الاحتلال يعتزم إبادة 900 ألف فلسطينى بشمال القطاع بمنع الغذاء والدواء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الصحة الفلسطينية: الواقع مؤلم وتكدس الجثث بالمستشفيات ينذر بكارثة بيئية
أعلنت اليوم مصادر فلسطينية، عن أن الاحتلال الإسرائيلى يعتزم إبادة أكثر من 900 ألف نسمة شمال قطاع غزة بمنع الغذاء والدواء فى الوقت الذى يعانى فيه جنوب القطاع من أزمة خانقة بسبب نزوح مليون فلسطينى وسط ظروف قاسية.
وقدم المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة «أشرف القدرة» الشكر والتقدير للأشقاء فى مصر وقطر على ما بذلوه من جهود حثيثة خلال الأيام السابقة للوصول لهدنة إنسانية حتى 4 أيام.
وأكد أن القطاع الصحى سيكون المستفيد الأكبر، إذا ما تمت للقطاعات المنهارة، مشيراً إلى أن هناك 65 جثة من ساحة المستشفى الإندونيسى لم نستطع الوصول لها بسبب القصف المتواصل.
وشدد على أنه لا يوجد أى سعة فى مستشفيات جنوب القطاع لاستيعاب من يتم نقلهم إليها. مستشفيات جنوب القطاع ليس فيها أى مقومات صحية لاستقبال المصابين.
وأضاف أن المستشفيات فى القطاع تعمل بقدرة أقل من 30% من طاقتها الاستيعابية.
ووصف ما يحدث فى القطاع بأنه تطهير عرقى تمارسه إسرائيل منذ 7 أكتوبر حتى الآن، موضحاً أن الواقع مؤلم على الأرض، ولا يتوافر أى مقومات معيشية بقطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك نزوحاً للكثير من الفلسطينيين من شمال غزة بفعل استمرار القصف المتواصل التى أبادت عائلات بأكملها وأدى لتهجير كثير من الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، مما أدى لتكدس كبير فى جنوب غزة، وشمال غزة تم إنهاكه بالكامل.
وطالب بالعمل لإيجاد آليات أفضل لإنقاذ المنظومة الصحية فى القطاع. لا تحسن فى الواقع الصحى المؤلم فى القطاع حتى الآن. مناشداً المؤسسات الدولية الوقوف لتعزيز المنظومة الصحية.
وأكد أحمد المخللاتى، رئيس قسم الحروق فى مجمع الشفاء الطبى، أن الجهات الدولية فشلت فى الضغط فى الكشف عن مصير الدكتور محمد أبوسلمية، مدير مستشفى الشفاء المعتقل منذ أيام لدى الاحتلال. وأشار إلى عجز كبير فى الأدوية اللازمة وسط صعوبة نقل 180 مصابًا إلى مستشفيات جنوب القطاع مع مماطلة الاحتلال ذلك.
وأكد مدير الدفاع المدنى بغزة أن فترة الهدنة 4 أيام غير كافية لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض فى ظل الإمكانيات المحدودة وناشد الدول العربية تزويدنا بالمعدات التى تساعدنا على انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر فلسطينية مليون فلسطيني ظروف قاسية كثير من الفلسطينيين لإنقاذ المنظومة الصحية القطاع جنوب القطاع فى القطاع
إقرأ أيضاً:
عملية الاحتلال في جنوب لبنان الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، مستجدات الأوضاع في الجنوب اللبناني بعد أن أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ عملية برية مركزة في القطاع الغربي، موضحًا أنه لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن من الدولة اللبنانية أو أي من الأحزاب، بما في ذلك حزب الله.
وأشار «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، إلى وجود شواهد ميدانية تعزز رواية التوغل، إذ شهدت الأيام الماضية تحركات عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، أبرزها توغل قوة من جيش الاحتلال لمسافة تصل إلى 200 متر داخل بلدة «كفر كلا» في القطاع الشرقي، إلى جانب توغل آخر في القطاع الغربي تخطى 500 متر وصولاً إلى محيط بلدية «عيتا الشعب».
وأوضح أن التوغلات البرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أصبحت شبه متكررة، إلا أن العملية الأخيرة قد تكون الأوسع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى غياب أي وجود لقوات الجيش اللبناني في المناطق التي شهدت التوغل.
وشدد على أن هناك خمس نقاط من بينها «جبل بلاط» لم ينسحب منها جيش الاحتلال رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مما يمنحه أفضلية في التمركز على التلال الحاكمة.
ووفقًا للتقديرات الأولية، هناك قوة إسرائيلية تسللت عبر الحدود، بدعم من عناصر متمركزة في تلك التلال، وقامت بتفخيخ عدة مناطق في القطاع الغربي قبل تنفيذ التفجير، في إطار العملية البرية التي تُعد من الأكبر منذ أشهر.