مؤتمرات حاشدة لدعم المرشحين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استمرت اللقاءات والمؤتمرات الجماهيرية الحاشدة والمبادرات المتنوعة من الأحزاب والجهات الداعمة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى عدد من محافظات الجمهورية لدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
«فوزى»: «أرض الفيروز» تشهد تنمية على كل المستوياتوشاركت الحملة الرسمية لـ«السيسى» فى مؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصرية المنعقد تحت عنوان «صوت غزة من سيناء» لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى غزة، حيث توجه المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة، بالشكر للمجلس على دعوته لحضور هذه الفعالية.
وأكد أن «السيسى» جعل سيناء على رأس أولوياته نظراً لأهميتها الاستراتيجية وكلف بسرعة تعميرها، مضيفاً أنه «فى أعقاب ثورة 30 يونيو كانت أرض سيناء بؤرة للعمليات الإرهابية، وقد وجَّه الرئيس بإطلاق المشروع القومى المتكامل لحماية وتنمية سيناء على كافة المستويات أمنياً وعسكرياً، من خلال قيام رجال القوات المسلحة والشرطة بتطهير أرض الفيروز من الإرهاب، إلى جانب تنفيذ شبكة بنية تحتية كبرى، فضلاً عن إقامة العديد من المشروعات التنموية».
ولفت رئيس الحملة إلى أن إطلاق المرحلة الثانية لإعمار سيناء يؤكد الاهتمام البالغ الذى توليه الدولة لهذه المنطقة ضد أى مشروعات ومخططات أخرى تستهدف استغلال هذه الأرض التى لطالما كانت مطمعاً للغزاة ومحط أنظارهم.
وأضاف «فوزى»، خلال كلمته بالمؤتمر: «وقفنا على معبر رفح لإطلاق قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة والتى تضم 8950 طناً من المساعدات قدّمها التحالف الوطنى، و3000 طن قدمتها مؤسسة حياة كريمة». وأشاد «فوزى» بدور مؤسسة القبائل والعائلات المصرية وجميع من أسهم فى معاونة المؤسسات الدولية والمحلية، فى نقل وتحميل قوافل المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم اللوجيستى لها لتسهيل وصولها إلى معبر رفح البرى.
«الزناتى»: استمراره ضرورة لاستكمال بناء «الجمهورية الجديدة»من جهة أخرى، احتشد آلاف المعلمين، برئاسة خلف الزناتى، نقيب المعلمين، بمقر النقابة العامة للمعلمين فى الجزيرة، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعم كل قراراته الرافضة للعدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين، والوقوف ضد التهجير القسرى لأهالى غزة. وقال نقيب المعلمين فى كلمته: «إن حشود المعلمين هى ترجمة حقيقية لقوتهم واستجابتهم لنداء الوطن والحفاظ على مكتسباته، وأراهن على وطنيتكم والتزامكم وخروجكم المشرّف لصناديق الاقتراع من أجل مصر وانتخاب الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة».
وأكد نقيب المعلمين أن الرئيس السيسى قاد سفينة الوطن فى وقت تموج فيه المنطقة بصراعات كثيرة، واستطاع العبور بالبلاد إلى بر الأمان، وأعاد الوطن إلى أهله، وبدأ مرحلة بناء الجمهورية الجديدة، قائلاً: «انظروا إلى وطنكم اليوم، إلى عدد الجامعات المصرية الأهلية، وإلى التوسع الكبير فى إنشاء المدارس وأعداد الفصول، إلى النهضة الكبيرة فى الطرق والمواصلات والإسكان والصناعة، وإلى التطور الهائل فى السكك الحديدية وإدخال القطارات الكهربائية والتوسع فى خطوط مترو الأنفاق، بجانب المشروعات الزراعية».
وأضاف «الزناتى» أن المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس السيسى، وعلى رأسها «100 مليون صحة»، وصل خيرها إلى كل أبناء الوطن، ويسبق كل ذلك التسليح القوى للجيش الذى أصبح الأول عربياً وأفريقياً، متابعاً: «ما زال هناك الكثير والكثير سيُقدَّم لهذا الوطن، وسيبقى الأمن القومى المصرى هو أعظم إنجاز قدمه الرئيس السيسى للشعب المصرى».
وشدد على أن «السيسى» هو رجل المرحلة الحالية والقادر على قيادة الوطن، ووجوده على رأس الدولة ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التى انطلقت فى عهده، وهو يمتلك كل مقومات القائد السياسى المحنك.
