ردّ الجيش المالي على ادعاءات نشرتها جماعة إرهابية حول سيطرتها على معسكر في منطقة تمبكتو (شمالي البلاد) أمس الجمعة.ونفى الجيش أن تكون الجماعة، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، قد استولت على معسكر "نيافونكي" وأكد أنه صد الهجوم.
وأشارت الجماعة إلى أنها هاجمت معسكرًا آخر للجيش في الوقت نفسه بقذائف الهاون، في "غوندام" التي تبعد بضع عشرات من الكيلومترات من "نيافونكي"، في منطقة تمبكتو أيضًا.


وأعلن الجيش المالي عن هذه الهجمات، أمس الجمعة، على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه "صدها بقوة".
وأضاف "بعد إطلاق قذائف على الموقعين، حاول المهاجمون احتلالهما من دون جدوى وتم طردهم".
ودفع المجلس العسكري الحاكم في مالي، القوات الفرنسية، التي كانت تنفذ مهام ضد الإرهابيين، إلى مغادرة البلاد في 2022. وبعدها، بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في 2023.
ويعتقد أن انسحابها التدريجي ساهم في تصاعد الأعمال الإرهابية في الشمال.

أخبار ذات صلة المغرب يودّع مونديال «الناشئين» مخاوف من تنامي نفوذ التنظيمات الإرهابية في غرب أفريقيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مالي الجيش المالي جماعة إرهابية معسكر

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:حذر شديد لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة
  • أحمد الشرع: لن نسمح بأي سلاح خارج سيطرة الدولة في سوريا والأمر ينطبق على الأكراد
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • هذه تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على قاعدة الزُرق بدارفور
  • البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.2% العام المالي الجاري
  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • هنغاريا.. أوربان يتعهد بالحفاظ على الانضباط المالي في البلاد
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • عربي21 ترصد تواصل الاحتفالات بسقوط النظام في ساحة الأمويين (شاهد)