من قلب باريس.. رئيس مؤسسة إسلام فرنسا لـ"القاهرة الاخبارية": فلسطين تُعاني من الحديد والنار
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، إن فلسطين تُعاني من الحديد والنار الذي يسقط يوميًا على المدنيين العزل، وهذا الأمر مؤسف، مشيرًا إلى أن مؤسسة إسلام فرنسا تأسف لسقوط كل الضحايا الأبرياء من كل الجهات.
وأضاف غالب بن الشيخ رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن المؤسسة تدعو مع أصحاب النوايا الحسنة وأصحاب الإرادة الطيبة إلى احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة للخروج من هذا الكابوس بسلام في المنطقة، لصالح شعوب المنطقة، وهذا لن يتحقق إلا بالعدالة، لأن السلام غير المبني على العدل لن يستمر.
ولفت إلى أن مؤسسة إسلام فرنسا مستقلة عن الحكومة الفرنسية، وتعمل في الصالح العالم، وهناك تمثيل للدولة الفرنسية في المؤسسة مثل باقي المؤسسات التي تعمل في الصالح العام.
وأشار إلى أن مؤسسة إسلام فرنسا تنشط في الحقل التربوي والثقافي والعلمي والعمل الخيري والإنساني، ولا تهتم بالشعائر والمناسك الدينية البحتة، حيث تعمل المؤسسة في المجال الحضاري، خاصة وأن الحضارة الإسلامية كانت إمبراطورية وشهدت مباني كبرى ما زالت مستمرة حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستشار ماكرون يحدد 3 شروط من أجل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
قال مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، عوفر برونشتاین، إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مشروط بتحقيق عدة عوامل أساسية، أبرزها وقف الحرب في قطاع غزة، وتحرير الرهائن المحتجزين، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وفي تصريح أثار جدلاً واسعًا، كشف برونشتاين، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، عن استعداد فرنسا لإرسال جنود ومنظمات إنسانية إلى قطاع غزة، وربما بالتعاون مع دول أوروبية أخرى، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بعيدًا عن سيطرة حركة حماس.
وقال إن فشل إيصال المساعدات بسبب المخاوف الإسرائيلية يفرض تحركًا دوليًا عاجلاً.
وأشار برونشتاين، وهو من مواليد مستوطنة بئر السبع ونشأ بين فرنسا وإسرائيل، إلى أن باريس تمضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا المسار يخدم المصلحة الإسرائيلية، ويهدف للوصول إلى حل دائم للصراع عبر حل الدولتين.
وكشف عن نية فرنسا تنظيم مؤتمر إقليمي يُعرف بـ"لجنة الدولتين"، في خطوة تعزز هذا التوجه.
كما شدد برونشتاين على أن حماس لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة، مؤكدًا ضرورة تحديد من سيحكم القطاع بعد انتهاء الحرب، إلى جانب الدعوة لإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي ظل تصاعد الغضب داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه مواقف ماكرون، خاصة بعد دعوته لحظر شحنات الأسلحة إلى إسرائيل ودعمه للبنان، عبّر برونشتاين عن استيائه من ما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة" التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكد أن ماكرون لم يدن إسرائيل من طرف واحد، ولم يدعُ لحظر شامل، مشددًا على موقفه الواضح من ضرورة نزع سلاح حماس.
وأشار إلى أن إعلان ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية جاء بعد زيارته للمستشفى العائم في العريش، حيث تأثر بشدة من مشاهد الدمار الإنساني في غزة، وهو ما دفعه للتحرك من أجل وقف المعاناة.