مهمة الساعة الواحدة في تل أبيب.. مساع حثيثة من قطر لإنقاذ الاتفاق بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت صحيفة"جيورزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن طائرة قطرية خاصة هبطت في مطار بن غوريون، لبحث تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل.
ونقلت "جيورزاليم بوست" عن رويترز، أن مسؤولاً قطرياً قال إن "فريق العمليات القطري نسق أيضاً مع مسؤولين إسرائيليين لاستمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق".
ونقلت الصحيفة، عن هيئة البث الإسرائيلية كان) أن الطائرة وصلت من لارناكا في قبرص، وبقيت في إسرائيل ساعة تقريباً، ثم أقلعت عائدة إلى لارنكا، وفقاً لقناة 12 الإسرائيلية.
A Qatari delegation arrived in Israel from Larnaca, Cyprus on Saturday amid reported talks with Israeli security establishment officials to discuss a possible extension of the four-day ceasefire with terror group Hamas.
Read more >>https://t.co/2imZDaulUV
ووفق الصحيفة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية لقناة فرانس 24، بعد الزيارة: "نأمل أن يساعد الاتفاق في خلق زخم للاتفاقات المستقبلية والمستمرة. لكن الطريق لا يزال طويلاً. ونأمل أنه بعد الأيام الأربعة توقيع اتفاق ثانٍ يمدد وقف إطلاق النار".
وتأتي هذه الخطوة النادرة، في اليوم الثاني من وقفٌ لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي سمح بتبادل رهائن لدى حماس مقابل سجناء فلسطينيين معتقلين في إسرائيل.
وتوسطت قطر بشكل رئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة في الاتفاق على الهدنة بين حماس وإسرائيل، الذي تضمن وقف الأعمال العسكرية في القطاع وتبادل 50 رهينة في غزة و150 معتقلا في السجون الإسرائيلية.
بفضل الهدنة.. توقع تبادل أسرى ورهائن بين حماس وإسرائيل لليوم الثاني https://t.co/C79WOda09N
— 24.ae (@20fourMedia) November 25, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر بین حماس وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثالثة في الحرب الإسرائيلية على غزة
تشير الأحداث الميدانية إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت الانتقال لمرحلة جديدة في الحرب على قطاع غزة، أعلنت القناة الـ13 أن المرحلة الثالثة بدأت فعلاً.
تفاصيل المرحلة الثالثة
فقد انتقل الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى المرحلة الأخيرة من مراحل القتال الثلاث، حيث غادر المنطقة بعد أن نفّذ مداهمات هناك بناءً على معلومات استخباراتية، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
كما حدد أهدافا على مستوى الألوية والكتائب تهدف بشكل أساسي لتدمير تشكيلات قتالية فوق الأرض وتحتها، من أجل تراجع مقاومة حركة حماس، وفق زعمه.
وأضاف التقرير أن القوات الإسرائيلية انتهت من تفكيك أطر حماس القتالية ودخلت بمرحلة تقويض الأهداف. وأن هذا سيسمح لحماس بتنظيم صفوفها، ثم ضربها مرارا وتكرارا، وخفض وجودها إلى مستوى لا يشكل خطرا على المستوطنات المحيطة بغزة، بحسب زعم التقرير.
ولفت إلى أن هذا القتال في المرحلة الثالثة في شمال قطاع غزة سيجلب المزيد من الغارات من قبل القوات التي ستعود مرة ومرتين وثلاث مرات إلى نفس الحي أو البلدة حيث ستلاحظ المخابرات إعادة تجميع حماس فيها.
أما الغرض من المرحلة الثالثة، كما يتم تنفيذها في شمال قطاع غزة، فهو منع عودة حماس كمنظمة عسكرية وجعلها في حالة فرار.
جهود المفاوضات
يأتي هذا التطور الميداني بينما لا تزال جهود وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، يبحثون منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 أسيراً متبقين في غزة، مستمرة.
وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.
في حين أعلنت حركة حماس أنها لم تجر تعديلات جوهرية على شروط المفاوضات.
وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال، أن حماس جادة بشأن صفقة التبادل، مشيراً إلى أنها لن تعطي تفاصيل حتى لا تفشل المفاوضات.
وأضاف في مقابلة مع العربية/الحدث، عدم وجود تعديلات جوهرية على مقترح وقف النار وصفقة التبادل.
كما لفت إلى أن هناك صياغات مرنة بين أيدي الوسطاء، لكن وقف النار الدائم أساسي، لافتاً إلى أنه في المرحلة الأولى هناك شرط لوقف النار لـ6 أسابيع.
سؤال برلماني بشأن ملابسات تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت