أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي الاستيلاء على معسكر للجيش المالي في منطقة تمبكتو، الجمعة، وتكبيده خسائر فادحة.

لكن الجيش المالي أكد صد الهجوم. وقالت الجماعة عبر منصتها الدعائية إنها سيطرت على معسكر نيافونكي بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، قُتل خلال العملية، وفق موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في رصد أنشطة الجماعات المتطرفة.

وأوردت الجماعة مقتل وإصابة عشرات الجنود وأسر اثنين، ونشرت صوراً تظهر مصادرتها 5 مركبات برشاشات ثقيلة وذخائر ومعدات. 

وأشارت الجماعة إلى أنها هاجمت معسكراً  آخر للجيش في الوقت نفسه بقذائف الهاون، في غوندام التي تبعد بضع عشرات من الكيلومترات من نيافونكي، في منطقة تمبكتو أيضاً.

وذكر الجيش المالي هذه الهجمات، الجمعة، على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه "صدها بقوة".

#Mali (#Sahel) ????????: #JNIM/#AQIM militants carried out an attack Malian Army (#FAMa) base in #Niafunké, #Timbuktu (#Tombouctou). Seemingly an SVBIED and drones were used as well.

The militants also captured vehicles with DShKM, KPV and ZPU-2 (twin-barrel KPV) heavy machine guns. pic.twitter.com/tLeUBtMT6z

— War Noir (@war_noir) November 25, 2023

وأضاف "بعد إطلاق قذائف على الموقعين، حاول المهاجمون احتلالهما دون جدوى و طردوا".

ومن الصعب التحقق من المعلومات في هذه المناطق النائية، حيث من المعقّد الوصول إلى مصادر مستقلة في سياق الأعمال العدائية والحكم العسكري.

ومنذ 2012، تشهد مالي أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال، وامتدت إلى وسط البلاد، وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مالي القاعدة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية


أفادت مصادر حكومية في بيروت أن  الجيش اللبناني  داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.

وفي وقت سابق  أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.​

ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع. ​

وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:​الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.

والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.​

والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.​

وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة. ​

يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.​
الوطن

هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب. 

الهرمل تشتعل | والجيش اللبناني يتدخل لوقف توتر الحدود مع سوريا .. تفاصيلانسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبيةهل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيبالجيش اللبناني ينعي ثلاثة من عناصره إثر انفجار ذخائر في بريقع – النبطية3 قتلــى من الجيش اللبناني بحادثة سيارة في بريقع طباعة شارك لبنان حزب الله الجيش اللبناني الضاحية الجنوبية شمال الليطاني

مقالات مشابهة

  • لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش
  • الجيش الروسي يعلن تقدمه في شمال منطقة دونيتسك
  • الرئيس اللبناني يؤكد سيطرة الجيش على معظم الجنوب و"تنظيفه"
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في منطقة جنوب الليطاني
  • الجيش: تفجير ذخائر في حقل تربل - الشمال
  • الاحتلال يعتقل امرأتين من الخليل ويستولي على مركبة ومبلغ مالي ومصاغ ذهبي
  • الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
  • الجيش الباكستاني يقضي على 71 إرهابياً