شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الإمارات ملتزمون بدعم جهود إرساء الاستقرار في اليمن، عدن الغد متابعات أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بدعم جهود إرساء .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات : ملتزمون بدعم جهود إرساء الاستقرار في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات: ملتزمون بدعم جهود إرساء الاستقرار في اليمن
(عدن الغد)متابعات:

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بدعم جهود إرساء الاستقرار والسلام في اليمن، مطالبة جماعة الحوثي بالالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وإزالة كافة العقبات والقيود المفروضة على حرية حركة البعثة.

ورحبت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب نائب المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي أمس، بتبني المجلس بالإجماع  قرار تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، معربةً عن تقديرها لدور المملكة المتحدة على تقديم وتيسير مشروع القرار.

وطالبت الإمارات جماعة الحوثي الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن وإزالة كافة العقبات والقيود المفروضة على حرية حركة البعثة، بما يشمل السماح لها بتسيير دوريات غير معلن عنها للموانئ من دون عراقيل، بالإضافة إلى توجيه إيرادات ميناء الحديدة لصالح الشعب اليمني، وصرف رواتب الموظفين المتأخرة وفقاً لاتفاق ستوكهولم، والكف عن استخدام هذهِ الأموال في تمويل مجهودهم الحربي.

وقالت الإمارات: «نعي تماماً التطورات الإيجابية التي حظي بها الملف اليمني مؤخراً، وما تحقق من تقدمٍ باتجاه الحفاظ على التهدئة التي رأت النور قبل أكثر من عام، ورغم ذلك، علينا أن نتذكر بأن الشعب اليمني، الذي أرهقتهُ الحرب، يستحق واقعاً أفضل، يضمن له حياةً كريمةً لا يكون للحرب فيها مكان. لقد آن الأوان لإرساء سلامٍ شاملٍ، يتجاوز الهُدُنَ العابرةَ، سلامٌ يحقق المصالحة الوطنية والتوزيع العادل للثروات بين جميع اليمنيين».

وأكدت الإمارات دعمها الكامل للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة على الصعيدين الإنساني والسياسي. كما ثمنت الدور السعودي في نزع فتيل التوترات في اليمن ليشهد بذلك أطول فترة من الهدوء النسبي منذ بداية الأزمة، مشيدةً بدور سلطنة عُمان في الوساطة وتقريب وجهات النظر التي تباعدت بسبب الحرب.

وقالت الإمارات في البيان: «رغم ضبط النفس الذي تظهرهُ القوات الحكومية اليمنية، نلاحظ تصعيداً غيرَ مبررٍ من جانب الحوثيين على مختلف الجبهات في تعز ومأرب وشبوة والحديدة والضالع، بما يشتمل على هجمات مدفعية وغارات جوية باستخدام الطائرات المسيرة، والتي أدت إلى سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك الأطفال، كما شهدنا في الهجوم الذي أصاب 5 أطفال في مديرية حيس الأسبوع الماضي».

وأضافت: «يتطلب هذا الوضع منا القيام بدورنا الحيوي ومطالبة الحوثيين بحزمٍ بوقف هذه الهجمات فوراً، والامتناع عن أي محاولات لإعادة إضرام نيران الحرب، فأي تصعيدٍ أو إشارة في هذا الاتجاه تشكل مصدر قلقٍ كبير، خاصة بالنظر إلى استمرار الحوثيين في بناء ترسانتهم الحربية منذ بداية الهدنة، عبر عمليات التهريب في انتهاكٍ صارخٍ للقرار 2216».

ودعت الدولة إلى تسريع التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار، يصاحبهُ سلسلة من إجراءات بناء الثقة، تشتمل على فتح الطرقات وتوحيد الاقتصاد وصرف الرواتب وتبادل الأسرى.

