الوطن:
2025-03-18@11:30:19 GMT

مؤتمرات حاشدة لدعم المرشحين للانتخابات الرئاسية

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

مؤتمرات حاشدة لدعم المرشحين للانتخابات الرئاسية

استمرت اللقاءات والمؤتمرات الجماهيرية الحاشدة والمبادرات المتنوعة من الأحزاب والجهات الداعمة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى عدد من محافظات الجمهورية لدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

«فوزى»: «أرض الفيروز» تشهد تنمية على كل المستويات

وشاركت الحملة الرسمية لـ«السيسى» فى مؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصرية المنعقد تحت عنوان «صوت غزة من سيناء» لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى غزة، حيث توجه المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة، بالشكر للمجلس على دعوته لحضور هذه الفعالية.

وأكد أن «السيسى» جعل سيناء على رأس أولوياته نظراً لأهميتها الاستراتيجية وكلف بسرعة تعميرها، مضيفاً أنه «فى أعقاب ثورة 30 يونيو كانت أرض سيناء بؤرة للعمليات الإرهابية، وقد وجَّه الرئيس بإطلاق المشروع القومى المتكامل لحماية وتنمية سيناء على كافة المستويات أمنياً وعسكرياً، من خلال قيام رجال القوات المسلحة والشرطة بتطهير أرض الفيروز من الإرهاب، إلى جانب تنفيذ شبكة بنية تحتية كبرى، فضلاً عن إقامة العديد من المشروعات التنموية».

ولفت رئيس الحملة إلى أن إطلاق المرحلة الثانية لإعمار سيناء يؤكد الاهتمام البالغ الذى توليه الدولة لهذه المنطقة ضد أى مشروعات ومخططات أخرى تستهدف استغلال هذه الأرض التى لطالما كانت مطمعاً للغزاة ومحط أنظارهم.

وأضاف «فوزى»، خلال كلمته بالمؤتمر: «وقفنا على معبر رفح لإطلاق قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة والتى تضم 8950 طناً من المساعدات قدّمها التحالف الوطنى، و3000 طن قدمتها مؤسسة حياة كريمة». وأشاد «فوزى» بدور مؤسسة القبائل والعائلات المصرية وجميع من أسهم فى معاونة المؤسسات الدولية والمحلية، فى نقل وتحميل قوافل المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم اللوجيستى لها لتسهيل وصولها إلى معبر رفح البرى.

«الزناتى»: استمراره ضرورة لاستكمال بناء «الجمهورية الجديدة»

من جهة أخرى، احتشد آلاف المعلمين، برئاسة خلف الزناتى، نقيب المعلمين، بمقر النقابة العامة للمعلمين فى الجزيرة، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعم كل قراراته الرافضة للعدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين، والوقوف ضد التهجير القسرى لأهالى غزة. وقال نقيب المعلمين فى كلمته: «إن حشود المعلمين هى ترجمة حقيقية لقوتهم واستجابتهم لنداء الوطن والحفاظ على مكتسباته، وأراهن على وطنيتكم والتزامكم وخروجكم المشرّف لصناديق الاقتراع من أجل مصر وانتخاب الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة».

وأكد نقيب المعلمين أن الرئيس السيسى قاد سفينة الوطن فى وقت تموج فيه المنطقة بصراعات كثيرة، واستطاع العبور بالبلاد إلى بر الأمان، وأعاد الوطن إلى أهله، وبدأ مرحلة بناء الجمهورية الجديدة، قائلاً: «انظروا إلى وطنكم اليوم، إلى عدد الجامعات المصرية الأهلية، وإلى التوسع الكبير فى إنشاء المدارس وأعداد الفصول، إلى النهضة الكبيرة فى الطرق والمواصلات والإسكان والصناعة، وإلى التطور الهائل فى السكك الحديدية وإدخال القطارات الكهربائية والتوسع فى خطوط مترو الأنفاق، بجانب المشروعات الزراعية».

وأضاف «الزناتى» أن المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس السيسى، وعلى رأسها «100 مليون صحة»، وصل خيرها إلى كل أبناء الوطن، ويسبق كل ذلك التسليح القوى للجيش الذى أصبح الأول عربياً وأفريقياً، متابعاً: «ما زال هناك الكثير والكثير سيُقدَّم لهذا الوطن، وسيبقى الأمن القومى المصرى هو أعظم إنجاز قدمه الرئيس السيسى للشعب المصرى».

وشدد على أن «السيسى» هو رجل المرحلة الحالية والقادر على قيادة الوطن، ووجوده على رأس الدولة ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التى انطلقت فى عهده، وهو يمتلك كل مقومات القائد السياسى المحنك.

ونظَّم حزب «مستقبل وطن» مؤتمرات وفعاليات عدة، من أبرزها مؤتمر جماهيرى حاشد عقدته أمانة شئون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بالحزب لدعم وتأييد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، داخل مركز الأزهر للمؤتمرات فى القاهرة، كما ‏عقدت أمانة «مستقبل وطن» فى محافظة دمياط مؤتمراً جماهيرياً حاشداً لتأييد ودعم المرشح الرئاسى لفترة رئاسية جديدة، بمشاركة الآلاف من أهالى المحافظة، رافعين لافتات تأييد لـ«السيسى».

ونظمت أمانة «مستقبل وطن» فى محافظة البحيرة مؤتمراً جماهيرياً لدعم «السيسى» لفترة رئاسية مقبلة، كما نظمت أمانة الحزب فى جنوب سيناء مؤتمراً جماهيرياً حاشداً آخر لتأييد المرشح الرئاسى داخل الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية فى مدينة شرم الشيخ.

كما نظم حزب «حماة الوطن» مجموعة من الفعاليات لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، حيث نظمت أمانات الحزب فى محافظات السويس وأسيوط والمنيا وبنى سويف مؤتمرات جماهيرية استعرضت خلالها إنجازات الرئيس خلال الفترة الماضية.

وعقد حزب «الإصلاح والنهضة» فى حلوان بمحافظة القاهرة لقاءات مع المتطوعين لمتابعة أنشطة الحملة والتدريب على الحملات الانتخابية لدعم المرشح الرئاسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ضمن فعاليات حملة «مصر تختار الرئيس»، كما عقد الحزب مؤتمراً نسائياً فى محافظة الإسكندرية لتوعية المرأة بدورها فى المشاركة السياسية ودعم «السيسى»، ونظَّم الحزب ندوة توعوية للشباب فى مركز دمنهور بمحافظة البحيرة لحثهم على المشاركة الإيجابية الفعالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فى الانتخابات الرئاسیة عبدالفتاح السیسى المرشح الرئاسى الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك.. من هو المرشح لخلافته؟ 

#سواليف

أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو مساء اليوم الأحد نيته #إقالة رئيس #الشاباك #رونين_بار بعد اجتماع عُقد بين الاثنين في مكتبه، حيث أبلغه بنيته إقالته. وقال نتنياهو إن جرى إبلاغ بار بأنه سيُعرض على #الحكومة هذا الأسبوع اقتراحاً لإنهاء مهام منصبه. في الأيام الأخيرة، على خلفية #التوترات بينهما، ترددت أصوات في محيط نتنياهو تشير إلى أنه بعد أن حاول إقناع بار بالاستقالة، قرر إقالته.

بعد الاجتماع، نشر نتنياهو فيديو شرح فيه الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الإقالة. وقال نتنياهو: “بسبب #انعدام_الثقة المستمر، قررت تقديم اقتراح قرار للحكومة لإنهاء مهام رئيس الشاباك”. وأضاف: “نحن في خضم حرب على وجودنا، حرب على سبع جبهات. في كل وقت، ولكن بشكل خاص في حرب وجودية كهذه، يجب أن يكون هناك ثقة كاملة من رئيس الحكومة في رئيس الشاباك. ولكن للأسف، الوضع عكس ذلك، ولا توجد لدي هذه الثقة”. 

وأوضح نتنياهو: “لدي انعدام ثقة مستمر في رئيس الشاباك، الذي تزايد مع الوقت. أريد أن أوضح أنني أكن كل التقدير للعاملين في الشاباك، الذين يقومون بعمل مخلص ومهم من أجل أمننا جميعاً. كرئيس للحكومة، أنا واثق أن هذه الخطوة ضرورية لإعادة بناء الجهاز وتحقيق أهداف حربنا ومنع الكارثة التالية”.

مقالات ذات صلة إعلام اسرائيلي : تهريب أسود وقرود بطائرات درون من الأردن ومصر 2025/03/16

من المتوقع أن يتم مناقشة قرار إقالة بار في جلسة لحكومة الاحتلال يوم الأربعاء المقبل. على الرغم من أن بار لم يكن يعتزم إتمام ولايته كاملة، إلا أنه لم يكن ينوي الاستقالة قبل شهر مايو، وهو ما كان يتمنى نتنياهو. ومن أجل إقالة بار من منصبه، ينتظر نتنياهو الآن إجراء يتضمن موقف المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا.

في رأي قانوني أرسله الأسبوع الماضي نائب المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال غيل ليمون، أوضح أن نتنياهو لا يمكنه إنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل انتهاء ولايته بطريقة تعسفية. إذا بدأ بإجراءات الإقالة، سيكون على الحكومة أن تعرض الأمر على المستشار القانوني للحكومة لفحصه قبل اتخاذ أي قرار. 

