البوابة نيوز:
2025-01-30@12:31:13 GMT

التنمية في الصعيد المصري

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

في الواقع أن هذا الموضوع من الموضوعات المهمة، التي يجب أن نطرحها في الوقت الحالي لكي نزيد من وعي المواطن المصري ونعرفه على كل التطورات التي حدثت في كل المجالات في وقتنا هذا، لأنه في الحقيقة حدثت طفرة كبيرة في التنمية في جمهورية مصر العربية في كل المجالات والنواحي من بنية تحتية، وطرق وكباري، ووحدات سكنية مطورة، ومدن جديدة وزيادة في الرقعة الزراعية وزيادة الثروة السمكية، والثروة الحيوانية، وكل هذا يتم من خلال مشروعات ومبادرات قومية وخطط استثمارية تضعها الدولة نصب أعينها للرقي في كل المجالات، وفي كل المحافظات.

 

      وعلي الرغم من أن محافظات الصعيد التي تعد عشر محافظات يقطنها  40%  من سكان الجمهورية، فقد ظلت مهملة لفترة طويلة من الزمن، إلى أن حظيت في هذه الأيام باهتمام غير مسبوق  في كل المجالات، حيث حظيت بنصيب الأسد من هذا التطور ومن هذه المشروعات.

      فعندما نتحدث عن التنمية في الصعيد يجب أن نلقي الضوء على قانون 157 لسنة 2018  بشأن إنشاء (هيئة تنمية الصعيد) يهدف هذا القانون إلى ثلاثة أهداف رئيسية وهي وضع خطط تنموية تساهم فى تنمية الصعيد وتنفيذ مشروعات قومية تحقق عائدا على المواطن الذي يعيش في الصعيد وجذب الاستثمار اللازم لتحقيق التنمية في الصعيد.

      وتنفيذا لهذا القانون على أرض الواقع أطلقت القيادة السياسية في عام 2019 أكبر مشروع قومي في مصر وهو مبادرة (حياة كريمة) الذي استحوذ الصعيد من إجمالي اعتماداته المالية على نسبة  96.8%  لإحداث طفرة كبيرة في كافة المجالات بالصعيد المصري. 

 ففي مجال الطرق والكباري تم تنفيذ  6600  كم من الطرق و365 كوبري ونفقا نذكر منها على سبيل المثال كوبري طهطا أعلى السكة الحديد بتكلفة تصل حوالي 655 مليون جنيه، وأيضا تنفيذ 22 محورا اعلى النيل لربط المنطقة الشرقية بالمنطقة الغربية مثل محور الشهيد باسم فكري في محافظة قنا، هذا بخلاف تطوير 46 محطة سكة حديد في المحافظات والمراكز. 

وفي مجال السكن والمدن الجديدة تم إنشاء عدد 14 مدينة جديدة موازية للمحافظات فكل محافظة لها مدينة جديدة موازية لها مثل قنا الجديدة وسوهاج الجديدة والمنيا الجديدة، وإنشاء 188 ألف وحدة سكنية ورفع كفاءة المدن والمساكن الموجودة حاليا ولا نغفل الاهتمام بالقري النموذجية مثل قرية أم دومة في طما التي دخلت مسابقة القرية الخضراء وقرية المعصرة كقرية نموذجية في المنيا الجديدة. 

 وأيضا مجال البنية التحتية نجد أنه تم تنفيذ 121 مشروع مياه شرب يغطي حوالي 97% من محافظات الصعيد، وأيضا 224 مشروعا للصرف الصحي تغطي 33% من محافظات الصعيد، مثل محطة معالجة مياه صرف صحي بالصافرة ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي في مجمع الصناعات بأسيوط ومحطة معالجة صرف الصحي ببياض العرب ببني سويف. 

