يتساءل الكثير منا عن أسباب فشل الأمم المتحدة فى اتخاذ قرار يُلزم إسرائيل بوقف حربها على المدنيين فى غزة.
وأعتقد ويعتقد آخرون متخصصون أن أسباب فشل الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها يرجع إلى غياب أسس الديمقراطية منذ نشأتها. حيث تعتمد الأمم المتحدة فى تكوينها على توازن القوى المنتصرة فى الحرب العالمية الثانية، هذا ما يُعرف بنظام «الفيتو»، هذا النظام يعطى لخمس دول فقط حق الاعتراض على أى قرار صادر من أعلى هيئة بها «مجلس الأمن» صاحب القرارات المُلزمة التى تصل إلى حد استعمال القوة لمنع أى حرب من الحروب.
وتأتى أيضاً ازدواجية المعايير مع قضايا حقوق الإنسان فى العالم، فالإنسان لديهم نوعان.. نوع جدير بالحماية وآخر لا يهم حمايته. هذا الأمر جاء بسبب أن هناك دول لديها فى الأصل ازدواجية الرؤية عندما يتعرض أى شخص لحق من حقوقه التى صدعنا بها.. فإن كان الشخص ينتمى إلى عنصره البشرى الذين يرون أنفسهم أرفع مستوى إنسانياً من باقى البشر.
للأسف هناك ناس عندنا لديهم هذه المعتقدات. وإن العنصرية بدرجات مختلفة هى أسباب فشل الأمم المتحدة.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي الازدواجية متخصصون الحرب العالمية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى ترتيبات انتقالية شاملة في سوريا
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة «الصليب والهلال الأحمر»: وضع سوريا من أخطر الأزمات في العالم واشنطن تؤكد ضرورة العمل ضد «داعش» في سوريادعت الناطق الرسمي باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جنيفر فينتون، أمس، إلى إجراء ترتيبات انتقالية شاملة في سوريا وضمان مشاركة الأطراف السورية كافة في المفاوضات والعملية السياسية المستقبلية. وأعلنت فينتون، خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون توجه أمس، إلى الأردن لإجراء لقاءات رفيعة المستوى قبل لقائه عدداً من وزراء الخارجية العرب ومسؤولين كباراً من المنطقة بالإضافة إلى وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت فينتون على متابعة الأمم المتحدة التطورات على الأرض في سوريا، مؤكدةً ضرورة خفض التصعيد وإيقاف الهجمات التي تزعزع الاستقرار بما في ذلك ضربات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية والنزاعات في الشمال الشرقي من سوريا.
وأوضحت أن الوضع في سوريا «لا يزال متقلباً للغاية»، مناشدة جميع الأطراف بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والحفاظ على النظام العام والمؤسسات العامة للدولة.
وأوضحت أن مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا يواصل التواصل مع مختلف الأطراف بما في ذلك الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري في الداخل والخارج وعائلات المفقودين والمحتجزين من أجل ضمان تحقيق تقدم في الملفات الإنسانية والسياسية.
وفي السياق، قال ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس، إن ضمان أمن سوريا يعزز أمن المنطقة واستقرارها، مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لتحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا مستجدات المنطقة، وخاصة الأوضاع في سوريا. وأكد ملك الأردن أن «ضمان أمن سوريا واستقرارها سيعزز أمن المنطقة واستقرارها»، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية بهذا الصدد.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، أمس، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، شددا على ضرورة ضمان وحدة سوريا.
وتابعت الوزارة، في بيان، أن «الجانبين أكدا ضرورة العمل على انتقال سلمي للسلطة في سوريا من خلال عملية سياسية جامعة استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب».