دورية لليونيفيل وفريق إعلامي يتعرضون لإطلاق نار إسرائيلي في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) اليوم السبت، تعرض دورية تابعة لهم لنيران قوات الجيش الاسرائيلي في محيط عيترون جنوبي لبنان.
وقال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي: "نحو الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لنيران قوات الجيش الاسرائيلي في محيط عيترون، في جنوب لبنان"، و"لم يصب أي من قوات حفظ السلام، ولكن سيارتهم تضررت، ووقع هذا الحادث خلال فترة من الهدوء النسبي على طول الخط الأزرق".
وأضاف تيننتي: "وبالأمس فقط، حث رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو، أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق، على وقف دائرة العنف هذه، مذكرا الجميع بشكل صارم بأن أي تصعيد إضافي قد تكون له عواقب مدمرة".
وأردف: "إن هذا الهجوم على قوات حفظ السلام، التي تعمل بجهد للحد من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان، أمر مثير للقلق العميق، ونحن اذ ندين هذا العمل، نؤكد على مسؤولية الأطراف في حماية قوات حفظ السلام، ومنع المخاطر غير الضرورية عن أولئك الذين يسعون إلى تحقيق الاستقرار".
وأردف: "ونذكّر الأطراف بقوة بالتزاماتها بحماية قوات حفظ السلام وتجنب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر.".
وأثناء قيام فريق عمل قناة "NBN" اللبنانية بجولة على بعض مناطق القطاع الشرقي في جنوب لبنان، بحيث كانوا متوجهين من بلدة الخيام إلى بلدة كفرشوبا وتوقفوا للقيام ببث مباشر على طريق عام مواجه لمستوطنة المطلة الإسرائيلية، قام الجيش الاسرائيلي بإطلاق الرصاص تجاههم بغية ايقافهم عن البث، فيما لم يصب أحد من الفريق الإعلامي المؤلف من 3 اشخاص بأذى، وفق ما ذكرت مراسلتنا.
وفي تصريحات لـRT، أوضحت مراسلة "NBN" رشا الزين التي كانت موجودة هناك تفاصيل الحادثة قائلة: "كنا نغطي الأوضاع على الحدود بين المقلبين اللبناني وفلسطين المحتلة والمشهد هناك، وبدأ العدو بإطلاق الرصاص بشكل مباشر بداية في الهواء ثم بين الأقدام لإخافتنا، وبسبب التدريبات التي خضعنا لها كان الانسحاب بشكل سريع.. أرادوا إخافتنا حتى لا ننقل المشهد من جهتهم بحيث أن الأهالي من جهتنا عادوا بكثافة فيما الحركة معدومة في المقلب الآخر، وتم استهدافنا رغم أننا كنا على الطريق العام.. أرادوا إخافتنا ولكن ستبقى العدسة جاهزة لنقل الواقع كما هو".
هذا وذكر الإعلام التابع لـ "حزب الله" أن "الجبهة الجنوبية ليست في هدنة معلنة"، مضيفا: "نحن في حالة هدوء حذر، والاقتراب من الحدود أمر دونه مخاطر، لأن الاسرائيلي مختبئ، ويقوم بين الحين والآخر بإطلاق رشقات رشاشة من مواقعه على طول الحدود وقد حصل بعض الحوادث ومنها إطلاق قذيفة في أحراج عيتا الشعب (القطاع الاوسط)، وإصابة سيارة في الوزاني (القطاع الشرقي)..الحذر والتنبه واجبان".
وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" يتم خلالها تبادل الأسرى والرهائن، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة.
وسلمت "حماس" السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، إلى جانب 10 تايلانديين وفلبيني واحد.
وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن تطلق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الأمم المتحدة اسرائيل حركة حماس قوات حفظ السلام جنوب لبنان دورية لليونيفيل الحرب على قطاع غزة قوات حفظ السلام فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الهجمات ضد «اليونيفيل»
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة مقتل 190 عاملاً صحيّاً في لبنان خلال أقل من شهرين ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في جنوب البلادأدانت فرنسا أمس، الهجمات التي استهدفت قاعدة لقوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن 4 من الجنود أصيبوا نتيجة إطلاق صاروخ على قاعدة «اليونيفيل» في 19 نوفمبر الجاري.
وأوضح البيان أنه «في نفس اليوم تعرضت دورية لليونيفيل تضم جنوداً فرنسيين لإطلاق نار، من دون وقوع إصابات في الجنود».
وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة ضمان حرية حركة قوات حفظ السلام للقيام بمسؤولياتها بشكل كامل.
والثلاثاء، أعلنت «اليونيفيل» تعرض قواتها لثلاث هجمات في جنوب لبنان، أسفر أحدها عن إصابة 4 جنود، من دون أن تعلن الجهة المسؤولة عن تلك الهجمات، علماً بأنها تعرضت سابقاً لاستهدافات مباشرة من الجيش الإسرائيلي.
وتأسست بعثة «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.