تفاصيل زيارة وزير دفاع إسرائيل إلى غزة "عبر البحر"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وصل وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى قطاع غزة عن طريق البحر، السبت، في اليوم الثاني من التهدئة بين جيشه وحركة حماس، قائلا إن المفاوضات المقبلة معها ستكون "تحت النار".
ولم تنشر وزارة الدفاع الإسرائيلية صورة غالانت وهو على متن القارب أو الشاطئ الذي رسى فيه، مكتفية بنشر صورة لـ"غالانت" وهو وسط عدد من الضباط والجنود.
وكان غالانت يرتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص في الصورة.
وقال في تصريحات أدلى بها من غزة إن القوات الإسرائيلية لن تغادر غزة حتى عودة كل المحتجزين إلى إسرائيل.
وأضاف أن "أي مفاوضات مستقبلية مع حركة حماس ستنفذ تحت النار" .
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية بأن غالانت أدلى بهذه التصريحات صباح اليوم خلال جولة في غزة، هي الأولى له منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، إثر هجوم حماس المباغت وغير المسبوق.
وقالت إن غالانت وصل إلى غزة عبر البحر رفقة نائب الأدميرال، ديفيد ساعر سلامة، قائد القوات البحرية الإسرائيلية.
شرط المفاوضات المستقبلية
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين الذين أطلقت حركة حماس سراحهم، الجمعة، عادوا إلى بلادهم "نتيجة الضغط الذي مارسه الجيش".
وأضاف: "بمجرد أن يبدأ الضغط العسكري، سيطلبون (حركة حماس) فترة راحة، وعندما تزيدون الضغط، سيحتاجون إلى استراحة أخرى".
وشدد على أن الضغط الإسرائيلي هو الذي يجبر حماس على تقديم التنازلات.
وأكد أن وقف إطلاق النار سيكون قصيرا، و"أي مفاوضات أخرى ستكون تحت النار، بمعنى أنهم (حماس) إذا أرادوا مواصلة التفاوضات بشأن الصفقة الثانية، فستكون المفاوضات في أثناء سقوط القنابل وقتال القوات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الإسرائيلية غالانت غالانت القوات الإسرائيلية غزة إسرائيل يوآف غالانت الجيش الإسرائيلي حرب غزة حركة حماس وزارة الدفاع الإسرائيلية غالانت غالانت القوات الإسرائيلية غزة إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
صحف ومواقع عالمية تركز على السياق الزمني لهجوم إسرائيل على جنين
هيمنت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وتصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على تغطيات بعض الصحف والمواقع العالمية.
فقد سلط تقرير في صحيفة "الغارديان" الضوء على السياق الزمني الذي جاءت فيه أحدث عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين، ولفت إلى أنها تأتي بعد هجمات عنيفة نظمها مستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، كما تأتي بعيد إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات التي أقرتها إدارة جو بايدن ضد المستوطنين المتورطين في أعمال عنف.
ورأى تقرير في "وول ستريت جورنال" أن هجمات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية انعكاس مباشر للغضب في أقصى اليمين الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن الكثير من المستوطنين داخل الضفة من أنصار مواصلة الحرب وبناء مستوطنات جديدة في غزة وهم من أشد المعارضين لإطلاق سراح الفلسطينيين.
وحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن "إلغاء ترامب العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين فور وصوله إلى البيت الأبيض هو بمنزلة ابتعاد سريع عن سياسات بايدن في هذا الملف"، وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأميركية السابقة سعت خلال أيامها الأخيرة إلى توسيع نطاق العقوبات، لكن مسؤولي وزارة الخزانة الأميركية أوقفوا المبادرة وحذروا من إلغائها بمجرد تسلم ترامب مقاليد الحكم.
إعلانومن جهة أخرى، وصف مقال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" مشهد تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للأسيرات بأنه "تأكيد على حجم الهزيمة السياسية لدولة وحكومة تسببت سياساتها في إدامة حكم حماس".
فقد أثبتت حماس أنها باقية بعد 15 شهرا من الحرب، كما جاء في المقال، الذي أشار أيضا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تعهدت بالقضاء على وجود حماس لكنها فشلت وأصرت على رفض مناقشة حكم غزة ما بعد الحرب.
وركزت صحيفة "ليبيراسيون" على قول الرئيس الأميركي ترامب إنه غير واثق من صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ووصفت هذا التصريح بالصادم بعد 3 أيام فقط من سريان الهدنة، مبرزة أن "التصريح يجعل مستقبل القطاع ومصير الرهائن أكثر غموضا من أي وقت مضى، رغم الضغوط التي مارسها ترامب نفسه من أجل التوصل إلى اتفاق".
وفي موضوع آخر، نبهت افتتاحية "هآرتس" إلى أن "حكومة نتنياهو تستغل تركيز اهتمام الجمهور والمعارضة على صمود وقف إطلاق النار في غزة وعودة جميع الرهائن وتعمل على المضي قدما في تقويض استقلالية المحكمة الإسرائيلية"، مشيرة إلى مناقشات داخل الكنيست بشأن طريقة تعيين القضاة، و"تحذر من تحول المحاكم إلى هيئات لخدمة المصالح السياسية وترتيب الصفقات المشبوهة".