في ذكرى ميلاد فتى الشاشة.. ما لا تعرفه عن عماد حمدي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حلت علينا اليوم ذكرى ميلاد فتى الشاشة الفنان عماد حمدي، والذي ولد في مثل هذا اليوم 24 من نوفمبر عام 1909 ورحل عن عالمنا 28 يناير 1948.
من هو عماد حمدي؟
هو ممثل مصري لقب بفتى الشاشة الأول، ولد في سوهاج حيث كان والده يعمل هناك موظفًا، وكان له أخ توام يدعى عبد الرحمن.
تزوج من الراقصة حورية محمد ثم من الفنانة فتحية شريف وأنجب منها طفلًا يدعى نادر، ثم من الفنانة شادية ثم الفنانة نادية الجندي وأنجب منها هشام.
وقد توفي توأمه عبد الرحمن قبله مما أثر على حالته النفسية تأثيرًا كبيرًا ونتج عن ذلك عزلة عماد حمدي في بيته حتى تدهورت حالته الصحية وأصابته بالعمى التام في سنوات حياته الأخيرة.
مشوار عماد حمدي الفني
كانت بداية عماد حمدى، لدخول مجال الفن فى 1945 فى فيلم السوق السوداء، وكان عماد حمدى يهوى التمثيل من صغره ولذلك شارك في أفلام دعائية في وزارة الصحة ينتجها استوديو مصر، وكانت بدايته الحقيقية في 1945 في فيلم السوق السوداء، وكان يتميز بأدائه الانفعالي الهادئ، علاوة على صوته المميز.
قام عماد حمدي ببطولة العديد من الأفلام في السينما المصرية منها، أنا الماضي وحياة أو موت وموعد مع السعادة وبين الأطلال والرباط المقدس والرجل الذي فقد ظله وخان الخليلي وميرامار وثرثرة فوق النيل لنجيب محفوظ، والرجل الآخر والمذنبون، وكان آخر أعماله فيلم سواق الأوتوبيس عام 1982.
وفاة عماد حمدي
توفي عماد حمدي في يوم السبت 28 يناير عام 1984 في منزله عن عمرٍ ناهز الـ 74 عام على إثر أزمة قلبية حادة بعد معاناة طويلة مع العمى التام والاكتئاب المزمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عماد حمدي عماد حمدی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد «الطبلاوي».. مسيرة «شيخ المقرئين» بدأت ببشرى جده ورؤيا والدته
بدأ تلاوة القرآن الكريم في الثانية عشر من عمره، وبدأت آذان الناس ترتبط بصوته ثم ذاع صيته وهو في السادسة عشر من عمره؛ حتى أصبح القارئ المفضل لدى الكثير من العائلات الكبرى، وينافس مشاهير القراء الإذاعيين، وبدأت دعوته لإحياء المآتم في القرى ومناسبات كبار الشخصيات البارزة والعائلات المعروفة، إذ تحل اليوم ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي «سلطان التلاوة» الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.
حكاية بشرى جده لوالدته بحفظة للقرآنتمكن من حفظ القرآن الكريم في عمر 9 سنوات، في كُتّاب قريته وفقًا لقصة رواها الشيخ الطبلاوي في أكثر من مناسبة، وتمسكت والدته بدخوله الكُتّاب لحفظ القرآن، وتعود القصة إلى رؤيتها لجده في المنام، يخبرها أنها ستضع ولدًا، وسيكون حافظًا لكتاب الله تعالى، إذ كانت أسرته لها دور كبير في حياته فيما وصل إليه وشهرته الواسعة، وجاء دور والده الذي كان يحرص على تعليمه فكان يضربه من أجل التعليم والقراءة، وكان والده الشيخ محمود الطبلاوي مقرئا شهيرا، وأمنيته أن يستكمل نجله مشوار قراءة القرآن الكريم، وفقًا لحوار الشيخ محمد محمود الطبلاوي مع لقاء سابق في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس على قناة dmc.
اعتكف الطبلاوي قبل وفته بعامولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في قرية «صفط جدام» في 14 نوفمبر عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكر واشتهر في وقت قصير بصوته وأدائه المتميز الذي أبهر الجميع، وخلال وقت قليل حظي بتقدير كبير من كبار الشخصيات، ما جعله قارئا مفضلا بالنسبة لهم، ومر بالعديد من المحطات في حياته وسافر لعدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوث من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ليلقب بـ«شيخ المقرئين المصريين» ونقيب القراء.
وكان مُحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وقبل وفاته بعام اعتكف الشيخ الطبلاوي وظل يقرأ القرآن ويختمه، حتى وافته المنية، ورحل عن عالمنا في 5 مايو عام 2020.