"الغدر والخيانة طباعهم".. إسرائيل تقتحم قطاع غزة في ثاني أيام الهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بالتزامن مع بدء الهدنة بين الكيان المحتل إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتي من المقرر أن تستمر لمدة أربعة أيام بدأت منذ أمس الجمعة الموافق 24 نوفمبر، وتنتهي بعد غد الموافق يوم الإثنين 27 نوفمبر، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت الموافق 25 نوفمبر، باقتحام مدينة نابلس،
وفي هذا السياق، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها كافة التفاصيل حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة في وقت الهدنه، ومنع كتائب القسام الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت الموافق 25 نوفمبر مدينة نابلس، بالتزامن مع بدء ثاني أيام الهدنة في قطاع غزة.
مدينة خليل في ثاني أيام الهدنةكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، مدينة الخليل.
"لا عهد لصهيوني".. الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر في ثاني أيام الهدنةوفي ذات الوقت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.
عاجل - تأخر الدفعة الثانية من تبادل الأسرى نتيجة لتأخر إدخال المساعدات إلى غزة عاجل - "CNN" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين: حماس قالت إنها ستنتظر دخول الشاحنات قبل بدء نقل المحتجزين عاجل - رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: سنعود للهجوم بقطاع غزة لإعادة المخطوفين وتفكيك حماس في هذا الموعد وزير دفاع إسرائيل: هدنة غزة فترة توقف قصيرةوفي هذا الصدد، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف جالانت، أعلن أن هدنة غزة هي فترة توقف قصيرة، وستسأنف بعدها العمليات بقوة عسكرية كاملة.
كتائب القسام تؤخر إطلاق سراح الدفعة الثانية من تبادل الأسرىومن جانبها، أعلنت كتائب القسام -الذراع العسكري لحركة حماس-، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى؛ نتيجة لعدم التزام الاحتلال بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها، بالتزامن مع ثاني أيام الهدنة في قطاع غزة.
اقرأ أيضًا: عاجل - آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب دعما لعائلات المحتجزين والمطالبة بالإفراج عنهم
عاجل - رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: سنعود للهجوم بقطاع غزة لإعادة المخطوفين وتفكيك حماس في هذا الموعد
ومن الجدير بالذكر، تم إبرام اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل، وشمل الاتفاق ما يلي:
• وقف مؤقت لإطلاق النار مدة 4 أيام.
• إطلاق سراح 50 محتجز لدى حماس مقابل الإفراج عن 150 أسير في السجون الإسرائيلية.
• إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل غزة كتائب القسام فلسطين تبادل الاسرى قوات الاحتلال الإسرائیلی فی الساعات الأولى من فی ثانی أیام الهدنة الدفعة الثانیة من تبادل الأسرى الیوم السبت إطلاق سراح قطاع غزة فی هذا
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.