تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى لمواجهة العنف ضد المرأة، طالبت النائبة أمل سلامة بسرعة إقرار قانون تغليظ عقوبة العنف ضد المرأة المعروف إعلاميا  بقانون ضرب الزوجات الذى سبق أن تقدمت به الى مجلس النواب؛ لوضع حد لظاهرة العنف داخل الأسرة.
وقالت النائبة أمل سلامة إن قانون العقوبات لا يوجد به نص قانونى يجرم ضرب الزوجات؛ مما يساهم فى أن يفلت المتهم من العقاب؛ رغم تزايد معدلات العنف داخل الاسرة.


وأضافت أن القانون الذى تقدمت به يتضمن تعديلا للمادتين 242 و243 من قانون العقوبات يقضى بتغليظ عقوبة ضرب الزوج او الزوجة الى 3 سنوات و 5 سنوات فى حال اذا كان الضرب مع سبق الاصرار والترصد؛ واستعانة أى من الطرفين بذويهم.

وأكدت النائبة أمل سلامة أن الدستور المصرى يتضمن عددا من المواد  التى تلتزم من خلالها الدولة بحماية المرأة من كافة  أشكال العنف؛ موضحة انه بعد موافقة البرلمان على تغليظ  عقوبة التحرش؛ أصبح المجتمع فى حاجة الى قانون رادع للعنف الأسرى بعدما  أصبحت ظاهرة تهدد المجتمع ؛ وخصوصا أن كثير من الرجال بعتبرون ان ضرب الزوجات حق شرعى وسلطة تأديبية.
ودعت كافة  المؤسسات والمنظمات المعنية بحقوق المرأة الى تبنى مشروع قانون شامل لللتصدى لظاهرة العنف الأسرىعلى أن يتم طرح مشروع القانون للحوار المجتمعى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتفال باليوم العالمي العنف ضد المرأة تغليظ عقوبة التحرش

إقرأ أيضاً:

بعد المدونة.. الحكومة تفتح ورش تعديل قانون محاربة العنف ضد النساء

زنقة 20 | الرباط

أعلنت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، عن تعديل القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء بعد سنوات من تفعيله.

و ذكرت بنيحيى، أن مسار تعديل القانون سيأخذ بعين الاعتبار الدراسات التشخيصية والتقييمية المنجزة سواء من طرف البرلمان أو القطاعات الحكومية أو المؤسسة القضائية وكذا مقترحات المجتمع المدني.

وأوضحت الوزيرة، في معرض جوابها عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول “محاربة العنف ضد النساء”، أن ورش تتبع تنفيذ هذا النص القانوني ومرسومه التطبيقي، يأتي في إطار عمل الوزارة للتصدي لظاهرة العنف ضد النساء، على المستوى القانوني، مضيفة أن الوزارة عملت على توفير الدعم المادي اللازم لمراكز إيواء النساء ضحايا العنف برسم سنة 2024 بمبلغ مالي إجمالي قدره 26 مليون درهم وتخصيص دعم مالي لمراكز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف لـ 79 مشروعا،

وعلى مستوى مَعيرة شروط وظروف تقديم خدمة التكفل، لفتت المسؤولة الحكومية إلى أن الوزارة أعدت لتأطير هذا المجال “الدليل المرجعي للتكفل بالنساء ضحايا العنف بالمؤسسات المتعددة الوظائف للنساء” الذي يهدف إلى وضع قواعد ومعايير تقديم الخدمات الأساسية على مستوى هذه المؤسسات، بالإضافة إلى التوعية ومحاربة الصور النمطية باعتبارها “الورش الأكبر الذي علينا جميعا الاشتغال عليه جميعا لتصحيح المفاهيم”.

مقالات مشابهة

  • فعاليات برلمانية ومجتمعية: خطوة رائدة تراعي مبادئ المساواة
  • محافظ بني سويف يكرم الجهات المشاركة بحملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
  • برلمانية: الوحدة الوطنية وترابط الشعب المصري سر مواجهة التحديات والصعوبات
  • محافظ بني سويف: حملة مناهضة العنف ضد المرأة من أهم أدوات مواجهة الظواهر السلبية
  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية
  • ارتفاع أسعار الدجاج يشعل الجدل..برلمانية تطالب الحكومة بتدابير فورية
  • برلمانية تدعو إلى تقنين “صحافة الفايسبوك”.. بنسعيد: ما يجري في مواقع التواصل لا علاقة له بالصحافة
  • بعد المدونة.. الحكومة تفتح ورش تعديل قانون محاربة العنف ضد النساء
  • برلمانية: التواصل مع جميع وزارات الدولة أولى خطوات إحياء قصور الثقافة
  • النائبة أمل سلامة تطالب بحوار مجتمعي 7 حول ترتيب الحضانة بين الزوجين