NYT: عدد ضحايا غزة خلال العدوان غير مسبوق وتجاوز حصيلة حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استعرض تقرير لصحيفة " نيويورك تايمز"، الفارق الكبير في عدد الضحايا بين الحرب في أوكرانيا والعدوان على غزة.
وقالت الصحيفة "إنه الإبلاغ عن مقتل أكثر من ضعف عدد النساء والأطفال في غزة مقارنة بأوكرانيا بعد عامين تقريبا من الهجمات الروسية، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة".
وتابعت، "تم الإبلاغ عن مقتل عدد أكبر من النساء والأطفال في غزة في أقل من شهرين مقارنة بحوالي 7700 مدني تم توثيق مقتلهم على يد القوات الأمريكية وحلفائها الدوليين في العام الأول بأكمله من غزو العراق في عام 2003".
وأردفت، "بدا بالفعل عدد النساء والأطفال الذين قُتلوا في غزة منذ بدء الحملة الإسرائيلية الشهر الماضي يقترب بالفعل من ما يقرب من 12400 مدني تم توثيق أنهم قتلوا على يد الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان خلال ما يقرب من 20 عامًا من الحرب".
وأشارت إلى "أن إجمالي عدد القتلى في تلك الحروب كان أكبر، فإن عدد الأشخاص الذين قتلوا في غزة في فترة قصيرة جدًا من الزمن أعلى مما كان عليه في الصراعات الأخرى"، كما قال البروفيسور كروفورد، الذي أجرى أبحاثًا مكثفة في الحروب الحديثة.
وذكرت الصحيفة أن مراجعة الصراعات الماضية والمقابلات مع خبراء الأسلحة والأسلحة تشير إلى أن الهجوم الإسرائيلي مختلف، حيث يقول الخبراء أنه حتى القراءة المحافظة لأعداد الضحايا الواردة من غزة تظهر أن وتيرة الوفيات خلال الحملة الإسرائيلية ليس لها سوابق قليلة في هذا القرن.
وأضاف الخبراء، أن الناس يُقتلون في غزة بسرعة أكبر حتى من اللحظات الأكثر دموية للهجمات التي قادتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا وأفغانستان، والتي تعرضت هي نفسها لانتقادات واسعة النطاق من قبل جماعات حقوق الإنسان.
من المستحيل إجراء مقارنات دقيقة بين قتلى الحرب، لكن خبراء ضحايا الصراع فوجئوا بعدد الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم في غزة "معظمهم من النساء والأطفال" ومدى سرعة مقتلهم.
ونقلت عن بعض الخبراء قولهم، "إن استخدام إسرائيل المفرط لأسلحة كبيرة جدًا في المناطق الحضرية المزدحمة، بما في ذلك القنابل الأمريكية الصنع التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي يمكن أن تسوي برجًا سكنيًا، أمر مثير للدهشة".
وقال مارك جارلاسكو، المستشار العسكري لمنظمة باكس الهولندية ومحلل استخبارات كبير سابق في البنتاغون: "إنه يفوق أي شيء رأيته في حياتي المهنية، وإذا أردنا مقارنة تاريخية للعديد من القنابل الكبيرة في مثل هذه المنطقة الصغيرة، قد يتعين علينا العودة إلى فيتنام، أو الحرب العالمية الثانية".
وتابعت الصحيفة، "أن هناك نحو 10.000 امرأة وطفل تم الإبلاغ عن مقتلهم في غزة باعتباره مقياسا تقريبيا للوفيات بين المدنيين في القطاع. ويقول مسؤولون وخبراء دوليون مطلعون على الطريقة التي يجمع بها مسؤولو الصحة في غزة الأرقام الإجمالية إن الأرقام الإجمالية موثوقة بشكل عام".
ويقول الباحثون إن وتيرة الوفيات المبلغ عنها في غزة خلال القصف الإسرائيلي كانت مرتفعة بشكل استثنائي.
وقال بريان كاستنر، محقق الأسلحة في منظمة العفو الدولية والمحقق السابق في منظمة العفو الدولية، إن القنابل المستخدمة في غزة أكبر من تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة عندما كانت تقاتل داعش في مدن مثل الموصل والرقة، وهي أكثر اتساقا مع استهداف البنية التحتية تحت الأرض مثل الأنفاق.
واستدركت، "ليست غزة صغيرة فحسب مقارنة بمناطق الصراع مثل العراق أو أفغانستان أو أوكرانيا، بل إن حدود القطاع مغلقة أيضا من قبل إسرائيل ومصر، مما لا يوفر للمدنيين سوى القليل من الأماكن الآمنة، إن وجدت، للفرار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة غزة شهداء حصيلة ضحايا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النساء والأطفال الإبلاغ عن فی غزة
إقرأ أيضاً:
السويد: ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة جنوبي البلاد إلى 11 قتيلاً
الجديد برس|
أعلنت الشرطة السويدية أنّ عدد قتلى حادث إطلاق النار الذي وقع أمس في مدرسة في مدينة أوريبرو جنوبي السويد بلغ 11 شخصاً.
وقالت الشرطة السويدية، في بيان اليوم، الأربعاء: “هناك 11 حالة وفاة مرتبطة بحادث إطلاق النار في حرم جامعي لتعليم الكبار في جنوب السويد”.
وأضاف البيان، الذي نُشر في الموقع الرسمي للشرطة السويدية، أن الشرطة تعتقد أن المهاجم ضمن القتلى، ولا توجد دلائل على “أنه كان يؤمن بعقيدة أيديولوجية معيّنة”.
وذكرت قناة “إس في تي” السويدية، أمس الثلاثاء، أنّ “الشرطة أكدت مقتل نحو 10 أشخاص عُثر على جثثهم داخل باحة المدرسة”.
ونقلت القناة عن قائد شرطة مدينة أوريبرو، روبرتو إيد فورست، تصريحه بأنَّ الشرطة تعمل على تحديد هويات القتلى من دون أن يعلن عدداً محدداً للقتلى والمصابين، مبرّراً ذلك بقوله: “ما يجعلنا غير قادرين على تقديم معلومات أكثر تحديداً حالياً هو أنّ حجم الأضرار كبير للغاية”.
وذكرت أنّ “عدة أشخاص قُتلوا وأُصيب 15 آخرون في إثر إطلاق نار في باحة مدرسة ريسبرسكا في مدينة أوريبو”.
وأضافت: “عُثر على جرحى مصابين بطلقات نارية، بينهم شخص يُعتقد أنه الجاني، حسبما قال قائد الشرطة في أوريبرو روبرتو إيد فورست”.
وأضافت القناة، نقلاً عن شرطة أوريبرو، أنّ عدّة مدارس في محيط موقع الحادث قد أُخليت، بسبب عدم معرفة السلطات هوية منفّذ الهجوم أو ما إذا كان يجري الإعداد لتنفيذ المزيد من الهجمات المشابهة.
وأعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن أسفه للحادث، قائلاً في بيان: “تلقّيت ببالغ الحزن والأسى معلومات عن العمل العنيف البشع في أوريبرو. تعاطفي مع المتضرّرين وذويهم. إنه يوم مؤلم للغاية للسويد بأكملها. تعاطفي أيضاً مع أولئك الذين تحوّل يومهم الدراسي العادي إلى رعب”.