وأشارت إلى أن هذا الاتفاق الأساس الضروري لبدء حوار سياسي بين الأطراف اليمنية، للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

وقالت الإمارات في البيان: «يواجه اليمن تحديات كبيرة على صعيد العمل الإنساني، في حين لا تزال جماعة الحوثي تفرض قيوداً شديدة على وصول المساعدات وحركة العاملين في مجال الإغاثة، خاصة النساء، وتحاول أيضاً التحكم في قوائم المستفيدين عبر فرض أنظمة غير شرعية قاموا بإنشائها، ويستمر الحوثيون بشن حرب اقتصادية ضد الشعب اليمني والحكومة اليمنية تُفاقم المعاناة الإنسانية، وذلك باستهدافهم للمنشآت والموانئ النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت، وتقييد حركة التجارة داخل البلاد، وتهديد الشركات والبنوك وإجبارهم على استيراد السلع عبر ميناء الحديدة فقط، بالإضافة إلى مصادرة الأراضي والمباني والممتلكات الخاصة بشكلٍ تعسفي. وقد وصل الأمر بهم للتلويح بالإضرار بالبنية التحتية لإنتاج وتصدير النفط والغاز في محافظة مأرب».

وأضافت: «كما يستغل الحوثيون المخيمات الصيفية والمناهج الدراسية لزرع بذور الكراهية والتطرف بين الأطفال، فتلك الأفعال ليست مجرد انتهاكٍ لحقوق الطفل فحسب، بل يعد التطرف أيضاً خطراً حقيقياً يهدد بتكرار النزاعات في المستقبل، كما أقر بذلك القرار 2686، الذي اعتمده هذا المجلس الشهر الماضي».

وفي ختام البيان، رحبت الإمارات ببدء عملية النقل الآمن للنفط من الخزان «صافر» في إطار الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، كما ثمنت جهود هولندا في هذا السياق.

وأكدت الدعم المستمر لجميع الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار والتقدم في اليمن، معبرةً عن تطلعها إلى اليوم الذي يستعيد فيهِ اليمن عافيته ويعم السلام والازدهار في جميع ربوعه. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

• «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بهدف دفع جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا مع الدكتور عبد الله الدرديري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، وذلك بحضور السيد/ أليساندروا فراكاسيتي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وعدد من مسئولي البرنامج وفريق عمل الوزارة.

ورحبت الدكتورة رانيا المشاط، بمسئولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،  مؤكدة أن البرنامج يعد شريكًا إستراتيجيًا للحكومة المصرية في العديد من المجالات التي تعزز جهود التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرة إلي أهمية زيادة التكامل والتنسيق مع شركاء التنمية واستغلال الميزات النسبية للتركيز على القطاعات الإنتاجية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ولفتت إلى أن الحكومة الجديدة تعمل على تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بما يدفع جهود التنمية ويعزز الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة وزيادة الاستثمارات، موضحة أن البرنامج شريك في دفع أجندة التنمية الوطنية، وتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص، والاستثمار في رأس المال البشري، وإتاحة الأدوات التمويلية المبتكرة والخضراء، ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وتحسين مناخ وآفاق الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتمويل أهداف التنمية المستدامة. وذكرت أن «تقرير التنمية البشرية» يمثل محورًا رئيسيًا من محاور التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمراجعة وتحليل سياسات وقضايا التنمية في مصر.

ومن جانبه هنأ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، الدكتورة رانيا المشاط، على توليها حقيبة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مؤكدًا أنها خطوة هامة تدل علي رؤية الحكومة الواعدة في شأن زيادة وتعزيز التناغم بين الاقتصاد الكلي وقطاعاته المختلفة، والتعاون الدولي والإنمائي، لتحقيق التنمية المستدامة وغيرها من المجالات. كما أكد علي استعداد البرنامج لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة، من أجل إثراء محفظة التعاون بشراكات جديدة في مجالات الاقتصاد الكلي، وصياغة وتنفيذ السياسات الاقتصادية، والدراسات التشخيصية وتعزيز آليات التمويل المناخي، والبناء علي العلاقات المشتركة الناجحة بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية.

كما أبدى الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، تطلعه لتعزيز التعاون مع الحكومة في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفّي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والدعم الفني الذي يمكن إتاحته من خلال البرنامج نظرًا لما يمثله من أهمية لأجندة العمل المناخي إقليميًا ودوليًا.

وناقش الجانبان تحضيرات انعقاد المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن بالتنمية المستدامة HLPF والذي من المقرر أن يعقد خلال يوليو الجاري بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ECOSOC، تحت عنوان "تعزيز خطة عام 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة: التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة"، والجلسات الوزارية المقرر انعقادها خلال المنتدى، فضلًا عن استعدادات مؤتمر القمة المعني بالمستقبل 2024، المقرر انعقاده خلال الدورة التاسعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل.

واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أولويات العمل مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، في إطار الشراكة بين الجانبين، والإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، مؤكدة على أهمية الشراكة مع البرنامج في تعزيز التعاون جنوب جنوب والثلاثي، حيث يمثل البرنامج منصة إقليمية هامة لإلقاء الضوء علي التجربة المصرية الرائدة في العديد من المجالات، كما تطرقت إلى انعقاد الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد NDB في مصر، وأهمية الشراكة مع بلدان الجنوب في التغلب علي التحديات الإنمائية المشتركة.

كما أشارت إلى التقرير السنوي الصادر خلال عام 2023 عن الوزارة، والذي يعرض آليات التعاون مع شركاء التنمية، مشيرة إلى أن مختلف الجهود المبذولة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين تنعكس بشكل كبير على تعزيز جهود التنمية المستدامة في مصر. واستعرضت أيضًا، برامج مبادلة الديون مع إيطاليا وألمانيا والتي تم في إطارها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي شكلت نموذجًا، عزز تكرار التجربة مع الجانب الصيني من خلال توقيع أول مذكرة تفاهم من نوعها مع الصين خلال العام الماضي لمبادلة الديون من أجل التنمية.

وتطرق الاجتماع أيضًا، إلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد المصري من خلال العديد من الآليات التي تعزز من إتاحة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، وخفض معدلات الفقر، استجابة لأولويات الدولة في تنمية رأس المال البشري، فضلًا عن تعزيز القدرات الوطنية في شأن آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) وآليات تصنيف الكربون (Carbon Taxonomy)، وغيرها من الآليات التي تعزز من العمل المناخي علي المستوي الوطني.

وتضمنت المناقشات التطورات المرتبطة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والصندوق العالمي للشعاب المرجانية (GFCR)، تحت مظلة المبادرة المصرية للبحر الأحمر، من أجل مكافحة تغير المناخ وآثاره على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، وتعزيز الجهود الوطنية الاستثمارية للحفاظ على الشعاب المرجانية، وذلك ضمن الجهود المصرية في مجال التنوع الييولوجي والحفاظ علي المحميات الطبيعية، حيث تعد مبادرة البحر الأحمر نموذجًا على أهمية التعاون متعدد الأطراف لتمهيد الطريق نحو تعزيز القدرة على التكيف والتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتغيرات المناخية.

وشملت المناقشات اهتمام الدولة المصرية في شأن تنمية الساحل الشمالي الغربي والبناء علي التجربة المصرية الرائدة للتنمية المتكاملة ضمن مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي وإزالة الألغام بمرحلتيه، والمنفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع الحكومة المصرية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، خلال الفترة من 2007 وحتى 2017، وأهمية توفير الأدوات وآليات إعادة إدماج ضحايا الألغام في الاقتصاد كأعضاء منتجين في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: «انفراجة مهمة» بمفاوضات تبادل الأسرى في اليمن
  • الأمم المتحدة: انفراجة بمفاوضات الأسرى بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين
  • غروندبرغ: مفاوضات مسقط توصلت لتفاهم حول إطلاق سراح قحطان وتبادل أسماء المحتجزين
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات الرقمية
  • إيران توجه رسالة احتجاج على الجامعة العربية إلى مجلس الأمن
  • صور نساء يمنيات في ساحة الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية
  • الأمم المتحدة: هذا الأمر يقلص تلبية الاحتياجات الطارئة في اليمن
  • جهود دولية لمساندة العراق في إزالة وتطهير الألغام
  • • «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بهدف دفع جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة
  • «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي يدفع جهود التنمية في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة