استمرارَ التواطؤ الأممي مع دول العدوان ورعاتها
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن استمرارَ التواطؤ الأممي مع دول العدوان ورعاتها، غروندبرغ في إحاطته الأخيرة خلال جلسة مجلس الأمن، الاثنين، واصل الالتزام برواية الرعاة الدوليين للعدوان بشأن مختلف التفاصيل في المِلف اليمني، .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استمرارَ التواطؤ الأممي مع دول العدوان ورعاتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غروندبرغ في إحاطته الأخيرة خلال جلسة مجلس الأمن، الاثنين، واصل الالتزام برواية الرعاة الدوليين للعدوان بشأن مختلف التفاصيل في المِلف اليمني، حَيثُ لجأ مرة أُخرى إلى تناول الرحلات الجوية المحدودة للغاية التي يتم تسييرها بين صنعاء والأردن، كإنجاز كبير من إنجازات ما أسماه “الهدنة” متجاهلاً أن هذه الرحلات المحدودة تؤكّـد استخدام دول العدوان لحق السفر كورقة مساومة لتحقيق مكاسبَ سياسية؛ وهو ما يعني أن الأمم المتحدة لا زالت تشجّع ربط الملف الإنساني بالملفات الأُخرى.
وبدلًا عن المطالبة بوقف الابتزاز بالملف الإنساني، عمد غروندبرغ كالعادة إلى المساواة بين الضحية والجلاد فيما يتعلق بالمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، بما في ذلك قضية انقطاع المرتبات التي تناولها بشكل فاضح تعمد فيه تجاهل حقيقة كونها استحقاقاً مشروعاً تتحمله دول العدوان ومرتزِقتها، متماهياً في ذلك مع الموقف الأمريكي الذي يربط مرتبات الموظفين باشتراطات سياسية.
وعمد الممثل الأممي في إحاطته إلى تبني العديد من المواقف الأُخرى لدول العدوان ورعاتها الغربيين، فيما يتعلق بفتح الطرق وبـ”القيود” المزعومة على النساء، كما عمد بشكل وقح إلى إدانة العروض العسكرية للقوات المسلحة معتبرًا أنها “استفزازات” متجاهلاً في المقابل الانتهاكات والخروقات والجرائم المُستمرّة لدول العدوان ومرتزِقتها في مختلف الجبهات والمناطق.
وفي حديثه عن الحل السياسي، واصل غروندبرغ الإصرار على تغييب دول العدوان عن المشهد وتقديم المرتزِقة كطرف رئيسي، في تأكيد واضح على استمرار تبني الأمم المتحدة لتوجّـه العدوّ ورعاته فيما يتعلق بتقديم الصراع، وكأنه صراع داخلي؛ مِن أجل إتاحةِ المجال للتنصل عن التزامات السلام الفعلي، ومواصلة الحرب والحصار خلف واجهات محلية لا تملك أي قرار حقيقي.
وإجمالاً، لم تتضمن إحاطة الممثل الأممي أيَّ جديد، لكنها أكّـدت على نفس الموقف السلبي القديم للأمم المتحدة تجاه الملف اليمني؛ وهو ما يعني إصرارها على مواصلة التصرف كواجهة دولية لتحالف العدوان، وكأدَاة لشرعنةِ مواقفه ومخطّطاته؛ الأمر الذي يؤكّـدُ عدمَ وجود نوايا حقيقية لإنجاح جهود السلام الفعلي.
وتمثّل هذه الإحاطة مؤشراً سلبياً إضافياً يؤكّـد إصرار الرعاة الدوليين للعدوان على مواصلة محاولات التلاعب بالمشهد وفقاً لرؤاهم ومطامعهم، وهو ما يعني تشجيع دول العدوان على التعنت ورفض مطالب الشعب اليمني؛ الأمر الذي يمثل تهديداً واضحًا لجهود السلام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
غير بيدرسون، دبلوماسي نرويجي ولد عام 1955 في عاصمة النرويج أوسلو، وحصل على درجة عليا في الفلسفة. شغل مناصب عدة في وزارة الخارجية النرويجية، ليبدأ بعدها العمل في الأمم المتحدة عام 2003، ويشغل منصب مبعوث الأمين العام الخاص إلى جنوب لبنان، ثم المنسق الأممي الخاص في لبنان، قبل أن يُعين مبعوثا خاصا إلى سوريا عام 2018.
المولد والدراسةولد غير أوتو بيدرسون يوم 28 سبتمبر/أيلول 1955، في العاصمة النرويجية أوسلو، وحصل على درجة عليا في الفلسفة.
التجربة العمليةبدأ بيدرسون مسيرته في السلك الدبلوماسي عام 1985، وشارك ضمن الفريق النرويجي في مفاوضات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993.
تولى عام 1993 إدارة "مؤسسة فافو" للأبحاث الاجتماعية حتى عام 1995، ثم شغل في عام 1997 منصب مدير قسم في وزارة الخارجية النرويجية، ومن بعدها رئيس ديوان وزير الخارجية النرويجي.
وبين عامي 1998 و2003، شغل بيدرسون منصب الممثل النرويجي لدى السلطة الفلسطينية.
بدأ بيدرسون العمل مع الأمم المتحدة عام 2003، وشغل منصب مبعوث الأمين العام الخاص إلى جنوب لبنان حتى عام 2007، ثم المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان حتى عام 2008.
وعمل بيدرسون مديرا لقسم آسيا والمحيط الهادي في إدارة الشؤون السياسية التابعة للأمم المتحدة.
وعينته الخارجية النرويجية مندوبا دائما لدى الأمم المتحدة في نيويورك بين عامي 2012 و2017، ثم سفيرا للنرويج في بكين حتى عام 2018.
مبعوثا إلى سوريافي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين بيدرسون مبعوثا خاصا له إلى سوريا خلفا لستيفان دي مستورا.
إعلانوقال غوتيريش إن بيدرسون سيبذل جهوده للتوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا، وسيتولى قيادة جهود تنفيذ القرار الأممي 2254، وبيان جنيف عام 2012، إلى جانب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بهذا الشأن.
بيدرسون شارك ضمن الفريق النرويجي في مفاوضات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993 (رويترز)بعد تعيينه، عقد بيدرسون اجتماعات مع المسؤولين في نظام بشار الأسد، ومع المعارضة السورية، إضافة إلى مشاورات مع المجتمع الدولي، بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد.
كما دعم بيدرسون "اللجنة الدستورية السورية" التي تأسست في أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد مشاورات بين الحكومة والمعارضة لإيجاد ترتيبات دستورية جديدة لسوريا.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قال بيدرسون إن "فصل الحرب المظلم ترك آثارا عميقة على الشعب السوري الذي تحمل ما يقرب من 14 عاما من المعاناة المستمرة والخسارة التي لا توصف".
وعبّر بيدرسون عن أمله في فتح فصل جديد من السلام والمصالحة والكرامة، مؤكدا ضرورة دعم السوريين في تحقيق التغيير السياسي، وداعيا إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا.
بيدرسون (يسار) مع القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 (رويترز)
وفي زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق، في 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، التقى بيدرسون القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الذي دعا الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في القرار 2254 بما يتلاءم مع الواقع السياسي الجديد في البلاد.
وأعرب بيدرسون أثناء اللقاء عن أمله في نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، مشددا على أن التغيير السياسي في الدولة سيطبقه السوريون مع "مساعدة ودعم" من بقية العالم، داعيا إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في البلاد.
إعلان الوظائف والمسؤوليات عضو الفريق النرويجي في مفاوضات أوسلو عام 1993. رئيس ديوان وزير الخارجية النرويجي عام 1997. ممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية عام 1998. مبعوث أممي إلى جنوب لبنان عام 2005. مندوبا دائما للنرويج لدى الأمم المتحدة عام 2012. سفير النرويج في بكين عام 2017. مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا عام 2018.