 وأيضا ونحن نتحدث عن الصعيد هناك شيء هام جدا يهم أهالي الصعيد وهو مجال تبطين الترع، هذا المجال يعتبر نقلة حضارية لسكان الريف للتقليل من التلوث، وأيضا يعمل علي المحافظة على إهدار المياه،  وخاصة ونحن نعاني من ندرة المياه، فقد وصل تبطين الترع في الصعيد المصري حوالي 20 ألف كيلو متر. 

وفي مجال الصحة دخلت محافظتا أسوان والأقصر ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، هذا بخلاف تطوير وإنشاء عدد 63 مستشفى، ورفع كفاءة 13 مستشفى أخري، مثل مستشفى الجامعي الجديدة بسوهاج، ومستشفى أرمنت المركزي بالأقصر، ومستشفى العدسات بالأقصر، هذا بخلاف عدد كبير من القوافل الطبية تصل إلى حوالي 1457 قافلة، وأيضا المبادرات الرئاسية مثل 100 مليون صحة والكشف المبكر لسرطان الثدي التي استفاد منها أهالي الصعيد بطريقة مباشرة. 

وفي مجال الحماية الاجتماعية نستطيع أن نقول إن هناك 72% من مستهدفي تكافل وكرامة من الصعيد المصري وإنشاء مباني مجمعة للخدمات في القري والمراكز لحصول أهالي القرى والمراكز على الخدمات الاجتماعية والصحية والمدن لسهولة تقديم الخدمات. 

 وهنا نستطيع أن نقول إن الصعيد المصري حظي باهتمام غير مسبوق من الرعاية والتطوير في كافة المجالات في ظل قيادة سياسية قادرة على التطوير والإبداع، وأن أهالي الصعيد تتمني المزيد في مسيرة التنمية حتى تصبح محافظات الصعيد مواكبة لمحافظات الوجه البحري لتحقيق التنمية والتقدم في كافة ربوع جمهورية مصر العربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وعي المواطن المصري محافظات الصعید فی کل المجالات الصعید المصری التنمیة فی فی الصعید

إقرأ أيضاً:

فوتوغرافيا الصعيد يترجمها القناوي لموهوب مؤمن المغربى

تحتضن العاصمة القناوية، مصور التراث الموهوب مؤمن المغربي، المتخصص فى إلتقاط صور التراث المعمارى القديم والحرف اليدوية الموشكة على الإنقراض، بما فى ذلك الشجر العتيق والحجر المنقوش وتجاعيد الزمن المتجسدة فى وجه رجل الصعيد، وأن أهم التحديات التى تواجهه نقص الوعي بأهمية التراث البيئي لدى العامة من الجمهور والبسطاء في بلادنا، وضرورة إحترام عادات وتقاليد المنطقة، والحصول على تصاريح التصوير وبالأخص الأماكن الأثرية، وصعوبة تكلفة تسويق المشاريع الفوتوغرافية وجذب المهتمين، فضلاً عن المتابعة والتحديث لمعدات التصوير وجميع اللوجستيات المطلوبة، في ظل إرتفاع الأسعار.

 

يشارك الفنان مؤمن المغربي حاليًا بمجموعة صور فى معرض للفنانين التشكيليين علي هامش فعاليات مهرجان ثقافى بدندره، ولم تكن المرة الأولي التى يشارك فيها بإنتاجه فى معرض كبير داخل وخارج محافظة قنا، منها: معرض "قمره علي التراث" بفندق حتحور، ومعرض"السياحة في الجنوب" بجامعة جنوب الوادى، ومعرض"إكتشف مصر" بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ومعرض"أبسعيد" ببيت السناري، ومعرض"المغربية"، ومعرض"ضوء" وصولاً للمعرض الحالى بقنا.

 

أوضح"المغربي"، بتقديم ثلاث صور من مشروعه الفوتوغرافي المثير للجدل «أبسعيد»، والذي عرضه من قبل بتسعة عشر لوحة في بيت السناري بالقاهرة وفي معرض المغربية.

 

وأضاف، والذي يعد من أهم أعماله التى سطرها بوجدانه من خلال عدسته الجميلة التى يطوعها بأنامله كما يري بعينه رؤية مختلفة.