ونظَّم حزب «مستقبل وطن» مؤتمرات وفعاليات عدة، من أبرزها مؤتمر جماهيرى حاشد عقدته أمانة شئون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بالحزب لدعم وتأييد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، داخل مركز الأزهر للمؤتمرات فى القاهرة، كما عقدت أمانة «مستقبل وطن» فى محافظة دمياط مؤتمراً جماهيرياً حاشداً لتأييد ودعم المرشح الرئاسى لفترة رئاسية جديدة، بمشاركة الآلاف من أهالى المحافظة، رافعين لافتات تأييد لـ«السيسى».
ونظمت أمانة «مستقبل وطن» فى محافظة البحيرة مؤتمراً جماهيرياً لدعم «السيسى» لفترة رئاسية مقبلة، كما نظمت أمانة الحزب فى جنوب سيناء مؤتمراً جماهيرياً حاشداً آخر لتأييد المرشح الرئاسى داخل الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية فى مدينة شرم الشيخ.
كما نظم حزب «حماة الوطن» مجموعة من الفعاليات لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، حيث نظمت أمانات الحزب فى محافظات السويس وأسيوط والمنيا وبنى سويف مؤتمرات جماهيرية استعرضت خلالها إنجازات الرئيس خلال الفترة الماضية.
وعقد حزب «الإصلاح والنهضة» فى حلوان بمحافظة القاهرة لقاءات مع المتطوعين لمتابعة أنشطة الحملة والتدريب على الحملات الانتخابية لدعم المرشح الرئاسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ضمن فعاليات حملة «مصر تختار الرئيس»، كما عقد الحزب مؤتمراً نسائياً فى محافظة الإسكندرية لتوعية المرأة بدورها فى المشاركة السياسية ودعم «السيسى»، ونظَّم الحزب ندوة توعوية للشباب فى مركز دمنهور بمحافظة البحيرة لحثهم على المشاركة الإيجابية الفعالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فى الانتخابات الرئاسیة عبدالفتاح السیسى المرشح الرئاسى الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: نثق في حكمة الرئيس السيسي وعزمه وإخلاصه في الحفاظ على الوطن
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر إنه في الوقت الذي تتعرض فيه الأمة لمحاولات عدة تسعى لطمس هويتها، واغتصاب أراضيها ومقدراتها، واستنزاف طاقاتها، وتزييف وعيها، خاصة فيما يتعلق بما يحدث في أرض فلسطين الأبية، فإن الأزهر الشريف يؤكد دعمه لجهود الدولة المصرية في وقف العدوان الصهيوني ورفض مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد من خلال بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها آلاف السنين.
كما أكد الدكتور الضويني، خلال كلمته بمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، على ثقة الأزهر الشريف في حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعزمه وإخلاصه في الحفاظ على الوطن والنهوض به وسط عالم متلاطم الأمواج، مضطرب الغايات والأهداف.
وشدد على أن الواجب العملي على المؤسسات والمنظمات الدولية، يتمثل في أن تعمل على دعم جهود القيادة المصرية على المستويات السياسية والقانونية والاقتصادية بآليات حقيقية بعيدا عن الشعارات التي لا تتجاوز الألسنة، كما أن الواجب على المسلمين ألا يتخلوا عن قضيتهم، وألا يخدعوا في وعيهم، وأن يحسوا بالواقع الأليم الذي يعانيه أهل غزة، هذا الواقع المرير الذي أحدثه الإرهاب الصهيوني الغاشم الذي يقتل ويدمر ويهدم ويخرب، وما زال يتمادى في اعتداءات دموية وحشية لا نعدو الحقيقة لو قلنا: إن التاريخ لم يعرف لها مثيلا من قبل.
وكشف وكيل الأزهر عن أن أكبر ما يواجه الدراسات الإسلامية والعربية، هي جرأت غير المتخصصين على استباحة حمى العلوم دون تأهيل، بل استباحة التطاول -أحيانا- على العلوم العقلية والنقلية وأئمة المسلمين وأعلامهم، لدرجة أنها أدت في بعض مراحلها إلى المناداة بقطع الصلة بالدين والتراث، واتخاذ العقل والتجربة وحدهما -دون النقل والوجدان- طرقا معتمدة ومأمونة لتحصيل المعرفة، ومحاولة أنسنة الدين، وتحويله إلى نسق فكري إنساني لا علاقة له بالوحي الإلهي، محذرا من خطورة أن يؤدي ذلك إلى إيجاد واقع جديد تنسلخ فيه الأمة عن هويتها وحضارتها وتراثها.
