عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن دعما للفلسطينيين وللمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
شارك عشرات الآلاف في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط العاصمة البريطانية لندن السبت للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
تأتي مسيرة اليوم خلال هدنة مدتها أربعة أيام بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وهي الأولى منذ اندلاع الحرب، لكن المحتجين يرون إنها ليست كافية.
وقالت المحتجة كيت هدسون (64 عاما) لرويترز خلال الاحتجاج "نحتاج إلى الدعم الكامل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة". وأضافت كيت، وهي ناشطة مناهضة للحرب، "نرحب كثيرا بالهدنة... لكن هذه المشكلة تحتاج إلى حل (نهائي) حتى يحصل الفلسطينيون في نهاية المطاف على تسوية سياسية نصت عليها قرارات لا حصر لها في الأمم المتحدة".
ووزعت شرطة لندن منشورات على المحتجين حذرت فيها من انتهاك القانون، وألقت القبض على رجل للاشتباه في أنه يحرض على الكراهية العرقية قبل بدء الاحتجاج.
وقالت على وسائل التواصل الاجتماعي إنه شوهد وهو يحمل لافتة عليها رموز نازية.
وأُلقي القبض على أكثر من 120 متظاهرا خلال مسيرة في وقت سابق من هذا الشهر عندما اندلعت مناوشات بين الشرطة وجماعات تنتمي إلى اليمين المتطرف التي تجمعت للاحتجاج على خروج المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين.
ومن المقرر أيضا غدا الأحد تنظيم احتجاج مناهض لمعاداة السامية في لندن. وقالت شرطة المدينة أمس إنها ستنشر أكثر من 1500 من رجال الأمن مطلع هذا الأسبوع للسيطرة على المظاهرتين.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة لندن حماس مظاهرة بريطانيا الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: إنهاء حكم حماس في غزة لا يكون بالحل العسكري
اعتبر غيؤرا آيلاند مهندس "خطة الجنرالات" الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين منه، الثلاثاء، أن الطريق إلى إنهاء حكم حماس في القطاع لا يكون بالحل العسكري.
وقال لإذاعة "94 إف إم" العبرية: "يتعين على إسرائيل أن تعلن استعدادها لإنهاء القتال في غزة مقابل عودة جميع المختطفين (الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية بالقطاع)".
وأضاف آيلاند وهو رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، أن "الطريق لإنهاء حكم حماس ليس من خلال الحل العسكري الذي لم يثبت فعاليته"، مشيرا إلى أن "استمرار الوضع الحالي لن يؤدي سوى إلى موت مزيد من المختطفين ومزيد من موت الجنود (الإسرائيليين) ولن يحقق شيئا".
وتابع: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".
وآيلاند هو مهندس "خطة الجنرالات" التي تدعو إلى محاصرة شمال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ويقول محللون عسكريون إسرائيليون إن تل أبيب تطبق الخطة فعليا في شمال غزة ولكن الجيش لا يقر بذلك.
ويأتي تصريح آيلاند في وقت تواصل فيه إسرائيل عملية في شمال غزة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن استشهاد وفقدان أكثر من 4 آلاف فلسطيني.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.