 

«أبسعيد» .. لمعايشة لرجل بسيط  

وضم معرض أبسعيد بعض لوحاته المعبره ومنها قصة رجل بسيط يدعى"أبسعيد" كان يعيش زاهدًا وليس معتزلاً، وإن كانت عزلته في شروده وإنصاته للكون ومكوناته، وهو يحدث الأرض بلمسه من يديه تخط كلامة خطوطًا و تنقيبًا و نثرًا، ويخلع نعليه ليسمع بقدميه منها حكيها عن حالها، وحال القادمين ومن رحلوا!! .

 

ويتضمن التصور وهو يحمل الأرض على ثوبه، كما تحمله إشاراته وذهوله، رقص وجد، وجمله تمثيل صامت تعجز الأبجدية غالبًا من هول ما يكشف له فيترجم صاحبه عنه بشعوره به!! .

 

وشارك "المغربى" فى مشروع (الجرون) لتوثيق جرون القمح في المنازل القديمة، التي عكست عبقرية الفلاح القناوي، بتشكيل الطين الرطب على هيئة حوض كبير حتى يجف في الشمس، وبناء درج طيني يوميًا حتى يكتمل الحجم المطلوب وتوضع سدادة من الخيش أو الحجر.

 

كما شارك فى مشروع ( فرن الهنادي) الذى يجسد أقدم مصنع طوب في صعيد مصر بمركز أسنا، ومشاهدة العمال كخلية نحل بالمصنع، وإصرار العامل على تأدية عمله على أكمل وجه رغم مشقته، فهو يوميًا ينقل الطوب من داخل الفرن إلى مخازن التشوين بالآلات البدائية البسيطة، وتلك اللوحة الفنية شاهدة على عرق الجبين وتجاعيد الزمن.

 

وفى مشروع (شروق الرأس) يوثق المغربى مشاهد الشروق والغروب من أطراف نهر النيل على امتداد مدينة قنا، وبداية من لحظات الدفء الأولى مع شروق الشمس وظهور الأعواد النحيفة التي تظهر من غاب النيل أمام خلفيات ذهبية.

 

وفي إحدى الصور يظهر عمل هندسي دقيق يشكله عنكبوت صغير، الذى ينصب فخًا من الخيوط لإصطياد حشرات هاموش النيل الطائرة، التي يجذبها الهواء في الصباح الباكر.

 

وحول اختياره التراث البيئي يقول المغربى، أنه ناتج عن شعوره بمسئولية كبيره تجاه توثيق التراث بكل أنواعه من: معمار، وأماكن، وطبيع، وبشره، واستثنائيّة، وحِرف.

 

ويضيف الفنان المغربي، أنه يصنع الكثير من الحكايات والقصص التى يجب توثيقها وتسجيلها، قبل ضياع تلك اللقطات الجميلة، فضلاً عن الأنماط الطبيعية، في أشغال التراث المليئة بالإيحاءات الفنية.

لوحات الفنانجانب من معرض مؤمن الأخير

 

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون المصري - الليبي في مجال الخدمات الملاحية
  • وزارة العمل تشارك مع الوفد المصري في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان
  • وزارة العمل تشارك مع الوفد المصري في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان بجنيف
  • تعزيز التعاون المصري الليبي في مجال الخدمات الملاحية
  • تعزيز التعاون المصري- الليبي في مجال الخدمات الملاحية
  • اختتام دورات تدريبية لفرسان التنمية في مجال الصحة الحيوانية بمحافظة الحديدة 
  • الأكاديمية العربية تطلق اسم الطبيب المصري «علاء الغنيمي» على أحدث غرفة عمليات بالعلمين الجديدة
  • مدبولي: نستمع إلى جميع المناقشات والرؤى للنهوض بالاقتصاد المصري 
  • المنصور للسيارات تطلق شيفروليه أوبترا الجديدة في السوق المصري
  • فوتوغرافيا الصعيد يترجمها القناوي لموهوب مؤمن المغربى