بوابة الوفد:
2024-12-17@16:55:02 GMT

لا تتنازل عن حقك

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

دور المواطن خلال الأيام القليلة المقبلة، وبالتحديد فى الانتخابات الرئاسية لا يقل أهمية عن دوره فى ثورة 30 يونيو العظيمة التى خاضها الشعب لإنقاذ الدولة من مصير مجهول كان ينتظرها على أيدى الجماعة الإرهابية وأعادت للمصريين هويتهم بعد محاولة اختطافها. فلا بد من خروج كل شخص للمشاركة فى العملية الانتخابية ولا يسقط صوته ولا حقه فى التصويت الذى منحه له الدستور وقانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية.

كلنا يعلم أن الحرب الإسرائيلية على غزة هى مؤامرة لمخطط أكبر وهو تقسيم الشرق الأوسط، التى تحلم به دول الغرب وتسعى فى تنفيذه بكافة السبل، ولكن قوة الدولة المصرية وصمود الرئيس السيسى أمام الضغوط الدولية، وموقفه الجرئ الشجاع بوقوفه بجوار الشعب الفلسطينى، ورفضه التام لعملية التهجير من أجل تصفية القضية الفلسطينية، أفاقهم من أوهامهم وطموحاتهم وأحلامهم الزائفة لهذا المخطط.

فمصر هى الدولة التى تقف سداً منيعاً أمام دول الغرب، ولذلك من الضرورى حسن اختيار الشعب لقائده خاصة فى الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد، وذلك لتحقيق الاستقرار وحماية الأمن القومى المصرى وتعزير عوامل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إظهار مصر بصورة حضارية وديمقراطية أمام دول العالم. وكل ذلك يتوقف على دور المواطن المصرى فى اختيار قائده الذى يصلح لقيادة البلاد فى هذه الظروف الاستثنائية.

وكما تعودنا أن الشعب المصرى دائما يظهر فى المواقف الصعبة والتى تتطلب منه الوقوف بحزم، فأنا على ثقة أن المصريين لم ولن يتخاذلوا عن حقهم فى اختيار القيادة التى يحتاج إليها الشعب فى هذه الظروف الاستثنائية، من أجل كيان البلاد. وتكثر فى هذه الفترة الشائعات والفتن ومحاولات مقاطعة الانتخابات من بعض الأشخاص المأجورين للقيام بالفوضى وإثارة البلبلة، لإظهار البلاد أمام دول الغرب فى صورة تضعف من قوتها مما يؤثر على أمن واستقرار البلاد وتكون فرصة ذهبية لينال منها الأعداء.

المشاركة الانتخابية تكمن فى أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابى فى العملية الانتخابية، وكلما كان لصوت الناخب فى العملية الانتخابية تأثيرًا قويًا كلما أكد هذا التأثير أن المسيرة الديمقراطية تسير على نهج سليم فى البلاد. المشاركة الإنتخابية تعنى أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار الأصلح لقيادة البلاد، ويحدد أولوياته وفقًا للتحديات التى نشهدها هذه الاونة، وهنا لا بد من أن يكون لجميع مؤسسات الدولة دور توعوى لمساعدة الشباب فى تحمل المسئولية تجاه الأفراد وتجاه المجتمع، وتجاه الوطن بأكمله وتحفيزهم على المشاركة فى الحياة السياسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إطلالة المواطن ثورة 30 يونيو الشعب الجماعة الارهابية العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

النائب هاني العسال: حديث الرئيس للإعلاميين اتسم بالمصارحة والشفافية

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع رجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حمل قدر كبير من المصارحة والشفافية التى تحرص عليها القيادة السياسية لاسيما في ظل التحديات التى تواجه الوطن، على الصعيد الاقتصادي والسياسي، فقد جاءت كلمات الرئيس لتكشف حجم العقبات أمام الدولة المصرية وتوضح حجم الجهد المبذول في تحقيق نهضة اقتصادية برغم المؤشرات العالمية التي تعرقل مسار التنمية في أكبر النظم المالية، لافتاً إلى أن مصر نجحت في المضي قدما لتنفيذ خطتها الاقتصادية بعدما أطلقت حزمة من الإصلاحات الهيكلية التي تسهم في سرعة تعافي الاقتصاد الوطني.