ووجه وكيل الأزهر من دعوة لعقلاء المفـكرين في الغرب والشرق بضرورة إعادة الوعي برسالات السماء، وإخضاع الخطاب الحداثي المنحرف لقراءة نقدية عميقة تنتشل العقل الإنساني مما أصابه من فقر الفلسفة التجريبية، وجموح العقل المادي، قائلا "إذا كانت الحداثة تتنكر للتراث فإن الواجب المقابل هو (إحياء التراث)، ودراسته وتدريسه في المعاهد والجامعات المختصة، وانتقاء ما يساعدنا على نهضة حديثة تجمع بين قيم التراث والتطور الفكري، وهو ما يقوم به الأزهر الشريف عبر قطاعاته المختلفة.
وأكد وكيل الأزهر أن علوم الشريعة واللغة قادرة بقواعدها وأصولها على استيعاب كل جديد تكييفا وتوصيفا وحكما، وأن التراث الإسلامي يتميز بقدرته على التجديد من داخله لاحتوائه قواعد تم استنباطها عن طريق تتبع النصوص والاستقراء تجعل الإسلام بجميع مكوناته صالحا لكل زمان ومكان، مشددا على أن أفكار الحداثة وما بعد الحداثة تفرض على المخلصين لدينهم ولأمتهم ولأوطانهم من رجال الأزهر الشريف وغيرهم تحديد المنهج الذي ينبغي توظيفه في دراسة التراث، والتعريف بالحداثة وإشكالياتها وما يعتريها من غموض ولبس، وأن يوجدوا توافقا بين تراثهم الذي تأسس على أصول من الوحي الإلهي وما حوله من علوم شارحة، وبين معطيات الزمان والمكان؛ ليكونوا قادرين على تحقيق التوازن الذي يمنع من الانجراف نحو الحداثة بمفهومها الضيق، ويعمل على صون الموروث الثقافي بما يعزز الشعور بالهوية والانتماء، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر خطوة في سبيل تحقيق ذلك.
وأوضح وكيل الأزهر ،أن الذكاء الاصطناعي مجال لا يمكن تجاوزه، ولا التغافل عن عطاءاته، شأنه شأن كل منجز حضاري، لا يملك الإنسان رفاهية الاختيار في رفضه أو قبوله؛ وإنما عليه أن يتلقاه بالإيجابية، وحسن الاستثمار، والتفاعل المثمر، وإن لم نخطط للتعامل معه بمعايير تضمن الإفادة من فرصه، وتجنب مخاطره المحتملة، فلن نضمن نتائجه، مضيفا أننا لا نستطيع إنكار ما يحمله الذكاء الاصطناعي من فرص تنعكس على الدراسات الإسلامية والعربية: تعليما وبحثا، بما يوجب على المشتغلين بهذا الميدان ألا يغفلوا عن مواكبة التطورات التكنولوجية المعاصرة وفي مقدمتها توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في توفير أبحاث ومنتجات تخدم المجتمع في مجال العلوم الإسلامية والعربية، وبما يوجب أيضا على الكليات الشرعية والعربية المعنية بالدراسات الإسلامية والعربية تحسين أدائها، وتغيير أهدافها وآلياتها ومناهجها وبيئاتها التعليمية؛ للاستفادة من التقدم المستمر والمتسارع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ حتى تضمن هذه الكليات لنفسها البقاء والمنافسة، مكررا دعوته لوضع ميثاق أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي يشمل: مجموعة المبادئ والقيم والاعتبارات الأخلاقية، التي توجه وترشد وتسهم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الدراسات الإسلامية والعربية بطريقة مسؤولة وأخلاقية، تحمي حقوق الإنسان، وتعمل على تعظيم الفوائد وتقليل الأضرار منه".
