المبادرة الإنسانية محاولة جادة لعرقلة حرب الإبادة والنازيين الجدد

4 أيام لا تكفى لإنقاذ المصابين وإزالة آثار العدوان وانتشال آلاف الجثث

لا بد من الضغط على الاحتلال للدخول فى هُدن جديدة لبدء حوار السلام

اشتداد المنافسة فى ماراثون السباق الرئاسى يكشف وعى المصريين بخطورة الأوضاع

حملتى الانتخابية قوامها آلاف الوفديين والمصريين فى ربوع البلاد 

 

 

أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الحرب الإسرائيلية على غزة جاءت فارقة وفقاً لميزان العدالة المتحيز الذى ينظر به المجتمع الدولى لبلدان العالم مستخدماً معايير عنصرية وحسابات لا علاقة لها بالقوانين والمواثيق والعهود الدولية وحقوق الإنسان.

وقال الدكتور عبدالسند يمامة إن المبادرة الإنسانية فى غزة بجهود مصرية أمريكية قطرية جاءت ملبية لدعوات الدول والجماعات المحبة لإرساء السلام والعدل، وفى محاولة جادة لعرقلة حرب الإبادة التى يشنها الاحتلال على الأشقاء الفلسطينيين فى غزة، ووقف بحور الدماء التى سالت خلال 48 يوماً وأسفرت عن أكثر من 15 ألف شهيد وآلاف المفقودين والمصابين.

وشدد الدكتور عبدالسند يمامة على ضرورة أن تفتح محكمة العدل الدولية تحقيقاً فورياً وسريعاً فى الجرائم الإنسانية ومذابح الهولوكست النازية التى ارتكبها الاحتلال فى حق الأبرياء، مستخدماً الأسلحة الفسفورية المحرمة دولياً فى مجازر تعد الأسوأ تاريخياً.

وشدد رئيس حزب الوفد على أن الهدنة المؤقتة ومدتها 4 أيام غير كافية لإزالة آثار العدوان وانتشال آلاف الجثث من تحت الأنقاض ومن الشوارع لدفنها، كما أنها غير كافية لنقل المصابين وإمداد القطاع بالطاقة وخاصة المستشفيات والقيام بالإصلاحات العاجلة فى البنية التحتية.

وناشد الدول الراعية للهدنة الضغط على الاحتلال إلى هُدن متلاحقة بمدد أكبر لأهداف إنسانية نبيلة، ومن ناحية أخرى التسريع فى مساعى السلام والحوار للوصول إلى سلام عادل عبر حل الدولتين ليعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة بل وللعالم أجمع.

وناشد الدكتور عبدالسند يمامة المجتمع الدولى زيادة حجم المواد الإغاثية والإنسانية إلى غزة خلال فترة الهدنة، مؤكداً أنها فرصة كبرى لإدخال أكبر كمية لمواجهة الأيام القادمة، خاصة فى ظل تصريحات بعض قادة الاحتلال قبل الهدنة مباشرة  بضرورة استئناف الحرب بصورة مكثفة حتى تحقق أهدافها، وفى سياق متصل أكد الدكتور عبدالسند يمامة المرشح الرئاسى، أن السباق الرئاسى دخل مراحل جادة مع اقتراب ساعة الصفر، وأن الغرفة المركزية المشكلة لإدارة حملته الانتخابية تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع غرف العمليات فى المحافظات عبر التواصل مع جموع الناخبين ونشر البرنامج الانتخابى ومحاورة والرد على استفسارات وتساؤلات المصريين فى هذا الشأن.

وقال إن حملته الانتخابية قوامها آلاف من أبناء الوفد فى ربوع مصر، بالإضافة إلى كوكبة من المصريين تدرك خطورة الأزمات التى تمر بها البلاد، ما يتطلب دماء جديدة وسياسات جديدة لمواجهة بل والتغلب على العديد من الأزمات والكوارث الحالية وما يترتب عليها من آثار قد تزيد الأمر سوءاً خلال المرحلة المقبلة خاصة فى الملف الاقتصادى.

وجدد الدكتور عبدالسند يمامة مناشدته لجموع الناخبين حسن الاختيار، مع ضرورة إيجابية المشاركة، والاحتكام إلى العقل أمام صناديق الاقتراع لضمان مستقبل مشرف لمصر والمصريين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية الحرب الاسرائيلية غزة المبادرة الإنسانية الدکتور عبدالسند یمامة

إقرأ أيضاً:

المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار

 

◄ "العدل الدولية" تستمع لمرافعات 38 دولة على مدى أسبوع

◄ المحكمة تستعرض مرافعات خطية وشفوية من دول ومنظمات عالمية

إسرائيل تمنع نهائيًا دخول الغذاء والعلاج منذ الثاني من مارس الماضي

◄ السفير الفلسطيني للمحكمة: الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح حرب

