حماس تكشف عن سبب تأجيل إرسال الدفعة الثانية من صفقة التبادل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت حركة حماس مساء السبت أنها قررت تأجيل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لديها في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
يأتي هذا القرار في إطار اتفاق هدنة بين الطرفين، الذي يهدف إلى تعليق الاشتباكات في النزاع المستمر بينهما منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أوردت كتائب القسام، الفرع العسكري لحركة حماس، في تغريدة على حسابها في تطبيق "تلغرام"، أنها قررت تأجيل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى.
جاء هذا القرار، وفقًا للكتائب، نتيجة لعدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمال القطاع، وعدم الامتثال لمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
بالرغم من أن الاستعدادات للدفعة الثانية بدت تجري بشكل سلس في ساعات الصباح، إلا أنه تعثرت الأمور في المساء.
اقرأ ايضًا..قيادي في حماس: عدم التزام إسرائيل بكافة شروط الهدنة وتبادل الأسرى يعرض الاتفاق للخطر
اقرأ ايضًا..نائب وزير الخارجية الروسي يناقش الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع المفوض العام للأونروا
اقرأ ايضًا.."الغدر والخيانة طباعهم".. إسرائيل تقتحم قطاع غزة في ثاني أيام الهدنة
من جهتها، أكدت مصادر إسرائيلية وجود صعوبات فيما يتعلق بالدفعة الثانية من صفقة التبادل. ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر سياسي إسرائيلي تأكيده لوجود تحديات في عملية إطلاق سراح المحتجزين في هذه الدفعة.
في السياق نفسه، أفادت وكالة "فرانس برس" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين بأن الدفعة الثانية من المحتجزين في قطاع غزة لم يتم تسليمها للصليب الأحمر الدولي.
حماس تكشف عن سبب تأجيل إرسال الدفعة الثانية من صفقة التبادلذكرت مصادر إسرائيلية أن عملية التبادل تأخرت بسبب انتظار إتمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
تكررت التصريحات الفلسطينية التي تتهم إسرائيل بالتلاعب في أسماء الأسرى الذين تم الإفراج عنهم وفقًا لبنود الصفقة.
وفيما يتعلق بهذا الأمر، يشير هؤلاء إلى أن إسرائيل قد تجاهلت مبدأ "الأقدمية" الذي يفرض منح الأفضلية للإفراج عن الأسرى من النساء والأطفال الذين يقضون فترات أطول في السجن.
يتهمون تل أبيب بأنها قد أطلقت سراح أسرى لم يتبق من مدة حكمهم إلا فترة قصيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس تكشف تأجيل إرسال الدفعة الثانية صفقة التبادل حركة حماس حركة الاسرائيليين الاسري الدفعة الثانیة من صفقة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.
وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.
وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.
وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.
وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".
من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.