أعلنت مصادر سورية، اليوم السبت، عودة مطار دمشق الدولي إلى الخدمة بعد أكثر من شهر من توقفه عن العمل بسبب غارات إسرائيلية.

وأكد مصدر في وزارة النقل السورية "عودة مطار دمشق الدولي إلى العمل بشكل طبيعي، مع إعادة بعض شركات الطيران برمجة رحلاتها المقررة غداً الأحد، ليصبح الانطلاق من مطار دمشق الدولي بدل مطار اللاذقية، وبدأت شركات الطيران إدراج رحلاتها اعتبار من غداً".

 

وأضاف المصدر "أعادت وزارة النقل والشركات الحكومية الأخرى العمل للمطار والذي تعرض لقصف إسرائيلي في 22  أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".

#المرصد_السوري
بعد أن أخرجته الغارات الإسرائيلية عن الخدمة لنحو 35 يوماً.. مطار دمشق الدولي يعود للعمل من جديد https://t.co/FyG9AEt45M

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 25, 2023

وتعرض مطار دمشق الدولي لـ3 غارات إسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، و15 و 22أكتوبر (تشرين الأول)، كما تعرض مطار حلب الدولي لـ3 استهدافات منذ السابع من الشهر الماضي .

وبسبب ذلك حولت سوريا الرحلات القادمة والمغادرة من مطاري دمشق وحلب، إلى مطار اللاذقية.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دمشق مطار دمشق الدولی تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف

كتبت "العربية":
حاولت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ثلاث مرات، في حربها مع الحزب عام 2006، وفشلت إحدى الضربات الجوية حيث كان السيد قد غادر المكان في وقت قبل الاستهداف.

وفشلت الضربات الأخرى في اختراق التعزيزات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض، وفقًا لشخصين مطلعين على محاولات الاغتيال أبلغوا صحيفة فينشيال تايمز البريطانية. وبعد هجمات السابع من تشرين الأول كانت الطائرات الإسرائيلية تتأهب لاغتيال نصر الله لكن إدارة بايدن ضغطت وأوقفت العملية.

وفي ليلة الجمعة الماضية، تعقب الجيش الإسرائيلي نصر الله إلى مخبأ بُني عميقًا تحت مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسقط ما يصل إلى 80 قنبلة للتأكد من مقتله، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

ولكن التفاخر الواثق الذي تتحلى به المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي وجهت خلال الأسابيع القليلة الماضية ضربات مدمرة ثابتة إلى أحد أكبر منافسيها الإقليميين، يخفي حقيقة غير مريحة: فبعد ما يقرب من أربعة عقود من القتال ضد حزب الله، لم تتمكن إسرائيل من تغيير مسار الأمور حقاً إلا مؤخراً.

وما تغير، كما قال المسؤولون الحاليون والسابقون، هو عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية التي تمكنت إسرائيل من الاعتماد عليها في الشهرين الماضيين، بدءًا من اغتيال فؤاد شكر، أحد رجال نصر الله، في 30 تموز، أثناء زيارته لصديق ليس بعيدًا عن موقع التفجير الذي وقع يوم الجمعة.

ووصف هؤلاء المسؤولون إعادة توجيه واسعة النطاق لجهود جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية بشأن حزب الله بعد الفشل المفاجئ لجيشها الأكثر قوة في توجيه ضربة قاضية للجماعة المسلحة في عام 2006، أو حتى القضاء على قياداتها العليا، بما في ذلك نصر الله.

وعلى مدى العقدين التاليين، قامت وحدة الاستخبارات المتطورة 8200 في إسرائيل، ومديرية الاستخبارات العسكرية، المسماة أمان، باستخراج كميات هائلة من البيانات لرسم خريطة الحزب سريعة النمو في "الساحة الشمالية" لإسرائيل.

وقالت ميري إيسين، ضابطة الاستخبارات السابقة، إن هذا يتطلب تحولاً جذرياً في كيفية نظر إسرائيل إلى حزب الله، حيث وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاق رؤيتها لحزب الله برمته، ونظرت إلى ما هو أبعد من جناحه العسكري إلى طموحاته السياسية واتصالاته المتنامية مع الحرس الثوري الإيراني وعلاقة نصر الله بالرئيس السوري بشار الأسد. وقالت: "يتعين عليك أن تحدد، بهذا المعنى، ما تبحث عنه بالضبط. هذا هو التحدي الأكبر، وإذا تم ذلك بشكل جيد، فإنه يسمح لك بالنظر إلى هذا الأمر بكل تعقيداته، والنظر إلى الصورة الكاملة".(العربية)

مقالات مشابهة

  • إيران ترسل المساعدات إلى لبنان عبر سوريا بسبب تهديدات إسرائيلية
  • «الطيران»: استعدادات مكثفة لتشغيل مطار سفنكس الدولي قريبا
  • غارات إسرائيلية عنيفة على دمشق.. والتلفزيون السوري ينعي شخصية بارزة (الاسم)
  • عاجل:- غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية ومحيط مطار بيروت
  • بـ غارات عنيفة.. قصف إسرائيلي يستهدف محيط مطار بيروت الدولي
  • استشهاد الإعلامية السورية صفاء أحمد بغارة جوية إسرائيلية
  • «الأرصاد» تكشف طقس الأسبوع الأول من أكتوبر.. عودة ارتفاع الحرارة
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء: لا توجد عطلة رسمية في يوم 3 تشرين الأول
  • العمل: إطلاق رواتب المتقاعدين من العمال المضمونين لشهر تشرين الأول
  • بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف