القيادي في حماس أسامة حمدان: عدم التزام إسرائيل بكافة شروط الهدنة وتبادل الأسرى يعرض الاتفاق للخطر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، "التزام الحركة" باتفاق الهدنة مع إسرائيل "ما دام الاحتلال ملتزم بها"، موضحا أن "الاحتلال لم يلتزم بكامل الشروط وهذا يعرض الاتفاق للخطر".
وفي مؤتمر صحفي من لبنان، قال أسامة حمدان: " اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى لم يكن ليتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني الأبي.
وأضاف حمدان: "هناك فارق كبير بين معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال ومعاملة قوات الاحتلال لأسرانا"، مردفا: "كتائبنا ستستكمل إنجاز هزيمة العدو في طوفان الأقصى".
وأوضح قائلا: "هتاف الأسرى المحررين للمقاومة تعبير عن التفاف شعبنا حولها وحول مشروعها"،
وأردف حمدان: "نؤكد التزامنا باتفاق الهدنة ما دام الاحتلال ملتزم بها، والاحتلال لم يلتزم بكامل الشروط وهذا يعرض الاتفاق للخطر"، مستطردا: "نرحب بكل المساعي والجهود لإنهاء العدوان والحصار على غزة".
وأضاف: "نجدد رفضنا القاطع لكل المواقف التي تدعو لمشاركة قوات أجنبية تحت أي مسمى في إدارة غزة".
وشدد القيادي في "حماس" على أن "الجرائم التي تعد الأقسى في العصر الحديث تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية".
وأكمل أسامة حمدان: "في إصرار أهلنا على العودة إلى منازلهم ومناطقهم إبطال للمشاريع التي تستهدف تهجيرهم".
وحث حمدان دول العالم على "تكثيف كل أشكال الدعم والمساعدة وإدخال المستشفيات الميدانية إلى غزة"، داعيا إلى "الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الكوادر الطبية وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية".
واستطرد: "ندعو أمتنا العربية والإسلامية لإطلاق جسور جوية إغاثية متواصلة خاصة في المجال الطبي والوقود والغاز".
ورحب حمدان "بكل التحركات الدولية لإحالة مجرمي الاحتلال الفاشي إلى الجنائية الدولية"، معربا عن تقديره "لكل المواقف السياسية والدبلوماسية من الدول العربية والإسلامية وأميركا اللاتينية وبعض المواقف الأوروبية".
وتابع: "نقدر ما تقوم به قوى المقاومة في لبنان والعراق واليمن..ونقدر ما تقوم به وسائل الإعلام من كشف للحقائق وتقديم الشهداء الذين بلغ عددهم 70 شهيداً في غزة ولبنان".
وفي وقت سابق من هذا المساء، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.
وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" بعد 49 يوما من الحرب على القطاع بوساطة كل من مصر وقطر، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرا إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.
كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.
وفي المقابل، أطلقت السلطات الإسرائيلية في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام أسامة حمدان
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي
علقت حركة المقاومة الفلسطينة حماس، على استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته بأنه يثبت وحشية الاحتلال المجرم في تعامله مع الأسرى ومضيه في إعدامهم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، والمعتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، يثبت مضي الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
وأضافت، أننا إذ ننعى الشهيد مصعب عديلي؛ فإننا نؤكد أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تزال متصاعدة بحق الأسرى، والتي ترفع عدد الشهداء بينهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.
كما حذّرت الحركة من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث إن وجود الآلاف منهم في ظروف قاسية غير إنسانية تحت التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، يعرضهم في أي لحظة لأن يكونوا ضحية جديدة.
وجددت الحركة ندائها لكافة أحرار العالم والضمائر الحية والجهات الحقوقية والقانونية للضغط على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق أبناء شعب فلسطين ، والوقوف إلى جانب الأسري في ظل ما يتعرضون له من ظروف مأساوية صعبة.