حزب الوفد لاعب رئيسى فى السباق الرئاسى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعيش مصر حالياً حالة ديمقراطية لم تشهدها البلاد من ذى قبل فى ظل ترشيح أربعة للسباق الرئاسى، وهذه تعد سابقة أولى فى ظل إجراء أية انتخابات رئاسية.
ولا تفسير لذلك سوى أن هناك تفعيلاً لمواد الدستور الخاصة بإجراء هذه الانتخابات، وتعنى بالدرجة الأولى أن هناك تفعيلاً سياسياً حقيقياً، وتنشيطاً جيداً للحركة الحزبية فى البلاد، والدليل وجود ثلاثة مرشحين من الأحزاب السياسية وعلى رأسهم حزب الوفد الذى يدفع برئيسه الدكتور عبدالسند يمامة لخوض الانتخابات الرئاسية.
ولا أحد على الإطلاق ينكر الإرادة السياسية الحالية التى تسعى إلى تنشيط الحركة الحزبية فى البلاد، وقد ظهر ذلك جلياً وواضحاً من خلال الشفافية المطلقة التى تتعامل بها الدولة المصرية فى السباق الرئاسى، وعدم وجود أية مضايقات أو تجاوزات بحق المرشحين، فلا فرق بين مرشح وآخر فى المعاملة والأمور كلها مهيأة أمام جميع المرشحين فى التعبير عن البرامج الانتخابية بكل حرية من خلال الندوات والدعاية الانتخابية، وفتح جميع وسائل الإعلام أمامهم بشكل لم يسبق له مثيل، أليست هذه هى الديمقراطية الحقيقية.
ومن خلال وجودى فى حزب الوفد أرى أن كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة تخصص مساحات وأوقاتاً كثيرة للمرشح الدكتور عبدالسند يمامة، وكذلك كل المرشحين بلا استثناء، ما يعنى أن هناك إرادة حقيقية من الدولة المصرية لتفعيل وتنشيط الحياة السياسية والحزبية إعمالاً لنصوص الدستور التى باتت لا تفرق بين مرشح وآخر فالكل سواسية، كما أن كل المرشحين يدلون بآرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم من خلال برامجهم الانتخابية بكل حرية فى التعبير كما يحلو لهم ودون تحفظ. ولذلك لا أكون مبالغاً فى القول عندما أقول إن رؤية حزب الوفد بدفع الدكتور عبدالسند يمامة لخوض الانتخابات، كانت ثاقبة مئة فى المئة، لإيمان الحزب العريق بتفعيل الحياة السياسية والحزبية باعتبارها هى الأساس الرئيسى فى أى حياة ديمقراطية يريدها الشعب المصرى. فلا ديمقراطية دون وجود أحزاب سياسية فاعلة على الساحة، وأى نظرة أخرى بخلاف ذلك تكون غير صائبة، لأن التعددية السياسية والحزبية هى الضرورة القصوى لتفعيل الديمقراطية، خاصة بعد عقود طويلة من الخراب الذى حل بالحياة الحزبية، مما تسبب فى انتكاسات خطيرة على البلاد والعباد.
ولأن الانتخابات الرئاسية تعد أهم حدث سياسى تشهده البلاد، كانت رؤية حزب الوفد بالدفع بالدكتور عبدالسند يمامة لخوض غمار السباق الرئاسى فى إطار تفعيل التعددية السياسية والحزبية التى نص عليها القانون والدستور. ولا يخفى على أحد أن هناك آثاراً سلبية بشعة انعكست على كل جوانب الحياة فى البلاد، بسبب الذين لا يريدون تنشيط الحياة الحزبية أو المعرقلين لكل تطور ديمقراطى حقيقى. والمعروف أيضاً أن مرشح الوفد الدكتور عبدالسند يمامة لديه رؤية مهمة وهى ربط الديمقراطية بالتنمية، لأن سياسة الرأى الواحد عقيمة وعفا عليها الزمن، ولم تعد تنفع الآن فى ظل هذا الاستقرار الأمنى والسياسى وفى ظل التعددية الحزبية، لأن الذى يدفع الثمن للرأى الأوحد هو المواطن نفسه، وبالتعددية تكون هناك أمام صاحب القرار رؤية أوضح وشاملة وتعفيه من اتخاذ القرار منفرداً..
ثم إن ما حدث فى الماضى لا يمكن تكراره الآن فى ظل أوضاع سياسية مستقرة يشهد بها العالم أجمع، ويؤكد قدرة وقوة الدولة المصرية، وفى السباق الرئاسى لابد أن يكون حزب الوفد فاعلاً رئيسياً بما يملكه من تاريخ طويل فى الحكم والمعارضة الوطنية.
«وللحديث بقية»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد السباق الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة الدکتور عبدالسند یمامة السیاسیة والحزبیة السباق الرئاسى حزب الوفد أن هناک من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد التأجيل والأزمات.. المسلسل التاريخي معاوية ضمن السباق الرمضاني 2025
أطلقت شبكة "إم بي سي" ومنصة "شاهد" الإعلان الترويجي الرسمي للمسلسل التاريخي المرتقب "معاوية"، المقرر عرضه في شهر رمضان 2025. الذي يعد من أضخم الإنتاجات الدرامية في العالم العربي، حيث يتناول فترة حاسمة في التاريخ الإسلامي.
وشاركت شاهد الإعلان الدعائي الخاص بالمسلسل عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وعلقت عليه "ملحمة تاريخية.. قصة الإمبراطورية التي كتبت تاريخاً لا يُنسى امتد من الشرق إلى الغرب"
View this post on InstagramA post shared by Shahid (@shahid.vod)
كما أعلن مؤلف العمل الكاتب الصحفي خالد صلاح عن عرضه عبر حسابه على فيسبوك.
أزمات وتأجيلجاء عرض المسلسل بعد تأجيل دام عامين، وذلك رغم تصريحات المخرج طارق العريان بأن استبعاده من المنافسة الرمضانية لعام 2023 كان بسبب طبيعته التاريخية التي تتضمن 7 حروب كبرى، ما يتطلب تصوير عدد كبير من المشاهد ومجهودا مضاعفا. كما أن بدء التصوير قبل أشهر قليلة من رمضان لم يكن كافيا لإنهاء العمل بالشكل المطلوب.
ولاحقا، كشفت تقارير محلية أن العريان اعتذر عن استكمال إخراج المسلسل بسبب خلاف مع الشركة المنتجة، ليتولى المخرج أحمد مدحت تصوير الحلقات المتبقية.
وشهد العمل أيضا تعديلات على السيناريو الذي كتبه الصحفي خالد صلاح، بهدف تجنب الجدل الكبير الذي أثير عند الإعلان عن تقديم مسلسل يتناول شخصية معاوية بن أبي سفيان، حيث تم تخفيف بعض العناصر المثيرة للجدل في النص.
إعلان الأحداثاختار صُنّاع المسلسل تصويره في مدينة تورز، جنوب غرب تونس، إلى جانب بعض القرى المحيطة بها، نظرا لتشابهها الجغرافي الكبير مع جنوب العراق، ومدينة القيروان التونسية.
وتتناول أحداث العمل قصة الخليفة معاوية بن أبي سفيان ونشأة الدولة الأموية، بدءا من الفتنة الكبرى عقب استشهاد الخليفة عثمان بن عفان، مرورا بتولي علي بن أبي طالب الخلافة، ثم استشهاده، وتنازل الحسن بن علي عن الحكم لمعاوية، وصولا إلى تولي يزيد بن معاوية واستشهاد الحسين في كربلاء.
ويجسد دور معاوية الممثل السوري لجين إسماعيل، الذي تم اختياره بعد اعتذار الفنان الفلسطيني علي سليمان. وقد وقع الاختيار على لجين إسماعيل نظرا لإتقانه اللغة العربية الفصحى، وقدرته على تجسيد الشخصيات المركبة، إلى جانب اجتيازه تدريبات مكثفة في القتال وركوب الخيل. وسبق له المشاركة في عدة أعمال فنية، من بينها فيلم "وعد شرف"، "حرائق البنفسج"، ومسلسل "زوال".
ويشارك في المسلسل نخبة من النجوم، حيث يجسد وائل شرف شخصية عمرو بن العاص، بينما يقدم فادي صبيح دور أبي سفيان، وتجسد الممثلة التونسية سهير بن عمارة شخصية هند بنت عتبة. كما تؤدي كل من عائشة بن أحمد وجميلة الشيحة دوري زوجتي معاوية.
وبحسب تقارير صحفية محلية، يتردد أن الفنان إياد نصار يجسد دور علي بن أبي طالب، بينما يؤدي أيمن زيدان شخصية عثمان بن عفان.
إلى جانب ذلك، يضم العمل مجموعة من الأسماء البارزة، من بينهم صبا مبارك، سامر المصري، أحمد بدير، وأسماء جلال، إضافة إلى طاقم يضم نحو 350 شخصا بين ممثلين وفريق الإنتاج.