دمشق-سانا

دعت الأمانة السورية للتنمية جميع فئات المجتمع للاتحاد معاً والمشاركة بجهود وقف العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقالت الأمانة في صفحتها على موقع فيسبوك: “للعام السابع على التوالي تدعوكم الأمانة السورية للتنمية رجالاً وسيدات، شباباً ويافعين إلى الاتحاد معاً والتشارك في رفع الصوت وحشد الجهود لوقف العنف المبني على النوع الاجتماعي، في ظل ارتفاع نسب العنف التي تواجهه الفئات الأقل قدرة على حماية نفسها، وبالأخص النساء والفتيات نتيجة الظروف الصعبة التي

واجهت المجتمعات السورية خلال الحرب والزلزال مؤخراً وما تركته من آثار اجتماعية نفسية واقتصادية على استقرار العائلات والأفراد في بيئاتهم وأوضاعهم المعيشية، فضلاً عن التحديات التي فرضتها التكنولوجيا والتي نقلت العنف إلى المساحة الافتراضية”.

ولفتت الأمانة إلى أنها تشارك بهذه الحملة المستمرة حتى العاشر من كانون الأول القادم، إيمانا منها بأن الوصول للتعافي غير ممكن دون وعي وتشاركية مجتمعية بين مختلف الفئات، مع استمرار المنارات المجتمعية بجلسات الدعم النفسي والقيام بالأنشطة التوعوية والتدريبات المهنية التي تستهدف تمكين الفئات الأقل ضعفاً وتعليمهم مهناً تمثل مصادر دخل مستدامة تساعدهم في تحقيق الاستقلالية والأمن المادي.

وأوضحت الأمانة السورية أنها تقدم الخدمات القانونية التي توفر الحماية الأفراد وتضمن حقوقهم، للحدّ من أشكال العنف وتقليص مساحاته في البيئات الاجتماعية وصولاً لغد أفضل للجميع.

سفيرة اسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمانة السوریة

إقرأ أيضاً:

خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني

يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.

وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.

نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:

من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.

من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.

كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.

معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.

أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.

دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يبحث مع القائم بالأعمال الإيطالي تطوير العلاقات السياحية
  • أسعار الأضاحي في مصر 2025 بالأسواق.. «الضحية وصلت كام»
  • بالزيادة الجديدة.. اليوم بدء صرف منحة العمالة غير المنتظمة 2025
  • ارتداء هذا النوع من الذهب في تركيا أصبح حلمًا بعيد المنال
  • اشتباكات صحنايا تكشف هشاشة السلام بين الدروز والحكومة السورية
  • الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • إجازة 4 أيام تبدأ من الأربعاء حتى السبت.. لتلك الفئات فقط
  • الأردن: إجراءات جديدة لتسهيل دخول وخروج السوريين.. وهذه الفئات المشمولة
  • شروط ذبح الأضحية 2025 وتوزيعها.. الإفتاء توضح المعايير وكيفية الاختيار عند الشراء