حماس تؤجل تسليم الدفعة الثانية من الرهائن في غزة لحين التزام إسرائيل باتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت حركة حماس إنها أجلّت تسليم الرهائن في اليوم الثاني من الهدنة مع إسرائيل، بسبب شكها في حجم المساعدات التي يتم تسليمها واختيار السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وقالت مصادر دبلوماسية قريبة من المفاوضات لشبكة CNN، إنها لا تعلم أن عملية تسليم حماس للرهائن قد بدأت.
ويتباين ذلك مع ما قاله مصدر من حماس وإسرائيل لشبكة CNN في وقت سابق، وما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن عملية تسليم الرهائن جارية.
وبعد وقت قصير من نشر CNN في البداية عن العملية الجارية، أصدرت حماس بيانا قالت فيه إنها أجلّت إطلاق سراح الرهائن حتى توافق إسرائيل على "شروط الاتفاق" فيما يتعلق بالمساعدات والإفراج عن السجناء الفلسطينيين.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في منشور عبر تلغرام: "كتائب القسام تقرر تأجيل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى لحين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلق بدخول شاحنات الإغاثة إلى شمال قطاع غزة، وبسبب الفشل في الالتزام بمعايير بشأن إطلاق سراح الأسرى”.
وفي وقت سابق، أفادت CNN أن عملية إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن من قبل حماس قد تأخرت جزئيًا، بسبب خلاف بشأن كمية المساعدات التي تدخل إلى غزة، السبت، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين. وقالت المصادر إن حماس تنتظر دخول المزيد من شاحنات المساعدات قبل تسهيل عملية النقل.
وكان متحدث باسم الخارجية القطرية أعلن، الجمعة، أن عدد من أفرجت عنهم حركة حماس، بلغ 13 من الجنسية الإسرائيلية بعضهم من مزدوجي الجنسية، بالإضافة إلى 10 مواطنين تايلنديين ومواطن فلبيني. وكان من المقرر إطلاق سراح 13 آخرين على الأقل، السبت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.