مصر بالمرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر خدمات التعهيد العابرة للحدود 2023
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
جاءت مصر في المركز الثالث عالميًا في "مؤشر الثقة في مواقع تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود 2023"، صعودًا من المركز 11 خلال عام واحد، الأمر الذي يعكس نمو ونضج هذه الصناعة في مصر ويعزز من مكانتها بوصفها واحدة من أفضل الوجهات العالمية في صناعة التعهيد.
يسلط التقرير، الذي أعدته شركة ريان للاستشارات الاستراتيجية، الضوء على أداء أشهر 17 دولة ومقصد في مجال خدمات التعهيد العابرة للحدود، إذ تُعد تلك البلدان من أبرز الوجهات العالمية في هذه الصناعة.
ويتم تقييم البلدان في المؤشر وفقًا لسبع معايير، هي سوق العمل المحلية، والبنية التحتية، والثروة التجارية، والنظام البيئي لعمليات التعهيد، والاستقرار السياسي، والأمان العام، والاستقرار الاقتصادي. وحققت مصر نسب مرتفعة في الفئات السبعة، بتقييم إجمالي قدره 83.8%.
ويشيد الخبراء بالمزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، منها وجود قاعدة واسعة من الشباب المصري القادرين على إتقان اللغات الأجنبية، والمناخ الاقتصادي الجاذب للاستثمارات، بالإضافة إلى موقع مصر المتميز بين أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مما يمنحها ميزة جغرافية لا مثيل لها، علاوة على وجود بنية تحتية تكنولوجية متطورة والدعم الحكومي لصناعة التعهيد، الأمر الذي يعزز من ثقة الشركات العالمية في إمكانات مصر.
ويؤكد التقرير أن جهود الحكومة في مصر في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي تعمل على تحسين مشهد عمليات التعهيد في مصر، كما تسهم التطورات في مجال البنية التحتية، خاصة مشاريع الكوابل البحرية، والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، في تعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية لهذه الصناعة.
ويشير إلى جهود الحكومة في إطلاق برامج تدريبية لصقل المهارات اللغوية والإدارية للشباب وتأهيلهم للعمل في مراكز تعهيد الخدمات العابرة للحدود، كما يثني على جهود الارتقاء بالبنية التحتية في مصر، الأمر الذي يساهم في جذب الشركات العالمية للسوق المصري.
كما أشار التقرير إلى دور هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في إنشاء بيئة تنظيمية مواتية لتحسن مناخ الأعمال، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز مكانة مصر بصفتها مقصدًا ووجهة جاذبة في مجال التعهيد.
ووفقًا لآراء أحد الخبراء بالتقرير، ينمو قطاع التعهيد في مصر نموًا غير مسبوقً، إلى جانب التبنّي المتزايد للتكنولوجيا ووجود مواهب شابة مؤهلة على أعلى مستوى، وكلها عوامل تؤدي إلى دفع النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل. وبفضل توفير حوافز استثمارية والمزايا التنافسية التي يتمتع بها السوق المصري، تحرص الكثير من الشركات العالمية إلى دخول السوق المصري والتوسع في عملياتها في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خدمات التعهيد والاستقرار الاقتصادي اللغات الأجنبية العابرة للحدود فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
وكانت وزارة الصحة التابعة للحوثيين اعلنت عن مقتل 12 شخصا في الغارة الأمريكية بأحد أحياء صنعاء. ومدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأمر الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن الشهر الماضي، إذ أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن “وقعت على الأرجح”، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي. وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي إن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها “صاروخ دفاع جوي حوثي” بناء على مراجعة “تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق”، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
أسفرت الضربات الأمريكية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، منها ضربات على ميناء رأس عيسى النفطي قالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون إنها أسفرت عن مقتل 74 شخصا على الأقل، لتكون الضربة الأكثر دموية في اليمن منذ بدء ولاية ترامب.
ويقول الجيش الأمريكي إن الضربات تهدف إلى الحد من القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين. ويبدي مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، وكتب ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. يسيطر الحوثيون على مساحات كبيرة من اليمن منذ أكثر من عشر سنوات