فرنسا تدين بأشد العبارات تنفيذ روسيا أكبر هجوم جوي على أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أدانت فرنسا، بأشد العبارات، اليوم السبت الهجوم الجوي الليلي الذي نفذته روسيا على أوكرانيا، واستهدف البنية التحتية للطاقة بشكل أساسي، خاصة في العاصمة كييف، في أكبر هجوم جوي تشنه روسيا منذ بدء الصراع، حسبما صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا.
باكستان: "الحرب الروسية الأوكرانية فتحت فرصًا للبلاد" دولة أفريقية تُقرر رفع أسعار الوقود بسبب الحرب الروسية الأوكرانيةوأشار بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية إلى ما ذكرته كاترين كولونا - مرارًا - بأن هذه الهجمات التي تستهدف عمدا السكان والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا تشكل "جرائم حرب"، ويتعين على روسيا أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ذلك.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستواصل دعم أوكرانيا، بكل حزم وطالما كان ذلك ضروريا، لتتمكن من الدفاع المشروع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
وتعرضت كييف ليل الجمعة السبت لما وصفته أوكرانيا بأنه أكبر هجوم ليلي بواسطة مسيرات روسية منذ بدء الصراع الروسي الأوكراني في فبراير 2022.
وقال سلاح الجو الأوكراني السبت إنه أسقط 71 مسيرة هجومية أطلقتها روسيا ليلا. وأوضح أن "غالبيتها دمرت في منطقة كييف".
وأصيب خمسة أشخاص بينهم فتى في الحادية عشرة في هذه الضربة على ما ذكرت السلطات المحلية في كييف، مؤكدة أنها "الأكبر منذ بدء الهجوم" على أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا روسيا اوكرانيا نفذته روسيا على أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بأن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي روسيا يندرج في إطار "الدفاع المشروع" عن أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون LCI، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وقال: "موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".
وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ "سكالب" على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا "يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك".
في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ "سكالب" التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.
هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."
وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".