تقدم الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى بشأن نقص الأسمدة المدعمة فى السوق لعدم التزام المصانع بتوريد المقررات السنوية المورّدة للسوق المحلى للاستفادة منها فى زيادة حجم صادراتها للخارج.

وأوضح «محسب»، فى طلبه، أن الأسمدة أحد أهم عناصر الإنتاج الزراعى، لذلك كان هناك حرص من الدولة المصرية دائما على توفير الأسمدة المدعمة للمزارعين، لكن مؤخرا تركت الحكومة المزارعين فريسة للسوق، حيث عانى المزارعون من وجود نقص حاد فى الحصص المقررة لهم سنوياً من الأسمدة، مشيرا إلى أنه يبلغ حجم الأسمدة المدعمة المورّدة للسوق المحلى 60 % فقط من الكمية المخصصة للقطاع الزراعى، حيث تبلغ حاجة القطاع سنويا نحو 8 ملايين طن.

وقال «محسب»، إن المصانع لا تلتزم بتوريد المقررات السنوية، حيث تستفيد المصانع من باقى الحصة المقررة عليها فى زيادة حجم صادراتها للخارج على حساب المنتجين الزراعيين والقطاع الزراعى بشكل عام، وهو ما خلق أزمة داخل القطاع الزراعى، لافتا إلى أن هذه الأزمة تأتى متزامنة مع مساعى الدولة المصرية نحو تبنى خطط التوسع الأفقى فى الرقعة الزراعية من خلال استصلاح مزيد من المساحات الزراعية، وهو ما يتطلب توفير الكميات اللازمة من الأسمدة، وأن يكون للسوق المحلى الأولوية فى توفير الاحتياجات اللازمة له.

وحذر عضو مجلس النواب، من حدوث أى ارتباك داخل القطاع الزراعى لما فى ذلك من تأثير سلبى على حجم الإنتاج، مؤكدا ضرورة وجود حلول فاعلة لضمان انتظام عملية تسليم الأسمدة المدعمة للمزارعين، وإعادة صرف شيكارتين لكل فدان، مطالبا بحصر المساحات الزراعية المزروعة بالفعل، وتوفير بيانات دقيقة لحصص الأسمدة المدعمة المقررة للسوق المحلى سنويًا، وحجم المتوفر منها للسوق المحلى والكميات التى تمتنع المصانع عن صرفها والتى لا تقل وفقًا للتقديرات عن 40% من الكمية المقررة سنويًا، على الرغم من حصول المصانع على دعم الكهرباء والطاقة والموافقات التصديرية فى مقابل ضخ 55% من إنتاجها للسوق المحلى بالسعر المدعم، وهو ما لا يحدث.

وأكد «محسب»، ضرورة وجود إجراءات صارمة تجاه المصانع غير الملتزمة، حتى نتمكن من تحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى وتنفيذ مستهدفات الدولة من التنمية الزراعية، مشددا على ضرورة إصدار الكروت الذكية للمزارعين الذين لم يحصلوا عليها لمنع التلاعب وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، واستحداث آلية مناسبة لصرفها لأراضى الورثة والأوقاف والمساحات المتنازع عليها حرصًا على استدامة الإنتاج الزراعى، كذلك تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين من خلال تفعيل دور الجمعيات التعاونية المحلية بالقرى والنجوع والإدارات الزراعية بالمراكز لتوفير مستلزمات الإنتاج للمزارعين وتقديم مختلف الخدمات المتعلقة بالزراعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب رئيس مجلس الوزراء لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الحكومة المزارعين حاجة القطاع الأسمدة المدعمة

إقرأ أيضاً:

البحوث الزراعية يستعرض حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية.. تفاصيل

 واصل خبراء مركز البحوث الزراعية تقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال أنشطة إرشادية متنوعة ومكثفة فى جميع مجالات الإنتاج الزراعي وفى مختلف المحافظات، حيث تم  خلال النصف الأول من شهر ديسمبر 2024 تنفيذ نحو ( 1640) نشاط إرشادى متنوع ما بين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية وزيارات حقلية فى نطاق(292) مركز إرشادى، و مراقبات وجمعيات استصلاح الأراضي استفاد منها نحو (48220) مزارع، بمحافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والوادى الجديد والفيوم والقليوبية والمنوفية والبحيرة والشرقية والغربية والدقهلية والإسماعيلية ودمياط، وبور سعيد، وكفر الشيخ، والجيزة،  والسويس، والإسكندرية ومطروح، وشمال سيناء،  وجنوب سيناء، ومديرية الزراعة بالنوبارية.

