اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تطالب بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري سوف يتوجه صباح غدا الأحد، إلى مدينة برشلونة الإسبانية، للمشاركة في المنتدى الوزاري الثامن للاتحاد من أجل المتوسط الذي ينعقد يوم الاثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣، والذي تم تخصيصه هذا العام لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللجنة الوزارية العربية/الإسلامية سوف تجتمع خلال تواجدها في برشلونة مع " خوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية أسبانيا لعرض مخرجات وقرارات القمة العربية/الإسلامية الأخيرة، بالإضافة إلى مشاركتها في المائدة الوزارية المستديرة التي ينظمها المنتدى الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط، والتي تعقد تحت عنوان "تطورات الوضع في إسرائيل وفلسطين-غزة والمنطقة".
الأوضاع في الشرق الأوسط
كما يتوجه وزير الخارجية سامح شكري يوم الثلاثاء ٢٨ نوفمبر الجاري إلى نيويورك، للمشاركة مع باقي أعضاء اللجنة الوزارية في جلسة الإحاطة الدورية التي يعقدها مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي قررت الرئاسة الصينية لمجلس الأمن عقدها علي المستوى الوزاري للتعامل مع تطورات الوضع في قطاع غزة، وذلك بهدف استعراض الموقف العربي والإسلامي الداعي إلى وقف الحرب في القطاع، ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسئوليته للدفع باتجاه الوقف الشامل لإطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فضلاً عن مطالبة أعضاء المجلس بالموافقة على اعتماد مشروع القرار العربي/الإسلامي الخاص بإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق وبشكل كاف ومستدام.
وستدفع اللجنة خلال لقاءاتها في نيويورك بضرورة إحياء عملية السلام على أسس جادة ودون مماطلة، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية خلال فترة محددة، وبما يضمن تحقيق رؤية حل الدولتين وإرساء السلام الدائم في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد برشلونة الإسبانية المنتدى الوزاري غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام