تحمي من الزهايمر.. اكتشاف مادة مذهلة موجودة في «تفل القهوة»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يتفاقم داء الزهايمر في الدماغ بمرور الوقت، ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، ويعد السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف، وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
من جانبها، كشفت دراسة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن القهوة المطحونة المستخدمة يمكن أن تحمل مفتاح الوقاية من مرض الزهايمر، ويعتقد العلماء أن النتائج يمكن أن تؤدي في يوم من الأيام إلى أقراص للحماية من أمراض التنكس العصبي المختلفة، ويمكن للنفايات الموجودة بشكل شائع أن تحمل مفتاح الوقاية من الأمراض المدمرة للدماغ، وذلك وفقا لما ذكره موقع Daily Express.
وأوضح البحث الجديد، أن نفايات القهوة المطحونة «تفل القهوة»، التي يتركها الشخص بعد أن يقوم بتحضير القهوة، لديها القدرة على حماية خلايا الدماغ من التلف.
وقال مؤلفو الدراسة، التي نشرت في مجلة الأبحاث البيئية، إن العلاج الرائد للأمراض التنكسية العصبية (NDs) بما في ذلك مرض الزهايمر ومرض باركنسون يمكن تقديمه في يوم من الأيام على شكل أقراص.
وخلال الدراسة، اكتشف علماء من جامعة تكساس في إل باسو، أن نفايات القهوة المطحونة القائمة على حمض الكافيين، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة من القهوة المستهلكة، يمكن أن تحمي خلايا الدماغ من التلف الناجم عن العديد من الأمراض التنكسية العصبية.
وأضاف الموقع، تعمل العلاجات الحالية للأمراض التنكسية العصبية فقط على مساعدة المصابين على إدارة أمراضهم، وليس حلها أو الوقاية منها.
وتمنع الأمراض التنكسية العصبية الوظائف الأساسية مثل الحركة والكلام، بالإضافة إلى المهام الأكثر تعقيدًا بما في ذلك وظائف المثانة والأمعاء والقدرات المعرفية، وتشمل أكثر الأمراض شيوعًا مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، ومرض البريون، والتصلب الجانبي الضموري، ومرض الخلايا العصبية الحركية، ومرض هنتنجتون، وضمور العضلات الشوكي، وترنح مخيخي شوكي.
وتابع رئيس الفريق البحثى جيوتيش كومار، أن نفايات القهوة المحتوية على حمض الكافيين لديها القدرة على أن تكون تحويلية في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية، و«هدفنا هو إيجاد علاج من القهوة»، ينتمي حمض الكافيين إلى عائلة من المركبات تسمى البوليفينول، وهى مركبات نباتية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة أو المضادة للجذور الحرة، إنه فريد من نوعه حيث يمكنه اختراق حاجز الدم في الدماغ وبالتالي فهو قادر على ممارسة تأثيره على الخلايا داخل الدماغ.
خلايا الدماغوقام الفريق بطهي القهوة المطحونة باستخدام عملية صديقة للبيئة عند درجة حرارة 200 درجة لمدة أربع ساعات.
وأشار الدكتور ماهيش نارايان، الأستاذ وزميل الجمعية الملكية للكيمياء في نفس القسم الذي يعمل فيه كومار، إلى أن أمراض الدمار الشامل يجب معالجتها في مراحلها الأولية.
ولفت ماهيش نارايان: «من الضروري معالجة هذه الاضطرابات قبل أن تصل إلى المرحلة السريرية، في هذه المرحلة، من المحتمل أن يكون الوقت قد فات، وأي علاجات حالية يمكنها معالجة الأعراض المتقدمة لمرض التنكس العصبي هي ببساطة خارج نطاق إمكانيات معظم الناس، هدفنا هو التوصل إلى حل يمكن أن يمنع معظم هذه الحالات بتكلفة يمكن التحكم فيها لأكبر عدد ممكن من المرضى».
ويعد مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف في المملكة المتحدة ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل حادة في الذاكرة وتغيرات في الشخصية ومشاكل في الحركة، في حين أن الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون تشمل الاهتزاز اللاإرادي لأجزاء معينة من الجسم، وبطء الحركة وتيبس العضلات وعدم مرونتها.
اقرأ أيضاًبشرى سارة لمصابي الزهايمر.. طريقة جديدة لاكتشافه بـ«شكة دبوس»
«مش هتنسى تاني».. الموافقة رسميًا على أول دواء يبطئ تطور مرض الزهايمر
مشكلة خطيرة في العين تزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر.. دراسة أمريكية تُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض الزهايمر ألزهايمر اعراض مرض الزهايمر الزهايمر الزهايمر المبكر تفل القهوة زهايمر سبب الزهايمر علاج الزهايمر علاج مرض الزهايمر مرض الزهايمر القهوة المطحونة مرض الزهایمر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأزرق يوميًّا.. فوائد مذهلة لحماية الصحة والذاكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر التوت الأزرق أحد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعود بفوائد صحية عديدة، وقد أكدت الأبحاث قدرته على الوقاية من أمراض شائعة وتحسين بعض وظائف الجسم الأساسية عند تناوله بانتظام.
موقع Surrey Live ذكر أن تناول حفنة يوميا من التوت الأزرق، إلى جانب الفواكه الحمراء مثل الفراولة والتوت البري، يمكن أن يحسن الصحة بشكل ملموس بفضل غناه بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات.
فوائد التوت الأزرق للقلب وضغط الدم
في دراسة نشرتها دورية الجمعية الدولية للتغذية الرياضية، تبيّن أن تناول التوت الأزرق يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
يعود ذلك إلى احتواء التوت الأزرق على مركبات الفلافونويد، وهي مضادات أكسدة تساهم في تحسين صحة بطانة الأوعية الدموية وتقليل تصلب الشرايين، مما يحمي القلب من التدهور المرتبط بالشيخوخة.
تحسين مستوى السكر في الدم والجلد
أكدت دراسة أُجريت عام 2021 ونُشرت في دورية Nutrients أن التوت الأزرق يسهم في تحسين إدارة مستويات الجلوكوز والأنسولين، مما يجعله طعاماً مثالياً لمرضى السكري أو لمن يعانون من تقلبات في نسبة السكر.
كذلك، وجدت دورية Antioxidants أن تناول التوت الأزرق يحسّن مرونة البشرة ويقلل من خشونة الجلد، بفضل مضادات الأكسدة التي تقلل من آثار الشيخوخة وتعزز صحة الجلد.
فوائد التوت الأزرق للذاكرة والوقاية من الخرف
دراسة أخرى، بعنوان "مكملات التوت الأزرق في منتصف العمر للحد من مخاطر الخرف"، نُشرت نتائجها في دورية العناصر الغذائية، تناولت تأثير التوت الأزرق على القدرات الذهنية.
أظهرت أن المشاركين الذين تناولوا نصف كوب يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا تحسنًا في التعلم والذاكرة والوظائف التنفيذية كالتركيز وإدارة المهام. يشير الباحثون إلى أن تناول التوت الأزرق بانتظام في مراحل مبكرة قد يحمي من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.
نمط حياة صحي لتعزيز الفوائد
يعتبر التوت الأزرق جزءًا من منظومة صحية متكاملة، ويُنصح بتناوله ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والامتناع عن التدخين.
تؤكد الأبحاث أن اتباع هذه العادات يُسهم في الحفاظ على صحة الدماغ ويقلل من خطر التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.