وتابع وكيل الأزهر أن التجديد بمفهومه الصحيح ضرورة مجتمعية، وفريضة حضارية تشتد الحاجة إليه في وقت توصف فيه أحكام الإسلام وتراثه بالجمود والانغلاق، وفي وقت تتجدد فيه الحياة، وتقتضي متغيراتها المتسارعة أحكاما مرنة، تستجيب للواقع من جهة، ولا تناقض الثابت المستقر من الأحكام من جهة أخرى، موضحا أن الانغلاق وعدم الانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى يؤدي إلى حالة من العزلة والجمود وعدم الإحساس بالحراك الثقافي والتنوع المعرفي الموجود في العالم، وأن من أبرز سمات التراث الإسلامي مرونته، وقدرته على الاستجابة للمستجدات، وتفهمه لخصوصية كل مجتمع وطبيعته، مع مراعاة الزمان والمكان، مشددا على أن تجديد التراث الإسلامي لا يحسنه إلا عالم فاهم لطبيعة التراث، ولطبيعة المناهج وأدوات التحليل الفكري المستخدمة في البحث والتقصي، وهذا ينبغي أن يدركه المشتغلون بالدراسات الإسلامية والعربية للتعامل في إطاره.
وقال الدكتور الضويني، إن الأزهر الشريف من منطلق مسؤوليته الدينية والحضارية، لا يألو جهدا في محاربة هذا الفكر المتطرف، ولا يمل من التنبيه المستمر على انحرافه، وضرورة تصحيحه، وتفنيد الشبهات المثارة ضد سماحة الإسلام، مع تأكيده أن هذا الفكر المنحرف ليس من الإسلام، وأن من يتبنونه أساؤوا إلى الإسلام بأكثر مما أساء إليه أعداؤه، وشوهوا صورته السمحة النقية، قائلا "إن الأزهر الشريف ذلكم الصرح الشامخ الذي ما زال مركزا يشع منه نور العلم والمعرفة، قد تفرد بالزعامة العلمية عبر القرون، فهو من أقدم المؤسسات التعليمية والدعوية، وهو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي تقوم بحفظ التراث الإسلامي ودراسته، وتنقيته ونشره، وحمل أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل الشعوب، ومنه سرت أنوار العلم والمعرفة والهداية إلى الأمة الإسلامية، وكان مستوعبا لتراثها في العلوم المختلفة، يعرف له أصالته وقيمته، ويعرف كيف ينتقي منه، ويبني عليه، ويضيف إليه، ولا يستطيع أحد أن ينكر جهوده في خدمة العلوم والدراسات الإسلامية والعربية، وتحريرها وتدقيقها؛ إحياء للتراث الإسلامي؛ ليكون أساسا لرقي العلوم والفنون والآداب.
وأضاف الدكتور الضويني إن الأزهر كان- ولا يزال- حارسا أمينا على تراث الأمة، آخذا بالمنهجية الصحيحة في دراسته، تلك المنهجية التي تنشد الرقي بالفرد والمجتمع، وتعنى بالإعداد المثمر، والتوجيه المبدع، في إطار تربوي فريد، كما أن الأزهر هو حامل مشاعل الهدى، ومصابيح الهداية وأدوات التجديد وعوامل البناء، يقوم بالنظر والتدقيق في برامجه ومناهجه، محافظا عليها، ومطورا لها، حتى يرشد الإنسانية الحائرة إلى بضاعة الإسلام التي تهدف إلى التعايش والسلام، حتى أصبحت مناهجه في العلوم والدراسات الإسلامية والعربية تشكل حلقة وصل بينها وبين المجتمع من خلال الأهداف التي تسعى لتحقيقها، والمنطلقات وراء موضوعاتها وموادها والموضوعات المختارة فيها، مناهج أصبحت وسيلة لإنتاج أجيال مؤمنة بقيمة الوطن وأهمية الحفاظ عليه، والدفاع عنه وحمايته، وبناء نسقه الثقافي والحضاري والنهوض به، وهي الآن غنية برؤيتها الصحيحة تجاه المجتمع، تربط الأجيال بجذورهم وحضارتهم ووطنهم، وتعزز هويتهم من خلال رؤية صحيحة لمفهوم المسئولية المجتمعية.
وفي ختام كلمته، دعا وكيل الأزهر القائمين على هذا المؤتمر إلى وضع خطة واقعية طموحة ذات أهداف إجرائية، من أجل تحقيق أهداف المؤتمر بالدراسة العميقة للتحديات المعاصرة التي تواجه الدراسات الإسلامية والعربية، كما دعا إلى تضافر جهود جميع المؤسسات العلمية لتحقيق ذلك؛ ضمانا للوصول إلى ما نصبوا إليه، وتوجيها للطاقات والإمكانات والموارد.