الحبس سنة لـ4 موظفين لتلاعبهم بنظام (بصمة الدوام)
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحبس سنة لـ4 موظفين لتلاعبهم بنظام بصمة الدوام، سواليف أصدرت محكمة صلح جزاء عمان حكما بالحبس على أربعة موظفين في وزارة العدل ويعملون في قصر_العدل؛ وذلك لتلاعبهم .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحبس سنة لـ4 موظفين لتلاعبهم بنظام (بصمة الدوام)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
أصدرت محكمة صلح جزاء عمان حكما بالحبس على أربعة #موظفين في وزارة العدل ويعملون في #قصر_العدل؛ وذلك لتلاعبهم في #نظام #البصمة المخصصة لدوام الموظفين.
وبين القرار : «انه جرى التلاعب بآلة البصمات من خلال احد الموظفين والتلاعب بإجازات وعطل موظفين مما لاحظه احد الموظفين الآخرين حيث شكلت لجنة داخلية للتحقيق والتي منحتهم عقوبة إدارية، إلا أن الوزارة لم ترتض بهذه العقوبة ليتم تحويلهم للقضاء والذي أصدر عليهم حكما بالحبس عام لكل منهم بتهمتي مخالفة قانون الجرائم الالكترونية المتمثلة بالدخول الغير مصرح خلافا لإحكام المادة 3 من قانون الجرائم الالكترونية والإهمال بالواجبات الوظيفية والذي لحق عنها الضرر بأموال الدولة ، بحسب الرأي.
والأربعة المدانون منهم مسؤولة إدارية وزوج وزوجته وموظف رابع حيث تم إصدار الحكم عليهم بالحبس لعام وتضمينهم الضرر الذي لحق بالدولة وهي بدل رواتب الإجازات التي حصلوا عليها بطريقة غير مشروعة والبالغة قرابة ال400 دينار حيث يعتبر القرار قابلا للاستئناف.
وفي سياق متصل أصدرت محكمة البداية قرارا بعدم مسؤولية احد المواقع الالكترونية عن تهمة «عدم تحري الحقيقة خلافا لإحكام المادة 5 من قانون المطبوعات والنشر وبدلالة المادة 45 من ذات القانون.
وبين القرار الذي ترأس جلسته القاضي الدكتور خالد الكواليت بان احد المواقع قد نشر قبل عام خبرا مفاده «أصحاب مطاعم سياحية يشكون ممارسات ابتزازية لمندوب الغذاء والدواء في إحدى المحافظات الأثرية في الشمال حيث ابرز ناشر الموقع الالكتروني وثائق منها «طلب أصحاب المطاعم السياحية من وزير السياحة ووزير الاستثمار ومحافظ جرش ورئيس جمعية المطاعم السياحية باستبدال مندوب مؤسسة الغذاء والدواء في تلك المحافظة والذي وجهه مدير سياحة المحافظة لعدم التزامه بالمعايير المتبعة في التفتيش على المنشآت السياحية مرفقا بالكتاب كتاب آخر موجه لعدة جهات رقابية وسياحية معنية.
وبالتدقيق وجدت المحكمة بان الوثيقة تشير الى ان مندوب الغذاء والدواء قد تم تقديم شكوى بحقه من قبل أصحاب المطاعم السياحية يشكون ممارسات ابتزازية لمندوب الغذاء والدواء في تلك المحافظة حيث يشير إلى أن المندوب يأتي برفقة أشخاص كثر على احد المطاعم السياحية في المحافظة ويبدأ بالتعريف عنهم انهم اما مندوبون لدوائر رسمية او وفود دوائر حكومية قدموا من العاصمة لاستطلاع وضع المحافظة السياحي دون دفع أثمان المطلوبات والمشاريب كما تضمن الخبر انه خلال احتفالات المهرجان السنوي الصيفي الذي يقام في المحافظة تردد مندوب الغذاء والدواء برفقة أقربائه وكان يطلب شتى الأصناف والمأكولات حيث ثبت للمحكمة أن الخبر لم يذكر اسم المندوب وإنما استنتج انه المعني.
ومن الثابت للمحكمة في البينة الدفاعية الخطية قد تمثلت بوجود كتاب صادر عن مديرية السياحة في تلك المحافظة موجه لمدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يطلب فيها استبدال المذكور، وبينت المحكمة أن الصحافة وهي تنهض بمهامها بنشر ما يدور من أحداث ولها الحق ان تسلط الضوء على الإحداث الجارية، وهي غير ملزمة بان يكون الخبر الذي نشرته دقيقا بكل جزئياته وتفصيلاته الصغيرة بل يكفي أن يكون الخبر الذي نشرته تصحيحيا وليس مبتدعا كما تجد المحكمة أن النيابة لم تقدم أي بينة على توافر القصد الجرمي وعليه إعلان عدم مسؤولية الظنين قرارا وجاهيا قابلا للاستئناف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.