طرق تقليل الانتفاخ الناتج عن أكل العدس في الشتاء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يتسبب العدس في زيادة اضطرابات القولون وحدوث الانتفاخ وتراكم الغازات خاصة عند تناوله بكميات كبيرة.
ووفقا لما جاء في موقع cleancookingcaitlin نعرض لكم طرق تقليل الانتفاخ الناتج عن العدس من خلال اتباع النصائح التالية:
نقعه طوال الليل : إذا كنت تستخدم العدس المجفف، فانقعه لمدة 4 ساعات على الأقل أو حتى بين عشية وضحاها “من الليل للصباح”.
يمكنك إضافة بضع أوراق الغار أو ورقة من أعشاب الكومبو البحرية لجعل العدس أكثر ليونة وأكثر قابلية للهضم .
غسله قبل الطهى: تأكد من شطف العدس جيدًا قبل الطهي لإزالة الكربوهيدرات المنتجة للغاز حتى إذا اخترت العدس المعلب، فإن شطفه يفضل أن يكون تحت الماء البارد حيث يساعد على التخلص من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم والتي توجد عادة في سائل حفظهو يساعد على إزالة أي صوديوم زائد.
قدّمه ببطء : في الواقع، يمكن أن يسبب العدس الكثير من الغازات إذا لم تكن معتادًا على تناوله، لأنه غني بالألياف بشكل خاص و لإعطاء بكتيريا الأمعاء لدينا الوقت المناسب للتكيف مع زيادة تناول الألياف، قد يكون من المفيد إدخالها بكميات صغيرة (أقل من 20 جرامًا)، والتي سيتم زيادتها بمرور الوقت ومن خلال القيام بذلك، سوف تكون قادرًا على تناول جزء طبيعي من العدس مع القليل من انتفاخ البطن أو عدم وجوده على الإطلاق.
استخدم العدس المقشور: العدس المقشور أسهل في الهضم، حيث تم تجريده من قشرته الخارجية، وهو الجزء الأكثر ثراءً في السكريات قليلة التعدد الكربوهيدرات "غير القابلة للهضم"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدس انتفاخ البطن أوراق الغار تقليل الانتفاخ الغازات
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.