البوابة نيوز:
2025-02-16@16:02:28 GMT

عماد كرم: إشادة دولية يمؤتمر "تحيا مصر فلسطين"

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

أكد عماد كرم عضو الاتحاد العام العام للمصريين في الخارج أن الرئيس السيسي منذ "طوفان الأقصى" وإعلان العدو الصهيونى الحرب على غزة بذل كافة الجهود من أجل تخفيف مُعاناة الفلسطينيين في غزة، حيث فتحت مصر معبر رفح الحدودي منذ اللحظة الأولى لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وخصّصت مطار العريش لاستقبال المساعدات من مختلف دول العالم.


 وأشار كرم إلى أن تصريحات الرئيس السيسى خلال مؤتمر "تحيا مصر فلسطين" ، اكدتان مصر قدمت 80% من حجم المساعدات الى غزه، موضحا ان مصر لم تغلق معبر رفح ابدًا فى وجه المساعدات لاهل فلسطين.
وأضاف أن الرئيس السيسى أكد استمرارية مصر فى دعم احتياجات 2.3 مليون إنسان تحت الحصار.
وأوضح إن الأولويات المصرية في المرحلة الحالية، تتمثل في وقف نزيف الدماء من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الآمن والمُستدام للمُساعدات الإنسانية وتجنُب استهداف المدنيين، وضرورة تسوية جذور الصراع، والتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم حديثة بالاشادة بالموقف المصري المشرف من القضية الفلسطينية، الذى نال احترام العالم، كما أن تشديد مصر على ضرورة وجود حل جذري بداية الانفراج الحقيقي لنهاية الصراع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مؤتمر تحيا مصر فلسطين الاتحاد العام للمصريين في الخارج

إقرأ أيضاً:

عماد حمدان يشارك في مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بالسعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي يأتي بعنوان "أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وقال الوزير حمدان في كلمة له خلال المؤتمر: "إن اجتماعنا اليوم هو تجديد لعهدنا تجاه هويتنا المشتركة، وتأكيد على أن الثقافة هي درعنا الحصين، في مواجهة محاولات الطمس والتشويه، إذ لا يمكننا الحديث عن الثقافة الفلسطينية، دون أن نبدأ بغزة، تلك المنطقة الصامدة التي تحملت على مدار العقود الماضية، ويلات الحصار والعدوان، لكنها بقيت منارة للثقافة والابداع، فالحرب الأخيرة على غزة لم تكن فقط عدواناً عسكرياً، ولكنها كانت استهدافاً ممنهجاً للهوية الفلسطينية، حيث دُمرت المسارح والمكتبات والمراكز الثقافية والمتاحف، في محاولة لمحو الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني، وفقدت غزة أرشيفاً ثقافياً وتاريخياً لا يُقدَّر بثمن، إن ما حدث في غزة هو إبادة ثقافية، تستدعي منا جميعاً، كدول إسلامية، إطلاق مشروع شامل لإعادة بناء البنية الثقافية المنكوبة هناك، ودعم المبدعين الفلسطينيين، وإحياء ما حاول الاحتلال طمسه من إرث ثقافي عريق.

وأضاف الوزير حمدان أن القدس والخليل مدينتان فلسطينيتان، شاهدتان على التاريخ الإسلامي، ومركزان حضاريان يعكسان روح الأمة بأسرها، فالقدس تواجه اليوم حملة غير مسبوقة من التهويد والاستيطان، تهدف إلى تغيير طابعها الإسلامي والعربي، وفرض واقع جديد يتنافى مع تاريخها العريق، فيما تستعد الخليل لأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2026، فهي تواجه تحديات لا تقل خطورة، حيث يتعرض الحرم الإبراهيمي لعمليات تهويد ممنهجة، ويتعرض تراث المدينة لمحاولات طمس متعمدة.

وأكد الوزير حمدان أن الدفاع عن الثقافة الفلسطينية مسؤولية جماعية، تتطلب منا جميعاً العمل على تعزيز حضورها في الوعي الإسلامي والدولي، مقترحاً إطلاق مبادرات ثقافية إسلامية تعزز التعاون بين فلسطين والدول الإسلامية، وتسهم في حماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتهويد، كإعادة إعمار المؤسسات الثقافية في غزة بالشراكة مع الدول الإسلامية وتوثيق الحرب والانتهاكات الإسرائيلية ثقافياً عبر تعاون إسلامي، بالإضافة لتعزيز التعاون الثقافي الإسلامي لدعم فلسطين، وأهمية الإستفادة من النموذج الثقافي السعودي في التنمية الثقافية الفلسطينية، فلا يمكننا الحديث عن النهضة الثقافية الإسلامية دون الإشارة إلى التجربة الثقافية السعودية الرائدة، التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في دعم الإبداع، وإحياء التراث، وتعزيز الانفتاح الثقافي، إذ نتطلع في دولة فلسطين إلى شراكة ثقافية استراتيجية مع المملكة العربية السعودية، قائمة على التبادل الثقافي، والتعاون في إنتاج المحتوى الإبداعي، وتعزيز حضور الثقافة الفلسطينية في الفعاليات الثقافية السعودية، والعكس، وإطلاق مشاريع مشتركة للحفاظ على التراث الإسلامي في القدس والخليل، والاستفادة من الخبرات السعودية في إدارة المشروعات الثقافية الكبرى.

ودعا الوزير حمدان في ختام كلمته إلى ضرورة حماية الثقافة الفلسطينية، والحفاظ على دمجها في النسيج الثقافي الإسلامي، بحيث تصبح جزءاً من هوية الأمة، ورمزاً لوحدتها، وقضية مشتركة نحملها جميعاً، مشدداً على أهمية الشراكة في هذه المهمة، والتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الثقافي العميق، الذي يجعل من دولة فلسطين، بثقافتها وتراثها، جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي الإسلامي والدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يشهد إطلاق قافلة المساعدات الإنسانية لصندوق تحيا مصر لغزة
  • لدعم الأسر في 27 محافظة.. وزيرة التضامن تشهد إطلاق صندوق تحيا مصر قوافل أبواب الخير
  • وزيرة التضامن تشهد إطلاق صندوق "تحيا مصر" قوافل أبواب الخير.. صور
  • عماد حمدان يشارك في مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بالسعودية
  • محافظ بني سويف: إشادة بدور صناع الخير المتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة
  • الخطيب: ندعم الرئيس السيسي في موقفه التاريخي تجاه فلسطين
  • الرئيس السيسى ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان رفضهما تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في ملف القضية الفلسطينية بدعم عربي كامل
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة حلول ليلة النصف من شعبان
  • دخول 267 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة من معبر رفح