بحلول منتصف الليل.. إسرائيل تهدد حماس: إطلاق الرهائن أو العودة إلى الحرب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
هددت إسرائيل باستئناف الحرب في قطاع غزة، إذا لم تفرج حماس عن الدفعة الثانية من المحتجزين، قبل منتصف ليلة اليوم السبت.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم السبت، عن مصدر أمني إسرائيلي، أن "على حماس، أن تعلم أنها إذا لم تفرج عن المتجزين، بحلول منتصف الليل، فإن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، ستستأنف هجومها البري في قطاع غزة" مضيفاً أن حماس "حاولت نفس اللعبة أمس الجمعة، بتغيير "خط سير وعبور الرهائن" رغم تنفيذ إسرائيل ما عليها في الاتفاق بالسماح بدخول 61 شاحنة مساعدات إلى شمال قطاع غزة، إضافة إلى 200 شاحنة، اليوم، بما في ذلك شاحنات الوقود والغاز".
من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرزي هاليفي "في نهاية الهدنة سنعود سريعاً، إلى عملياتنا في غزة" وفق "يديعوت أحرونوت" أيضاً.
وجاء التهديد الإسرائيلي، بعد إعلان حماس، تأجيل الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين لديها اليوم، بسبب تهرب إسرائيل من الالتزام بتنفيذ ما عليها في الاتفاق على الهدنة، والسماح بإدخال مساعدات إغاثية أكثر إلى القطاع عبر مصر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.
آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:
1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.
2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.
3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.
4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.
5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.
6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.
هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.