تنصح بارتداء الكمامات .. صحة البرلمان: بدء فترة الفيروسات الموسمية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عن تفاصيل انتشار الفيروسات في بداية موسم الشتاء.
ونصح الدكتور أشرف حاتم، خلال برنامج "حضرة المواطن"، على قناة الحدث اليوم، كافة المواطنين بارتداء الكمامة خلال الفترة المقبلة، موضحا نحن في موسم الفيروسات التنفسية.
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى أن فترة تغير الفصول من فصل الصيف الي فصل الشتاء يحدث انتشار لموسم الفيروسات التنفسية.
أوضح أن فيروس كورونا وما يتبعها من فيروسات وعلي رأسها فيروس الإنفلونزا والفيروس المقلوي، متابعا، أن الفيروس المقلوي كان منتشر بصورة كبيرة بين الأطفال، مردفا الي أن العام الحالي وعلي حسب التحاليل بناء علي معامل وزارة الصحة والجامعات يعتبر الفيروس التنفسي المنتشر هو الإنفلونزا ويعتبر أكثر من فيروس كورونا.
لفت إلى أن الفيروس المنتشر بصورة كبيرة وسوف يزداد بصورة كبيرة هو فيروس الانفلونزا h1، متابعاً أن المصل الخاص بالفيروس متواجد بكافة المستشفيات.
التطعيم مهم جدا خلال الفترة القادمةواستطرد، أن المصاب في هذه الحالة يأخذ مضاد للفيروس للعمل علي القضاء عليه بأقصى سرعة وعدم انتشاره بين الأسرة بصورة كبيرة ، مضيفًا أن التطعيم مهم جدا خلال الفترة القادمة بسبب انتشار نزلات البرد وخاصة المدخنين وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأختتم أن أصحاب الأمراض المزمنة يجب عليهم توخي الحذر الشديد مع انتشار الأتربة وزيادة الحساسية عند أصحاب الأمراض المزمنة، مشيرا الي أن ارتداء الكمامة سوف يساعد علي تقليل الإصابة بالأمراض التنفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة مجلس النواب الفيروسات الفيروسات الموسمية انتشار الفيروسات الشتاء الأمراض المزمنة بصورة کبیرة
إقرأ أيضاً:
“الذكر السام”.. ابتكار للحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض
طور علماء أستراليون تقنية مبتكرة باستخدام الحيوانات المنوية “السامة” من البعوض المعدل وراثيا لتقليل أعداد الإناث، وتوصف هذه الطريقة بأنها سريعة وفعالة، مع الحفاظ على الأنواع غير الضارة.
وأوضح علماء أستراليون في دراسة نشرت في مجلة Nature Communication أن الحيوانات المنوية “السامة” من البعوض المعدل وراثيا يمكن أن تساعد في مكافحة انتقال الأمراض الاستوائية.
وتتكون التقنية، المعروفة باسم “الذكر السام”، من تربية البعوض الذي تحتوي حيواناته المنوية على بروتينات سامة، قاتلة للإناث بعد التزاوج.
وبالتالي فإن الهدف هو قتل مجموعات من إناث الحشرات، التي هي الوحيدة التي تعض وتمتص الدم مع خطر تلقيح ضحاياها بأمراض معدية قاتلة مثل الملاريا أو حمى الضنك.
ووفقا للعالم سام بيتش من جامعة ماكواري الأسترالية، فإن هذه الطريقة “يمكن أن تعمل بسرعة المبيدات الحشرية، دون الإضرار بالأنواع المفيدة”.
ويضيف الخبير المشارك في هذه الدراسة: “هذا الحل المبتكر يمكن أن يغير الطريقة التي ندير بها الآفات، مما يوفر الأمل لمجتمعات أكثر صحة ومستقبل أكثر استدامة” وفق تعبيره.
وركزت الاختبارات الأولى، لإثبات هذا المفهوم، على ذباب الخل، وهو نوع شائع الاستخدام في المختبر بسبب عمره القصير، وأفاد علماء أن الإناث التي تزاوجت مع ذكور “سامين” شهدت انخفاضًا ملحوظًا في متوسط العمر المتوقع لها.
وقال ماسيج ماسيلكو، وهو باحث آخر في جامعة ماكواري، إن الخطوة التالية هي إجراء اختبارات على البعوض “للتأكد من عدم وجود خطر على البشر أو الأنواع الأخرى غير المستهدفة.
والهندسة الوراثية، التي تتكون من التلاعب بالحمض النووي للكائنات الحية، هي تقنية تستخدم منذ فترة طويلة للسيطرة على مجموعات البعوض المسؤولة عن نقل الأمراض، وخاصة عن طريق جعل مجموعات الذكور عقيمة. لكن عمليات المحاكاة الحاسوبية تظهر أن الطريقة “السامة” يمكن أن تكون أكثر فعالية، كما يقول فريق العلماء.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب