عبدالسند يمامة: الحرب الإسرائيلية تكشف عنصرية المجتمع الدولى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
المبادرة الإنسانية محاولة جادة لعرقلة حرب الإبادة والنازيين الجدد
4 أيام لا تكفى لإنقاذ المصابين وإزالة آثار العدوان وانتشال آلاف الجثث
لا بد من الضغط على الاحتلال للدخول فى هُدن جديدة لبدء حوار السلام
اشتداد المنافسة فى ماراثون السباق الرئاسى يكشف وعى المصريين بخطورة الأوضاع
حملتى الانتخابية قوامها آلاف الوفديين والمصريين فى ربوع البلاد
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الحرب الإسرائيلية على غزة جاءت فارقة وفقاً لميزان العدالة المتحيز الذى ينظر به المجتمع الدولى لبلدان العالم مستخدماً معايير عنصرية وحسابات لا علاقة لها بالقوانين والمواثيق والعهود الدولية وحقوق الإنسان.
وقال الدكتور عبدالسند يمامة إن المبادرة الإنسانية فى غزة بجهود مصرية أمريكية قطرية جاءت ملبية لدعوات الدول والجماعات المحبة لإرساء السلام والعدل، وفى محاولة جادة لعرقلة حرب الإبادة التى يشنها الاحتلال على الأشقاء الفلسطينيين فى غزة، ووقف بحور الدماء التى سالت خلال 48 يوماً وأسفرت عن أكثر من 15 ألف شهيد وآلاف المفقودين والمصابين.
وشدد الدكتور عبدالسند يمامة على ضرورة أن تفتح محكمة العدل الدولية تحقيقاً فورياً وسريعاً فى الجرائم الإنسانية ومذابح الهولوكست النازية التى ارتكبها الاحتلال فى حق الأبرياء، مستخدماً الأسلحة الفسفورية المحرمة دولياً فى مجازر تعد الأسوأ تاريخياً.
وشدد رئيس حزب الوفد على أن الهدنة المؤقتة ومدتها 4 أيام غير كافية لإزالة آثار العدوان وانتشال آلاف الجثث من تحت الأنقاض ومن الشوارع لدفنها، كما أنها غير كافية لنقل المصابين وإمداد القطاع بالطاقة وخاصة المستشفيات والقيام بالإصلاحات العاجلة فى البنية التحتية.
وناشد الدول الراعية للهدنة الضغط على الاحتلال إلى هُدن متلاحقة بمدد أكبر لأهداف إنسانية نبيلة، ومن ناحية أخرى التسريع فى مساعى السلام والحوار للوصول إلى سلام عادل عبر حل الدولتين ليعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة بل وللعالم أجمع.
وناشد الدكتور عبدالسند يمامة المجتمع الدولى زيادة حجم المواد الإغاثية والإنسانية إلى غزة خلال فترة الهدنة، مؤكداً أنها فرصة كبرى لإدخال أكبر كمية لمواجهة الأيام القادمة، خاصة فى ظل تصريحات بعض قادة الاحتلال قبل الهدنة مباشرة بضرورة استئناف الحرب بصورة مكثفة حتى تحقق أهدافها، وفى سياق متصل أكد الدكتور عبدالسند يمامة المرشح الرئاسى، أن السباق الرئاسى دخل مراحل جادة مع اقتراب ساعة الصفر، وأن الغرفة المركزية المشكلة لإدارة حملته الانتخابية تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع غرف العمليات فى المحافظات عبر التواصل مع جموع الناخبين ونشر البرنامج الانتخابى ومحاورة والرد على استفسارات وتساؤلات المصريين فى هذا الشأن.
وقال إن حملته الانتخابية قوامها آلاف من أبناء الوفد فى ربوع مصر، بالإضافة إلى كوكبة من المصريين تدرك خطورة الأزمات التى تمر بها البلاد، ما يتطلب دماء جديدة وسياسات جديدة لمواجهة بل والتغلب على العديد من الأزمات والكوارث الحالية وما يترتب عليها من آثار قد تزيد الأمر سوءاً خلال المرحلة المقبلة خاصة فى الملف الاقتصادى.
وجدد الدكتور عبدالسند يمامة مناشدته لجموع الناخبين حسن الاختيار، مع ضرورة إيجابية المشاركة، والاحتكام إلى العقل أمام صناديق الاقتراع لضمان مستقبل مشرف لمصر والمصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية الحرب الاسرائيلية غزة المبادرة الإنسانية الدکتور عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.