يأتي ذلك في إطار  توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، ومديريات الزراعة بالمحافظات،  ومن خلال خطة التشغيل المكثفة للمراكز الإرشادية الزراعية،


وقال الدكتور/ ياسر الحيمرى  المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، ان هذه الأنشطة تضمنت مختلف المحاصيل الشتوية ومنها القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر ، والبصل والفول البلدى والفاصوليا،  والثوم، والبطاطس،  والطماطم ، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، والعديد من الحاصلات البستانية مثل الموالح والرمان، والعنب   والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون،  والنباتات الطبية والعطرية،  إضافة إلى الإنتاج الحيوانى والداجنى، والثروة السمكية، وتم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بمختلف هذه المحاصيل كما وكيفا، كما تضمنت سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض والحشائش، وترشيد استخدام مياه الرى والاستفادة القصوى من وحدتى الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة، أيضا تضمنت الأنشطة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف المحاصيل وسبل حماية النباتات والإنتاج الحيوانى والداجنى من التغيرات الحادة في درجات الحرارة والحد من آثارها السلبية. 

كما تم توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وطرق التربية السليمة والتغذية والرعاية الصحية للحيوان، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، أيضا تضمنت الأنشطة الإرشادية  عددا من الندوات المخصصة لتدوير المخلفات الزراعية للمحافظة علي البيئة وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الإنتاج الزراعي، و إنتاج البيوجاز.

ولفت "الحيمري " بأنه تم تنفيذ عدد من الندوات الإرشادية لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية خاصة في مجالات التصنيع الغذائي، وإدارة المنزل الريفى والصحة الإنجابية والثقافة السكانية، والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، والتسويق،  وغيرها من الأنشطة  المتعلقة بالنهوض بالمرأة الريفية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وذلك في إطار المرحلة الثانية من مبادرة بنت الريف والتى ينفذها مركز البحوث الزراعية بما يدعم خطط التنمية المستدامة في الريف المصرى.

وأضاف المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية،  أنه تم أيضا  تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتنسيق مع قطاع إستصلاح الأراضي شملت كافة مراقبات وجمعيات إستصلاح الأراضي وتضمنت مختلف المحاصيل الشتوية وفى مقدمتها محصول القمح، إضافة إلى أنشطة متعلقة بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على الإنتاج الزراعي، ورعاية وصحة الحيوان، وترشيد إستخدام المياه، إضافة إلى أنشطة الدعم الفني المتعلقة بكافة المحاصيل التى يتم زراعتها في كل منطقة من هذه المناطق، وغيرها من الأنشطة الإرشادية التى من شأنها النهوض بالإنتاج الزراعى في هذه المناطق كما وكيفا، وتحقيق أعلى استفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة.


وشارك في تنفيذ فعاليات هذه الأنشطة خبراء من التخصصات المختلفة بمركز البحوث الزراعية خاصة معاهد الإرشاد الزراعى والمحاصيل الحقلية، والبساتين،  ووقاية النباتات وأمراض النباتات، والإقتصاد الزراعى، والإنتاج الحيوانى، وصحة الحيوان، والأراضى والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، والمعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح.، والمعمل المركزى للزراعة العضوية،  والمعمل المركزى لبحوث الحشائش، والمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، والمعمل المركزى للمبيدات،  والعاملين الإرشاديين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة بالمحافظات، و مراقبات إستصلاح الأراضي.

مقالات مشابهة

  • «زراعة البحيرة»: وقف صرف الأسمدة المدعمة للمتعدين على الأراضي الزراعية
  • «الزراعة» تشدد المراقبة على الأسمدة المدعمة خلال الموسم الشتوي
  • النائب أيمن محسب: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام وحل النزاعات إقليميا ودوليا
  • البحوث الزراعية يستعرض حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية.. تفاصيل
  • شيمي: تطوير شامل لقطاع الغزل والنسيج لتحفيز الإنتاج المحلي
  • وزير قطاع الأعمال في جولة ميدانية بشركة غزل المحلة
  • أيمن محسب: الدعم النقدي سيحافظ على استقرار أسعار السلع
  • الإدراجات المتتالية للشركات الحكومية في بورصة مسقط وتأثيراتها على الأداء المالي للسوق
  • النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن تدني خدمات تأسيس الشركات VIP في الهيئة العامة للاستثمار