وأوضح في رأيه أن الصلاحية لإقالة رئيس الشاباك تعود لمجلس الحكومة، مع التأكيد على أن بدء إجراءات الإقالة هو قرار إداري يخضع لقواعد “إجراءات منتظمة” مثل جميع من يقفون على رأس الأذرع الأمنية. كما شدد على أنه من أجل بدء إجراءات الإقالة يجب تقديم “أسباب موضوعية” تدعم القرار، بناءً على “أساس واقعي قوي، خالي من الاعتبارات الخارجية ومتوافق مع أحكام القانون، بما في ذلك قواعد القانون الإداري”.

في نهاية الأسبوع الماضي، وبظل التصريحات التي أدلى بها رئيس الشاباك السابق ناداف أرغمان، اتهم نتنياهو بار بـ”الابتزاز والتهديد”. وقال نتنياهو: “لقد تم عبور خط أحمر آخر خطير في الديمقراطية الإسرائيلية. لم يحدث في تاريخ إسرائيل أو في تاريخ الديمقراطيات أن قام رئيس جهاز مخابرات سابق بالتهديد العلني ضد رئيس حكومة قائم. هذه الجريمة تنضم إلى سلسلة من التهديدات العلنية عبر الإعلام في الأيام الأخيرة، التي يديرها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.

ردًا على تصريحات نتنياهو، أشار الشاباك في بيان الأسبوع الماضي أن “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس جهاز حكومي في إسرائيل. رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته لشؤون الأمن، والعمل على إعادة الأسرى وحماية الديمقراطية. أي تصريح آخر في هذا السياق لا أساس له”.

المرشح الأوفر حظًا من قبل نتنياهو لتولي منصب رئيس الشاباك هو (م)، عضو فريق المفاوضات وكان حتى وقت قريب نائب رئيس بار. كان من المفترض أن ينهي م ولايته مع بداية الحرب، ولكن بناءً على طلب رئيس الشاباك ورئيس الحكومة، تم تمديد ولايته حتى بداية السنة. (م) هو ضابط ميداني، ويعتمر القلنسوة وقد نشأ في الحركة الصهيونية الدينية وخرج من مستوطنة دينية، وقتل أفراد من أسرته في عمليات للمقاومة. 

بدأ (م) مسيرته في الشاباك كمنسق في الضفة الغربية (ضابط منطقة) وتقدم ليصبح رئيس منطقة الضفة الغربية والقدس في الشاباك. خلال سنواته في الجهاز، شغل عددًا من المناصب الهامة، وتم ترقيته ليصبح نائب رئيس الجهاز. في الشاباك، رحبوا بقرار نتنياهو بتعيين (م) على رأس فريق المفاوضات في الدوحة. كما أن رئيس الشاباك بار دفع لإدراج (م) في الفريق، وخصص له الموارد والوحدات المناسبة لهذه المهمة.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، في الأسابيع الأخيرة، حاول بعض الأطراف ذوي المصلحة ربط (م) سياسيًا وإيحاء أنه مرشح من قبل نتنياهو. ومع ذلك، هناك من يقولون أن (م) ليس مرتبطًا سياسيًا بأي طرف، وأن المقربين منه لا يعرفون آراءه السياسية وأنه يتميز بشخصية رسمية تركز فقط على العمل الأمني. يؤكد أصدقاؤه أن الاهتمام الإعلامي الحالي بشأن دوره في الفريق والتغطية الإعلامية المصاحبة له لا تناسبه.

بطبيعة الحال، يعد كل من نائبي رئيس الشاباك مرشحين طبيعيين لخلافته في المستقبل، لكن هناك من يعتقد أن نتنياهو لم يعيده إلى الخدمة فقط بل طلب منه قيادة فريق المفاوضات في الدوحة. إذا اختار نتنياهو (م) كخليفة لبار، فإن التعيين قد لا يمر بسهولة، حيث أن هناك تساؤلات بشأن مسؤوليته عن الفشل. تجدر الإشارة إلى أنه في الشاباك، نائب رئيس الجهاز هو المسؤول عن تنفيذ العمليات. وقد كان مسؤولًا عن جميع الأنشطة العملياتية للشاباك قبل السابع من أكتوبر، لذا يعتقد العديد في نظام الأمن لدى الاحتلال أن المسؤولية عن الفشل تقع عليه أكثر من رئيس الشاباك نفسه.

مقالات مشابهة

  • سفيرنا في بلجيكا: الكويت أسست مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني بسورية منذ 2013
  • الجيل الديمقراطي: الرئيس السيسي حريص على إعداد قوات مسلحة قادرة على حماية الوطن
  • حزب المؤتمر: الأمن القومى أبرز الرسائل بكلمة الرئيس السيسى بأكاديمية الشرطة
  • حزب السادات: زيارة الرئيس السيسى لأكاديمية الشرطة تبعث برسالة طمأنينة للشعب المصري
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يعلم جيدا أسماء العناصر المخططة لهدم الوطن في 2011
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي قدم كل أشكال الدعم لوزارة الداخلية للقيام بعملها بقوة
  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك.. من هو المرشح لخلافته؟ 
  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس