حسننا صنعتم وتلك جهود لن تنس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بتاريخ الأحد 5 جمادى الاولى 1445هـ 19 نوفمبر 2023م نشرت جريدة الرياض إيضاحا صادرا من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة عن بدء تطبيق اللائحة العامة لنماذج المطابقة على المنتجات المستوردة من خارج المملكة أو المنتجة داخلياً، قبل الدفع بها إلى الأسواق في المناطق والمحافظات.
وتهدف تلك اللائحة إلى ضمان التزام المورِّد وجهات المنتح بنماذج المطابقة المعتمدة في إصدار شهادات المطابقة للمنتجات المشمولة باللوائح الفنية الصادرة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، قبل وضعها في الأسواق، وذلك لتمكين الجهات المختصة من التحقُّق من مدى استيفاء هذه المنتجات للمتطلبات الواردة في اللوائح الفنية، وخاصة فيما يتعلق بصحة وسلامة المستخدمين والمستهلكين والمصلحة العامة —الخ
لا شك ان تلك اللائحة بمضمونها حرصت على ضرورة توفر الجوة والاستدامة بالمنتج المراد ترويجه أو تسويقه بأسواق المملكة ليضمن المستهلك من خلالها سلامة وجودة واستدامة ما سوف يشتريه من أجهزة ومعدات وما اليها أيا كان وجودها وزمان استخدامها ليطمئن المستهلك على الاستفادة بما سيشتريه بنقوده التي هي عصب الحياة .
والجدير بالذكر ان مضمون تلك اللائحة سيطبق على السلعة في مرحلة التصميم أو في مرحلة الإنتاج أو في المرحلتين معاً سيسهم في رفع مستوى ثقة المستهلكين والمورِّدين والجهات المختصة مما سيتوافق مع انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية والتزامها بمواءمة أنظمتها ذات العلاقة بما سيتوافق مع مبادئ اتفاقيات المنظمة.
وتأتي تلك الخطوة استناداً على دور الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في تولي إصدار مواصفات قياسية سعودية عالية الجودة وتتوافق مع المواصفات والأدلة الدولية، وتحقق متطلبات اتفاقية منظمة التجارة العالمية في هذا المجال، بل وتكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية ومحققة لمصالح المملكة وشعبها وختاما نقول ان الهيئة لا تالو جهدا في تحقيق انتفاع المستهلك بكل ما يشتريه من سلع ويتأكد من أن هناك من هو حريص على ذلك قبل وصول تلك السلعة اليه بل ان الهيئة أصبحت كالسد المنيع دون وصول السلع المقلدة او المغشوشة الى المواطن المستهلك .
ومن هنا نشيد بتلك الهيئة والقائمين عليها وعلى رأسها معالي محافظ الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي وفقه الله ومعاونيه الكرام متمنين منها ملاحقة كل جديد مما سيعينها على القيام بما انيط بها من أعمال تهم المستهلك بهذا الوطن الغالي بل ويتوافق مع الرؤية المباركة رؤية 2023 م.
وها نحن نشاهد ونسمع ونقرا بين آونة وأخرى تطورات جديدة لتحقق ما يتطلبه المستهلك من جودة في كل ما يستخدمه في حياته متمنين للهيئة التألق دائما وأبدا في كل ما أنيط بها من أعمال وشكرا على تلك الجهود الجبارة وإلى الأمام.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.