مقترح برلماني لـ "التعليم" بتعديل سن القبول في المدارس الحكومية برلماني: العالم يثمن رؤية مصر في جولة الرئيس السيسى الأوروبية

وأضاف "العسال"، أن حديث الرئيس السيسي أكد عن حجم صعوبات الفترة الماضية التى مرت بها البلاد، من خلال العقبات الاقتصادية التى تمثلت في زيادة معدلات التضخم وجهود الدولة في كبح جماحه من خلال عدد كبير من السياسات النقدية التي ساهمت في تحقيق قدر كبير من التوزان بعد تحرير سعر الصرف، والذى كان بداية الطريق نحو الإصلاح الاقتصادي الحقيقي وتهيئة مناخ إيجابي للمستثمرين، مشيراً إلى أن هذه الخطوات الجادة التى نفذتها الدولة انعكست في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، فقد رفعت وكالة فيتش التصنيف الائتمانى لمصر للمرة الأولى من 2019، فى مؤشر إيجابى لتحسن مؤشرات الاقتصاد المصرى عقب إجراءات 6 مارس الإصلاحية وتوحيد سعر الصرف.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاصلاحات الاقتصادية ساهمت في دعم المسار الهبوطي للتضخم، بعدما توقعت وكالة فيتش وصندوق النقد الدولي بأن تتخذ معدلات التضخم مسار هبوطي خلال الربع الأول من العام 2025، فهناك تراجع حدث بالفعل في أكتوبر للشهر الثاني على التوالي، مسجلًا 24.4% نزولًا من مستوى 25% في سبتمبر، وهو ما يدعم توجه التضخم العام نحو الهبوط خلال الربع الأول من العام المقبل، مؤكداً على أن حديث الرئيس تناول ملف الصناعة واستعرض خلاله ما تم على مدار الفترة الماضية من طفرة حقيقية في هذا القطاع الذى يمثل دفعة قوية لتعافي الاقتصاد الوطني، حيث تعكف الدولة على توطين الصناعات الثقيلة والصغيرة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.

وأوضح المهندس هاني العسال، أن حديث الرئيس السيسي كشف أيضا أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وجاءت كلماته صادقة عندما أكد أن هناك مازالت بعض السلبيات التي تسعى الدولة لتداركها بكل إخلاص، وإصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي، مشيراً إلى أن تعافي الاقتصاد المصري لن يحدث في وقت قياسي، بينما سيكون نتيجة جني تلك الجهود التي تبذل في كل قطاع بمفرده، وهذا ما تنفذه الدولة بخطوات واضحة ودقيقة وسريعة في ذات الوقت لتحقيق إصلاحات في قطاعات عدة كالسياحة من خلال فتح الاستثمارات لكبرى الشركات للاستثمار في الساحل الشمالي وغيره من المناطق الجاذبة، فضلا عن التيسيرات والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين لمنح السوق المصري أفضلية عن الأسواق المنافسة.

 

مقالات مشابهة

  • «الوطنية للانتخابات» تواصل زيارة المدارس للتوعية بالعملية الانتخابية
  • عزة الصيد: البلاد على شفا الانهيار بسبب القطط السمان
  • من سوريا الأسد إلى سوريا الحرة.. نحو استعادة الهوية الوطنية
  • برلماني: رسائل طمأنة من الرئيس السيسى للمواطنين عن الاقتصاد وسيادة الدولة
  • زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يتنحى عن منصبه بعد عزل رئيس البلاد
  • النائب هاني العسال: حديث الرئيس للإعلاميين اتسم بالمصارحة والشفافية
  • ضحية النزاع العائلي.. مقتل شخص بطلق ناري في أسيوط
  • سوريا إلى أين؟ ( 2 / 2)
  • الإسماعيلي يفقد خدمات أحمد عادل عبدالمنعم أمام بيراميدز
  • عندما يُسكَت صوت الشعب في تقاطع الطرق