أطلقت شركة إل جي مصر، مراسم إحياء شعارها العالمي "Life’s Good" أو "الحياة جيدة". يُعتبر هذا الشعار رمزًا للتفاؤل والتميز والتكنولوجيا المتقدمة. تأتي هذه المبادرة كجزء من حملة عالمية جديدة تهدف إليها الشركة، بهدف رفع المعنويات ونشر تأثير إيجابي متبادل بين الموظفين والعملاء.

أعلنت شركة إل جي العالمية في يوليو الماضي عن تحولها لتصبح "شركة حلول الحياة الذكية"، حيث تسعى لتحسين جودة حياة المستخدمين، وتعزيز السعادة والراحة والرفاهية.

يتمثل الشعار الجديد والمُحدث في رؤية الشركة المركزة حول العملاء، حيث تسعى إلى تلبية احتياجاتهم وتحسين حياتهم من خلال تقديم منتجات مبتكرة.

تشير الفعاليات إلى اهتمام إل جي بالبيئة الداخلية للشركة، حيث يكون التركيز على الموظفين وتوفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة. كما تهدف الشركة إلى تحقيق توازن بين الحياة المهنية والشخصية، بهدف تعزيز سعادة ورضا الموظفين. تُظهر الشركة اهتمامًا خاصًا بالتفاعل الإيجابي والتركيز على جوانب الحياة الجيدة.

بحسب بيلى كيم، المدير العام لشركة إل جي مصر، يأتي إحياء شعار "Life’s Good" كخطوة مهمة لتعزيز قيم ورؤية الشركة. يتمثل الهدف الأساسي للحملة في مشاركة الفلسفة والقيم التي تركز على رفع مستوى جودة حياة الأفراد وتوفير تجارب فريدة، ومن خلال إلهام العملاء، تهدف الشركة أيضًا إلى مساعدتهم على التعامل مع الحياة بتفاؤل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المدير العام تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

الكشف عن 400 ألف من الموظفين الأشباح في سوريا خلال عهد الأسد

كشف وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد أبازيد، عن وجود 400 ألف موظف "شبح" يتقاضون الرواتب بشكل شهري من الدولة دون القدوم إلى العمل، مشيرا إلى حجم الفساد الكبير في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

يأتي ذلك على وقع عمل الحكومة على تقليص عدد العاملين في القطاع العام عبر طرد عدد كبير من "الموظفين الأشباح" الذين كانوا يتقاضون رواتب مقابل عمل قليل أو دون عمل على الإطلاق إبان حكم الأسد.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى إجراء إصلاحات جذرية للاقتصاد المنهك في البلاد، بما في ذلك خطط لتسريح ثلث العاملين في القطاع العام وخصخصة شركات مملوكة للدولة كانت مهيمنة خلال حكم عائلة الأسد، حسب وكالة رويترز.


وتشمل هذه الإصلاحات حملة واسعة للقضاء على إهدار المال والفساد ضمن مؤسسات الحكومة، وقد جرى بالفعل تنفيذ أولى عمليات تسريح للعاملين بعد أسابيع فقط من سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

في عهد الأسد ووالده حافظ، كانت سوريا قائمة على أساس اقتصاد عسكري تقوده الدولة ويحابي دائرة داخلية من الحلفاء وأفراد العائلة، مع تمثيل أفراد الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد بشكل كبير في القطاع العام.

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الاقتصاد السوري الجديد، باسل عبد الحنان (40 عاما)، قوله إن هناك الآن تحولا كبيرا نحو "اقتصاد السوق الحرة التنافسي".

وفي عهد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ستعمل الحكومة على خصخصة الشركات الصناعية المملوكة للدولة والتي قال عبد الحنان إن عددها 107 شركات معظمها خاسرة.

ومع ذلك، تعهد بإبقاء أصول الطاقة والنقل "الاستراتيجية" مملوكة للدولة. ولم يذكر أسماء الشركات التي ستباع. وتشمل الصناعات الرئيسية في سوريا النفط والأسمنت والصلب.

وقال وزير المالية محمد أبازيد في مقابلة إن بعض الشركات المملوكة للدولة يبدو أنها موجودة فقط لسرقة الموارد وسيتم إغلاقها، مضيفا  أنهم كانوا يتوقعون وجود فساد لكن ليس إلى هذا الحد.

وأوضح أبازيد إن 900 ألف فقط من أصل 1.3 مليون يتقاضون رواتب من الحكومة يأتون إلى العمل بالفعل، واستند في ذلك إلى مراجعة أولية، لافتا إلى أن هذا يعني أن هناك 400 ألف اسم شبح.


وقال وزير المالية إن إزالة هذه الأسماء من شأنه توفير موارد كبيرة. وأضاف لـ"رويترز" أن هدف الإصلاحات، التي تسعى أيضا إلى تبسيط النظام الضريبي مع العفو عن العقوبات، هو إزالة العقبات وتشجيع المستثمرين على العودة إلى سوريا بهدف أن تكون المصانع داخل البلاد بمثابة منصة إطلاق للصادرات العالمية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • سوني تعيد إحياء موضوعات PlayStation الكلاسيكية على PS5
  • وزير الرياضة يبحث مع نظيره التونسي تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك
  • الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان
  • سوريا تعيد هيكلة الاقتصاد عبر الخصخصة وتسريح الموظفين
  • الكشف عن 400 ألف من الموظفين الأشباح في سوريا خلال عهد الأسد
  • وزير التسامح يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز قيم السلام العالمي
  • محافظ قنا يبحث مع رئيس شركة أسمنت قنا سبل تعزيز التعاون المجتمعي
  • رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يبحث مع سفير كوت ديفوار في القاهرة سبل تعزيز التعاون
  • «أرب هيلث» .. وزير الصحة يبحث مع شركة «فيليبس» تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الصحة يلتقي ممثلي شركة Nihon Kohden لبحث تعزيز التعاون في دعم القطاع الصحي