نظم حزب الحرية المصري، بمحافظة الإسكندرية مؤتمر جماهيري حاشد،  تحت عنوان "حملة مسيرة ومسار .. من أجل التنمية والاستقرار" بمنطقة سموحة شرق المحافظة، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، بحضور قيادات الحزب ونواب برلماني النواب والشيوخ وممثلي المجتمع المدني من الجمعيات الأهلية وذوي الهمم بالمحافظة.

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري، إن للرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الإنجازات التي لا يمكن لأحد إنكارها فهي تشمل كافة المجالات المختلفة التي تهم المواطنين، ولعل من أبرز الإنجازات هي نعمة الأمن والأمان التي أعادها الرئيس السيسي للبلاد بعد الفوضى التي دخلت فيها الدولة بعد عام ٢٠١١ والفراغ السياسي الذي كنا نعاني منه.

وأضاف رئيس الحزب أن من المشروعات التنموية البارزة التي شهدتها البلاد هي مشروعات "حياة كريمة" في الريف المصري، وتحول العشوائيات في المدن إلى منازل آدمية تنعم بالخدمات الرئيسية والترفيهية بعد أن كانت تهدد حياة سكانها.

ومن جانبه، دعا النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب، المواطنين بمختلف الفئات من الرجال والنساء والشيوخ والشباب  بالمشاركة الإيجابية بكثافة على اللجان الانتخابية خلال أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر المقبل، لإرسال رسالة للعالم أن الشعب المصري يقف خلف دولته ويحمي مستقبلها ويدرك حجم المخاطر التي تحيط به.

وقال محمد الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ الدولة المصرية من الانهيار بعد على أن تجر إلى مصير مجهول عام ٢٠١٣، والتصدي للمخططات والأجندات الخارجية لإعادة تقسيم الشرق الأوسط من جديد، وبعد ١٠ سنوات من إحباط المخطط السابق يأتي تنفيذ نفس المخطط ولكن بشكل معلن، حيث نجد حاليا الأبواق الإعلامية الخارجية التي تطالب بتسكين وتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، ولكن الرئيس السيسي وقف وتصدى منذ اليوم الأول بالموقف المصري الرافض والحفاظ على الدولة والقضية الفلسطينية.

وقالت النائبة دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ، إنني على يقين أن الإسكندرية ستكون من أكثر المحافظات تصويتا في الانتخابات الرئاسية كما أن أيام ١٠ و١١ و١٢ من ديسمبر المقبل ستكون عُرسا ديمقراطيا، لرد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي على جميع ما تم إنجازه وحفاظه على الأراضي المصرية وسيادة الدولة والعمل على التنمية في مختلف المجالات، خلال الفترة الماضية ومواصلة مسيرة التنمية والتطوير.


وقال هاني التركي الأمين المساعد للحزب بالإسكندرية، إن الحزب كان من أوائل الأحزاب المشيدة والداعمة لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية من رفض تصفيتها والتهجير القسري أهالي غزة إلى أراضي سيناء أو خارج حدود الدولة الفلسطينية، وتابع الرفض خوض الدولة المصرية حرب دبلوماسية شرسة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة لتهدئة الأوضاع مع الحفاظ على حقوق المدنيين في وطنهم والأراضي الفلسطينية، والتي كللت بالنجاح من خلال بدء مرحلة الهدنة وفتح جسر بري من المساعدات الإنسانية من خلال نجاح الدبلوماسية المصرية في تبادل المحتجزين بين الطرفين حماس وإسرائيل.

وقال النائب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب التجمع، إن المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة هو واجب وطني والتزام دستوري على كل من له حق التصويت، ولذا لا بد من الاحتشاد على صناديق الاقتراع أمام لجان الانتخابات لدعم استقرار الدولة وتنميتها والحفاظ على كل شبر من أراضيها.

فيما قال النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصرى ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الفترة الحالية تتطلب الوقوف بقوة ودعم خلف القيادة السياسية ودعم الرئيس السيسي فى الانتخابات المقبلة، مضيفا أن الشعب المصري ورغم التحديات التى يتحملها  في كل المشاكل الاقتصادية ولكنه سيخرج أمام اللجان الانتخابية لدعم الرئيس ونعطي رسالة للعالم أننا يدا واحدة وندعم الرئيس ونحافظ على مصر من محاولات الانشقاق والجر وراء الشائعات.

فيما قال الدكتور محمد عبد اللاه البرلماني السابق، إن هذا المؤتمر الجماهيري من اجل ان يؤكد للعالم اجمع اننا نقف خلف القياده السياسيه واننا مع مع الرئيس  السيسي خاصه في ظروف صعبه التي تحيط بها الدفاع عن امن مصري القومي الان اصبح واضحا للجميع حتى الذين كانوا يرجعون ويحاولون الجر نحو تلك المخططات، مضيفا أن  التحديات والمخاطر موجوده ولكن القيادة السياسية ادارات الموقف بحنكه وادارة.

فيما قالت الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، وأمينة المرأة بحزب الحرية المصري، حقيقه من خلال نظره سريعه كده عرفها بالفعل لقيت كل فئات المجتمع ممثله لما اجي اتكلم قدام سياسيين موجودين هنا في القاعه يبقى في فعلا الكلمه هتبقى من القلب للقلب انا اميت المراه وعشان كده

فخامه الرئيس ولكن فخامه الرئيس عشان ينزلوا السكر ب 27 جنيه الازمه اللي فعلا فخامه الرئيس اول واحد بيحس بالمواطن المصري ولازم نعرف ان التجار وهنعدي الأزمة ونقف خلف الرئيس.

