الآلاف يتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة بالإفراج عن كل المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
طالب المتظاهرون برحيل نتيناهو من الحكومة
تظاهر آلاف المستوطنين في تل أبيب وأمام منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء السبت، للمطالبة بالإفراج عن كل المحتجزيتن في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "سي إن إن": حماس قالت إنها ستنتظر دخول المزيد من الشاحنات قبل بدء نقل المحتجزين
كما طالب المتظاهرون برحيل نتيناهو من الحكومة، ووصفوه بالفاشل.
جاء ذلك في ثاني أيام الهدنة الإنسانية مع حماس، والتي من المفترض أن يتم بموجبها إطلاق سراح 50 محتجزا من غزة، مقابل 150 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وفي السياق، تأخر تسليم كتائب القسام الدفعة الثانية من المحتجزين لطواقم الصليب الأحمر، بسبب خروقات الاحتلال لاتفاق الهدنة، بحسب تصريحات لحماس.
وأبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حماس، بضرورة المضي قدما في إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين في قطاع غزة بحلول منتصف الليل.
وقالت إنه في حال عدم المضي قدما في إطلاق سراح المحتجزين فإنها ستعود إلى القتال.
وكانت كتائب القسام قد أكدت أن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين تقرر حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن كتائب القسام قررت تعليق الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين لديها بسبب خروقات ارتكبها الاحتلال في تنفيذ بنود الهدنة وبعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم، والخروقات حول إدخال الشاحنات إضافة لإطلاق النار على فلسطينيين وارتقاء شهداء، وحالياً هناك اتصالات عبر الوسطاء لمعالجة الخروقات وإنهائها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة أسرى الدفعة الثانیة من المحتجزین إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
وأضاف القانوع في تصريحات له ، أن العدو الصهيوني يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، إن عملية حاجز تياسير شرق طوباس، اليوم، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وشدد على أن غياب محاسبة العدو الصهيوني والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.
وقال القانوع، إن كل محاولات العدو إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مضيفًا: "ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات".