عماد كرم: إشادة دولية يمؤتمر "تحيا مصر فلسطين"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد عماد كرم عضو الاتحاد العام العام للمصريين في الخارج أن الرئيس السيسي منذ "طوفان الأقصى" وإعلان العدو الصهيونى الحرب على غزة بذل كافة الجهود من أجل تخفيف مُعاناة الفلسطينيين في غزة، حيث فتحت مصر معبر رفح الحدودي منذ اللحظة الأولى لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وخصّصت مطار العريش لاستقبال المساعدات من مختلف دول العالم.
وأشار كرم إلى أن تصريحات الرئيس السيسى خلال مؤتمر "تحيا مصر فلسطين" ، اكدتان مصر قدمت 80% من حجم المساعدات الى غزه، موضحا ان مصر لم تغلق معبر رفح ابدًا فى وجه المساعدات لاهل فلسطين.
وأضاف أن الرئيس السيسى أكد استمرارية مصر فى دعم احتياجات 2.3 مليون إنسان تحت الحصار.
وأوضح إن الأولويات المصرية في المرحلة الحالية، تتمثل في وقف نزيف الدماء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الآمن والمُستدام للمُساعدات الإنسانية وتجنُب استهداف المدنيين، وضرورة تسوية جذور الصراع، والتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم حديثة بالاشادة بالموقف المصري المشرف من القضية الفلسطينية، الذى نال احترام العالم، كما أن تشديد مصر على ضرورة وجود حل جذري بداية الانفراج الحقيقي لنهاية الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مؤتمر تحيا مصر فلسطين الاتحاد العام للمصريين في الخارج
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.