جاء هذا بحضور الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، النائب احمد مهنى، نائب رئيس الحزب والامين العام، النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية، النائب معتز محمود، نائب رئيس الحزب، الدكتور إسماعيل ابو كليلة، أمين محافظة الإسكندرية، الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم، الدكتورة جيهان البيومي، أمينة المرأة، النائبة دينا الهلالي، أمين العمل الجماهيري، والاستاذ هاني الهلالي، أمين المجالس الشعبية والمحلية، والدكتور عيد عبدالهادي، الأمين المساعد لأمانة المجالس الشعبية والمحلية، والدكتور محمد عبد اللاه، البرلماني السابق، والاستاذ سيد عبد العال  رئيس حزب التجمع، وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات المحافظة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى الاسكندرية التنمية الشيوخ النواب ممدوح محمد محمود عبد الفتاح السیسی نائب رئیس الحزب الحریة المصری مجلس النواب حزب الحریة عضو مجلس رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

الوعود الصعبة للرئيس اللبناني.. هل يستطيع جوزيف عون نزع سلاح حزب الله؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتصاعد التصريحات السياسية في لبنان، خاصة بعد تأكيد رئيس الجمهورية الجديد جوزيف عون على أن السلاح يجب أن يكون في يد الجيش اللبناني فقط، هذه التصريحات فتحت باب التساؤلات حول مدى قدرة الدولة اللبنانية على تنفيذ هذا الوعد في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني.  
حزب الله، الذي تأسس في الثمانينات كحركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، أصبح لاعبًا سياسيًا وعسكريًا قويًا في لبنان، ورغم انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني في عام 2000، إلا أن الحزب استمر في تعزيز ترسانته العسكرية بحجة مواجهة التهديدات الإسرائيلية المستمرة. 

ومع الوقت، تحوّل سلاح حزب الله إلى قضية خلافية بين الأطراف اللبنانية، حيث يرى البعض أنه يُقوّض سيادة الدولة ويضعف مؤسساتها، بينما يعتبره الحزب وحلفاؤه "جزءًا من استراتيجية الدفاع الوطني".  

البيئة السياسية والأمنية

تصريحات الرئيس "عون" تأتي في وقت تعاني فيه لبنان من أزمات سياسية واقتصادية خانقة. فإن انعدام الثقة بين القوى السياسية والطائفية يجعل من الصعب اتخاذ قرارات مصيرية دون توافق داخلي واسع. علاوة على ذلك، يُعتبر حزب الله قوة عسكرية تتجاوز قدرات الجيش اللبناني، ما يجعل أي محاولة لنزع سلاحه أمرًا محفوفًا بالمخاطر.  

العوامل الدولية والإقليمية 

ويرى مراقبون على صلة بالمشهد، أن حزب الله ليس مجرد فاعل محلي، بل يتمتع بدعم إقليمي قوي، خاصة من إيران، وأي محاولة لنزع سلاحه دون تفاهم إقليمي قد تؤدي إلى تصعيدات غير محسوبة العواقب في المقابل، هناك ضغوط دولية مستمرة، خاصة من الولايات المتحدة ودول الخليج، التي تعتبر الحزب تهديدًا للاستقرار الإقليمي.  
ويحظى الجيش اللبناني بوصفه المؤسسة الوطنية الوحيدة بإجماع شعبي واسع، لكنه يواجه تحديات كبرى، بدءًا من قلة التمويل وصولًا إلى افتقاره إلى القدرات التقنية واللوجستية التي تمكنه من السيطرة على كل الأراضي اللبنانية. حتى لو أُنيطت به مهمة نزع السلاح، فإن التنفيذ يتطلب استراتيجية شاملة تشمل التفاهم السياسي الداخلي والدعم الدولي.  

السيناريوهات المحتملة 

التفاوض التدريجي: 

قد تلجأ الدولة إلى مفاوضات مع حزب الله لدمج سلاحه ضمن استراتيجية دفاعية وطنية تحت إشراف الجيش.  
ضغوط دولية:  

يمكن أن تُستخدم العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية لإضعاف الحزب تدريجيًا وتقليص نفوذه.  
الصدام العسكري: 

هذا الخيار يبدو مستبعدًا بسبب تداعياته الكارثية على السلم الأهلي.  

وبين التصريحات والواقع، يبقى نزع سلاح حزب الله تحديًا معقدًا يعتمد على توافق داخلي ودعم إقليمي ودولي. النجاح في تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى رؤية شاملة تأخذ بعين الاعتبار التركيبة السياسية اللبنانية والهواجس الأمنية والإقليمية، في ظل الظروف الحالية، يبدو أن الوصول إلى هذا الهدف سيظل بعيد المنال في المدى القريب، ما لم تحدث تغييرات جذرية على الساحة السياسية.

مقالات مشابهة

  • قيادات الأمانة المركزية بـ "مستقبل وطن" تشهد مبادرة "فرحة أولادنا" برأس البر
  • الوعود الصعبة للرئيس اللبناني.. هل يستطيع جوزيف عون نزع سلاح حزب الله؟
  • الرئيس السيسي: نعمل مع المستثمرين والقطاع الخاص على نقل صناعات داخل مصر (فيديو)
  • الحرية المصري: الثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة السياسية سر نجاح الدولة
  • السيسي: صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري
  • الرئيس السيسي: الإنتاج المصري للطاقة تضاعف خلال الـ 10 سنوات الأخيرة
  • «الرئيس السيسي»: مقومات الدولة هي التي تحدد قدرتها على تقديم الخدمات ومستوى المعيشة للمواطن
  • الرئيس السيسي: مصر بخير رغم كل الصعوبات التي نواجهها منذ 4 سنوات
  • برعاية رئيس الدولة.. قيادات عالمية تجتمع في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس جوزيف عون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وأدائه اليمين الدستورية