستمرة حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين

إقرأ أيضاً:

«أم حميد».. تحقق حلم ابنها بإنشاء «مؤسسة خيرية لعلاج اعتلال الشبكية»

الاتحاد (دبي) 

من رحم المعاناة كثيراً ما يأتي بصيص أمل ونور يضيء الطريق لآخرين، قصص وحكايات تُخبرنا بها الحياة كل يوم، لنتعلم ونأخذ منها المثل والعبرة وتصبح «أيقونة» لمجتمع بأكمله، وعندما يتعلق الأمر بالأم وتضحياتها لدعم ومساعدة أبنائها، فمن المؤكد أن هناك الكثير ليتم ذكره.. القصة في عنوانها العام شاب مريض باعتلال الشبكية ذلك المرض الذي يجهله الكثيرون، والذي حلم يوماً أن يؤسس مؤسسة لتوعية المجتمع به، لكن القدر لم يمهله ذلك، حينما توفي وهو في ريعان شبابه، لتقرر والدته التي كان دوماً له السند، أن تحقق حلمه لاستكمال رسالته الإنسانية، وخدمة من هم في مثل وضعه.

رحلة كفاح
البداية، كانت عندما رزقت الأم خديجة القبيسي وهي في مقتبل حياتها بأول بناتها، التي ما لبثت أن اكتشفت أنها تعاني من ضعف السمع، وبعد عام واحد رزقها الله بابنتها الثانية، التي عانت هي الأخرى من المرض ذاته، ثم جاء الابن الثالث «حميد القبيسي» الذي اكتشفت أنه يعاني من ضعف البصر الناتج من اعتلال الشبكية الصباغي الوراثي، ثم جاء الابن الرابع «خالد» الذي حمل نفس المرض هو الآخر.
وتقول «أم حميد» إنها أدركت أن حياتها وكفاحها سيكون من أجل أبنائها، لدعمهم وجعلهم أشخاصاً فاعلين ومؤثرين اجتماعياً، خاصة أنها المتعلمة التي تحمل من المعرفة، ما يجعلها قادرة على السير في رحلتها بقوة وإصرار لن ينتهي، إلا وأبناؤها في مكانتهم التي يستحقونها.وتبين خديجة أنها وخلال المرحلة الأولى من اكتشاف مرض حميد، أدركت انها أمام عالم لا تعرف عنه شيئاً، حيث كان بصر ابنها يتراجع مع مرور الوقت، فبدأ بالعشى الليلي ثم بالضعف في الرؤية، وحينها قررت أن تتفرغ له وتتوقف عن دراستها لتهتم به، لافتة إلى أنه خلال هذه الفترة لم يكن المجتمع، على القدر ذاته من الوعي بأصحاب الهمم وقدراتهم خاصة من هذه الفئة، وأن قدرات ضعاف البصر تختلف عن مَن فقدوا بصرهم تماماً، وحتى في المراحل المتأخرة من اعتلال الشبكية، لا يصل المصاب به لمرحلة العتمة وعدم الإبصار مثل الكفيف، حيث يرى دائرة النور المحيطة بالأجسام والأشياء.

أخبار ذات صلة «الإمارات للدراجات» يحكم قبضته للمرة السابعة في «طواف فرنسا» برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يستعرض إنجازات مجلسي الإمارات «للبحث والتطوير» و«الأمن الغذائي» لعام 2023


الحلم تحقق
وتوضح أن «حميد» «رحمه الله» عُرف عنه تميزه العلمي وذكائه الكبير، وأنه اجتهد كثيراً حتى عمل في إحدى الجهات الحكومية بالقطاع الصحي، حيث كان محبوباً من زملائه، مثابراً ومتحدياً، وكان دائماً ما يبحث ويراسل المؤسسات المعنية بهذا المرض حول العالم، وينظم للمجموعات التي تتابع هذا المرض، وما يستجد من معلومات في رحلة البحث عن العلاج.وتتابع أن «حميد» بعد أن طالب بضرورة تأسيس «جمعية اعتلال الشبكية في الإمارات»، لنشر الوعي بهذا المرض، بدأت في التخطيط لذلك، خاصة أنه يملك المعلومات الكافية لكي يقود مسؤولية المؤسسة، فكان يعمل على ذلك بشكل متواصل، غير أنه وفي يوم 6 يناير 2018 توفاه الله إثر أزمة قلبية، مبينةً أنه ومع لوعة ومرارة الفقد، لم تكن تملك غير الإصرار على استكمال حلمه، و«تأسيس مؤسسة حميد الخيرية لاعتلال الشبكية».

دعم الدولة
وتقول خديجة إنها عملت كثيراً لتظهر المؤسسة إلى النور، وعندما بدأت التواصل مع المعنيين، وجدت كل الدعم من وزارة تنمية المجتمع ومختلف الجهات في الدولة، لاستكمال حلم ابنها «حميد»، الذي أصبح حقيقة بالإعلان عن المؤسسة وبدء عملها، حتى أنه ينتسب إليها حالياً أكثر من 200 شخص، وأنها مع توليها منصب رئيس مجلس أمناء المؤسسة والمدير التنفيذي، تواصل استكمال الحلم لإضاءة الطريق لمن يعاني من مرض اعتلال الشبكية وتوعية المجتمع به.

مقالات مشابهة

  • «أم حميد».. تحقق حلم ابنها بإنشاء «مؤسسة خيرية لعلاج اعتلال الشبكية»
  • ماكرون يبقي على تشكيلة حكومته
  • أميرة سليم : فخورة بتمثيل الفن المصرى فى احتفالات السفارة المصرية بفرنسا
  • مشاركة خاصة لـ أميرة سليم في احتفالات السفارة المصرية بفرنسا
  • 9 يوليو.. السوبرانو أميرة سليم تشارك في احتفالات السفارة المصرية بفرنسا
  • القاهرة الاخبارية: طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف بنايات سكنية في وسط مدينة غزة
  • رابط التطوع في مبادرة حياة كريمة.. «شارك وخليك إيجابي»
  • الشرطة الفرنسية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة وسط باريس
  • عاجل.. رئيس وزراء فرنسا يقدم استقالته عقب خسارة ائتلاف ماكرون المدوية
  • القاهرة الاخبارية: 16 شهـيدا بقصف الاحتلال محيط مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات