بوابة الوفد:
2025-01-27@19:23:45 GMT

حزب الوفد لاعب رئيسى فى السباق الرئاسى

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تعيش مصر حالياً حالة ديمقراطية لم تشهدها البلاد من ذى قبل فى ظل ترشيح أربعة للسباق الرئاسى، وهذه تعد سابقة أولى فى ظل إجراء أية انتخابات رئاسية. 

ولا تفسير لذلك سوى أن هناك تفعيلاً لمواد الدستور الخاصة بإجراء هذه الانتخابات، وتعنى بالدرجة الأولى أن هناك تفعيلاً سياسياً حقيقياً، وتنشيطاً جيداً للحركة الحزبية فى البلاد، والدليل وجود ثلاثة مرشحين من الأحزاب السياسية وعلى رأسهم حزب الوفد الذى يدفع برئيسه الدكتور عبدالسند يمامة لخوض الانتخابات الرئاسية.

 

ولا أحد على الإطلاق ينكر الإرادة السياسية الحالية التى تسعى إلى تنشيط الحركة الحزبية فى البلاد، وقد ظهر ذلك جلياً وواضحاً من خلال الشفافية المطلقة التى تتعامل بها الدولة المصرية فى السباق الرئاسى، وعدم وجود أية مضايقات أو تجاوزات بحق المرشحين، فلا فرق بين مرشح وآخر فى المعاملة والأمور كلها مهيأة أمام جميع المرشحين فى التعبير عن البرامج الانتخابية بكل حرية من خلال الندوات والدعاية الانتخابية، وفتح جميع وسائل الإعلام أمامهم بشكل لم يسبق له مثيل، أليست هذه هى الديمقراطية الحقيقية.

ومن خلال وجودى فى حزب الوفد أرى أن كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة تخصص مساحات وأوقاتاً كثيرة للمرشح الدكتور عبدالسند يمامة، وكذلك كل المرشحين بلا استثناء، ما يعنى أن هناك إرادة حقيقية من الدولة المصرية لتفعيل وتنشيط الحياة السياسية والحزبية إعمالاً لنصوص الدستور التى باتت لا تفرق بين مرشح وآخر فالكل سواسية، كما أن كل المرشحين يدلون بآرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم من خلال برامجهم الانتخابية بكل حرية فى التعبير كما يحلو لهم ودون تحفظ. ولذلك لا أكون مبالغاً فى القول عندما أقول إن رؤية حزب الوفد بدفع الدكتور عبدالسند يمامة لخوض الانتخابات، كانت ثاقبة مئة فى المئة، لإيمان الحزب العريق بتفعيل الحياة السياسية والحزبية باعتبارها هى الأساس الرئيسى فى أى حياة ديمقراطية يريدها الشعب المصرى. فلا ديمقراطية دون وجود أحزاب سياسية فاعلة على الساحة، وأى نظرة أخرى بخلاف ذلك تكون غير صائبة، لأن التعددية السياسية والحزبية هى الضرورة القصوى لتفعيل الديمقراطية، خاصة بعد عقود طويلة من الخراب الذى حل بالحياة الحزبية، مما تسبب فى انتكاسات خطيرة على البلاد والعباد.

ولأن الانتخابات الرئاسية تعد أهم حدث سياسى تشهده البلاد، كانت رؤية حزب الوفد بالدفع بالدكتور عبدالسند يمامة لخوض غمار السباق الرئاسى فى إطار تفعيل التعددية السياسية والحزبية التى نص عليها القانون والدستور. ولا يخفى على أحد أن هناك آثاراً سلبية بشعة انعكست على كل جوانب الحياة فى البلاد، بسبب الذين لا يريدون تنشيط الحياة الحزبية أو المعرقلين لكل تطور ديمقراطى حقيقى. والمعروف أيضاً أن مرشح الوفد الدكتور عبدالسند يمامة لديه رؤية مهمة وهى ربط الديمقراطية بالتنمية، لأن سياسة الرأى الواحد عقيمة وعفا عليها الزمن، ولم تعد تنفع الآن فى ظل هذا الاستقرار الأمنى والسياسى وفى ظل التعددية الحزبية، لأن الذى يدفع الثمن للرأى الأوحد هو المواطن نفسه، وبالتعددية تكون هناك أمام صاحب القرار رؤية أوضح وشاملة وتعفيه من اتخاذ القرار منفرداً..

ثم إن ما حدث فى الماضى لا يمكن تكراره الآن فى ظل أوضاع سياسية مستقرة يشهد بها العالم أجمع، ويؤكد قدرة وقوة الدولة المصرية، وفى السباق الرئاسى لابد أن يكون حزب الوفد فاعلاً رئيسياً بما يملكه من تاريخ طويل فى الحكم والمعارضة الوطنية.

«وللحديث بقية»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الوفد السباق الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة الدکتور عبدالسند یمامة السیاسیة والحزبیة السباق الرئاسى حزب الوفد أن هناک من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية

تؤكد وزارة الخارجية على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددةً انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.

وتعرب في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

وتدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.

مقالات مشابهة

  • رحمة محسن تكشف تفاصيل أغنيتها في مسلسل فهد البطل خلال رمضان 2025
  • زلزال داخل منجم يودي بحياة شخص ويُصيب 11 آخرين في بولندا
  • شاهد.. اشتباك بالأسواط خلال أحد سباقات الخيول يثير الجدل
  • قيادي بالوفد: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع الحلول السياسية العادلة لحل القضية
  • مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
  • حشيشي يستقبل وفدًا رفيع المستوى من الشركة الموريتانية للمحروقات
  • طقس الأحد..استمرار الأجواء الباردة
  • منافسة مع الأمريكيين.. أصبحت هناك صحوة إيطالية لشراء منازل البلاد الرخيصة
  • نشرة حوادث الوفد.. أهم الأخبار التي حدثت اليوم السبت
  • نائب رئيس مصر أكتوبر : هناك اهتمام بقضايا الوعي السياسي بين أعضاء الأحزاب