أمير منطقة الحدود الشمالية يلتقي وزير البيئة والمياه والزراعة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
المناطق_واس
التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس اللجنة العليا لمنتدى الحدود الشمالية للاستثمار، اليوم، خلال فعاليات منتدى الحدود الشمالية للاستثمار, معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.
وجرى خلال اللقاء, مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاعات وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني، الذي يدعم مربي الأغنام، ويفتح لهم آفاقاً جديدة في الاستثمار المحلي، كما يحقق الأمن الغذائي المستدام في المملكة.
ونوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بما يلقاه قطاع البيئة والمياه والزراعة من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة, مشيدًا بخطط وإنجازات الوزارة وما حققته من قفزات نوعية في الحفاظ على البيئة، ومتابعة احتياجات المستفيدين من خدمات الوزارة، في إطار رؤية المملكة 2030.
من جهته, قدم معالي المهندس الفضلي, شرحًا مفصلاً عن المشروعات التي تنفذها الوزارة في منطقة الحدود الشمالية، إضافة إلى حزمة من مشروعات الوزارة بالمنطقة، مشيدًا بما حظيت به المنطقة من مشروعات تنموية في مجالات البيئة والمياه والزراعة، بمتابعة ودعم واهتمام من سمو أمير المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية البیئة والمیاه والزراعة الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
حناء الصيام تشجع الأطفال على الصيام في الحدود الشمالية
عرعر
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان منطقة الحدود الشمالية بعادات رمضانية تشجيعية تساعد الأطفال على خوض تجربة الصيام الأولى، ومن بين هذه العادات نقش الحناء، الذي أصبح رمزًا احتفاليًا وتحفيزيًا للفتيات الصغيرات في أولى خطواتهن نحو الصيام.
وتحرص العديد من الأسر على نقش الحناء على أيدي الفتيات في الليالي الأولى من رمضان، في خطوة تهدف إلى تشجيعهن على الصيام بطريقة محفزة تجعل التجربة أكثر متعة، ويُنظر إلى الحناء على أنها رمز للفرح والمناسبات السعيدة، ما يعزز من شعور الأطفال بالحماس والفخر عند رؤية أيديهم المزينة بالرسومات الجميلة.
وقالت وجدان العنزي، وهي إحدى الأمهات في مدينة عرعر: اعتدنا منذ سنوات على رسم الحناء لبناتنا عند بدء صيامهن، فهي عادة جميلة تجعل الأطفال يشعرون بأنهم جزء من الأجواء الرمضانية الخاصة بالكبار.
وأوضحت المواطنة عفاف الثويني أن هذه العادة لا تقتصر التأثير على الجانب الجمالي، بل تمتد إلى تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأطفال، ويربطون الصيام بأجواء الفرح والاحتفال, مضيفًا أن هذه الأساليب التربوية الإيجابية تساعد الأطفال على الصيام تدريجيًا دون الشعور بالضغط، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للشهر الفضيل بروح معنوية مرتفعة.
وتُعد هذه العادات الجميلة جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لأهالي الحدود الشمالية، التي تمتزج الفرحة بالإيمان، ويترسخ حب العبادات في نفوس الأطفال من خلال تقاليد بسيطة لكنها تحمل أثرًا عميقًا في بناء شخصيتهم الدينية والاجتماعية.