أيمن الرقب يكشف تأثير الإعلام المصري في تحويل مسار القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تقدم الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بالشكر إلى مصر حكومة وشعبًا، لدورها البارز في بدء تنفيذ الهدنة وإدخال المساعدات الإغاثية عبر معبر رفح.
"الغدر والخيانة طباعهم".. إسرائيل تقتحم قطاع غزة في ثاني أيام الهدنة إسرائيل تهدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة تحويل مسار القضية الفلسطينيةوأشاد "الرقب" في اتصال له عبر فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم السبت بدور الإعلام المصري في تغطية الأحداث وتأثيره القوي في تحويل مسار القضية الفلسطينية.
وتابع "أصبحت الأمور أكثر وضوحًا، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة بعد عقد مؤتمر القمة للسلام، ونجحت مصر من خلاله، في تغيير وجهة النظر تجاه القضية الفلسطينية".
زيادة إدخال المساعدات الإنسانية
وأشار إلى أن زيارة رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا لمصر، تدل على وجود تغيير ملموس في القضية الفلسطينية، واقتناع بضرورة وقف الصراع، وإيجاد حل سياسي يقوم على حل الدولتين، لأن استمرار العنف لن يولد سوى العنف.
واستطرد: "هناك مطالبة بزيادة إدخال المساعدات الإنسانية، ولكننا نعلم أن الاحتلال لن يمتنع عن الحرب، ويجب أن يكون هناك جهد دولي كبير جدًا، لوقف العدوان والحرب على غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الإعلام المصري الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني جامعة القدس القضية الفلسطينية جرائم الاحتلال ايمن الرقب المساعدات الانسانية الدولة الفلسطينية الحرب على غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإغاثية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.