◄ مستشارة أممية: إسرائيل عليها التزام واضح بالسماح بوصول المساعدات

مرافعة مصر: الاحتلال يسعى لفرض سياسة الأمر الواقع بضم الأراضي الفلسطينية

"حماس": مداولات "العدل الدولية" كشفت فظاعة التجويع وضرورة محاسبة الاحتلال

الرؤية- غرفة الأخبار

وقفت إسرائيل، الإثنين، مُتهمة أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك القانون الدولي ورفض دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك في أولى الجلسات العلنية للنظر في التزامات إسرائيل القانونية تجاه نشاط المُنظمات الدولية ووجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


 

واستمعت المحكمة في اليوم الأول إلى كلمة ممثل الأمم المتحدة، وكلمات ممثلي فلسطين ومصر وماليزيا، على أن تستمر جلسات الاستماع لمدة أسبوع يشهد تقديم 38 دولة مرافعاتها، منها الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.

وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس الماضي، دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريباً كل المواد الغذائية التي دخلت إلى القطاع خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار في بداية العام الجاري.

وتستعرض المحكمة مرافعات خطية وشفوية تقدمت بها دول ومنظمات دولية بشأن مدى احترام إسرائيل للمعاهدات الدولية، لا سيما تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والبعثات الأممية في الأراضي المحتلة.

وقال السفير الفلسطيني عمار حجازي لمحكمة العدل الدولية، إن إسرائيل تستخدم منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة كـ"سلاح حرب"، وذلك بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول المساعدات.

وقال حجازي، لقضاة أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، "أُجبرت جميع المخابز التي تدعمها الأمم المتحدة في غزة على إغلاق أبوابها".

وأضاف أن "تسعة من كل عشرة فلسطينيين لا يحصلون على مياه شرب آمنة، ومنشآت التخزين التابعة للأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى فارغة"، مؤكدا: "نحن أمام عملية تجويع تُستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح حرب".

من جهتها، قالت المستشارة القانونية للأمم المتحدة، إلينور هامرخولد، إنّ إسرائيل عليها التزام واضح "بوصفها قوة احتلال" بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها إلى الشعب في غزة.

وأضافت: "في السياق المحدد للوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تستوجب هذه الالتزامات السماح لجميع كيانات الأمم المتحدة ذات الصلة بتنفيذ أنشطة لمصلحة السكان المحليين".

وأشارت إلى أن قرار منع عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يشكل توسعا لسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ويعني عدم امتثالها لالتزاماتها.

وفي مرافعته الشفوية، شدد الوفد المصري خلال المرافعة على أن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تمثل جزءًا من إجراءات واسعة النطاق وممنهجة وشاملة تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتحقيق ضم فعلي للأراضي الفلسطينية.

ولفت الوفد إلى أن هذه السياسة مُثبتة بالتصريحات العلنية الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين وكذلك تشريعات الكنيست، فضلًا عن الإجراءات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل ركنًا أساسيًا من حقهم في تقرير المصير المكفول بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح الوفد المصري أن ذلك تزامن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر تحت ذريعة ما يسمى بـ"أوامر الإخلاء"؛ مما أدى إلى نقل الفلسطينيين قسرًا إلى مناطق لا تتمتع بالمقومات الأساسية للمعيشة، وعرقلة وصول الإمدادات والخدمات الأساسية اللازمة للحياة، وذلك ضمن سياسة ممنهجة لخلق ظروف تهدف إلى جعل غزة غير صالحة للحياة.

وأشار الوفد المصري خلال المرافعة إلى أن إسرائيل دأبت منذ أكتوبر 2023 على استخدام سياسة التجويع والحصار الكامل على غزة كسلاح موجه ضد المدنيين بالقطاع، وأمعنت إسرائيل في استخدام ذلك السلاح بإغلاقها كافة المعابر إلى غزة بشكل متعمد وتعسفي؛ مما حال دون دخول الغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود والإمدادات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

رحبت حركة حماس، بانعقاد جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية لمناقشة التزامات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وتجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الحركة في بيان، أهمية هذه المداولات كخطوة نحو محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة، مشددة على أن مداولات كشفت فظاعة التجويع الإسرائيلي وضرورة محاسبة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • منذ استئناف الحرب.. 8 آلاف شهيد وجريح في غزة
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243
  • كم بلغ عدد الشهداء بسبب الخروقات الإسرائيلية للبنان؟ أرقام تكشف
  • المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر: "شرارة جحيم جديدة" في غزة مع تجدّد الحرب الإسرائيلية
  • «الإسكان الميسر» يوفر 10 آلاف وحدة سكنية
  • جيش الاحتلال يوجه 10 آلاف أمر استدعاء للحريديم و205 فقط يستجيبون
  • البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة من التوصل لاتفاق
  • بالأسماء: شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة