كفانا بكاء علی اللبن المسكوب!!!
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن كفانا بكاء علی اللبن المسكوب!!!، كفانا بكاء علی اللبن_المسكوب!!! المهندس مدحت_الخطيب من المظاهر البارزة والتي أصبحت لا تخفى .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كفانا بكاء علی اللبن المسكوب!!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كفانا بكاء علی #اللبن_المسكوب!!!
المهندس #مدحت_الخطيب
من المظاهر البارزة والتي أصبحت لا تخفى على أحد من أهل المال والأعمال نزولا الى المواطن البسيط، حالة التدهور السريع في الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية بشكل العام، وانهيار عملات الكثير منها، ولا سيما تلك التي شهدت حراكَا شعبيًا، سواء في الموجة الأولى أو الثانية،فانهارت عملات مصر والعراق والجزائر ولبنان واليمن والسودان وسوريا وتونس وغيرها من بلادنا العربية حتى وصلت إلى مستويات جديدة ومقلقة لنا جميعا،كان طبيعيًا أن تهتز موارد تلك الدول من النقد الأجنبي، ولا سيما الدول التي شهدت مواجهات عسكرية ولكن الخطر الأكبر الذي أثر على اقتصاديات هذه الدول ، تكون بسبب استباحة مقدراتها ونهب خيراتها، واستمرار ذلك لسنوات وسنوات، وتغذية الصراع بين مكوناتها السياسية ألمتنافره على الدوام أصلا، فانهار الدينار العراقي المثقل بتبعات الحروب أكثر وأكثر مع العلم ان العراق يمتلك ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم، ويصنف ثانيًا ضمن أكبر احتياطيات الفوسفات في العالم، إذ يقدر الاحتياطي في صحراء العراق الغربية بأكثر من 10 مليارات طن،
أما سوريا التي شهدت حربا شرسة استمرت الى يومنا هذا فقط تدهورت عملتها لعشرات المرات خلال السنوات الماضية، رغم انها كانت ذات يوم من اقل الدول مديونية خارجية واكثر دولة عربية من حيث الاكتفاء الذاتي،
أما لبنان (سويسرا العرب) والتي كانت تمتلك ثاني احتياطي من الذهب عربيًا وال 20 عالميًا ب 286 طن ذهب ،فقد شهدت عملتها انهيار مستمر خلال العشرين سنة الماضية حتى أصبح التعامل بالليرة اللبنانة شبه مستحيل ولا ننكر أن الانقسامات السياسية المذهبية والاضطرابات المتكرره هي من غذت ذلك وهي من ساهمت في عزوف العرب والعالم عن زيارتها فتراجعت العائدات من السياحة التي شكلت لسنوات خلت العمود الفقري للنقد هناك…وعند الحديث عن السودان وعملتها تحتاج الى ترجمان يفسر لك سر هذا البلد العربي الاصيل فكيف لبلد مثل السودان تمتلك مناجم من الذهب والخيرات الزراعية فهي أكثر أرض عربية خصبة وقابلة للزراعة واكثرها وفرة للمياه واكثرها ثراء بالمعادن والخامات ورغم ذلك تقاسي الأمرّين بسبب الحروب التي لا تنتهي هناك…
أما الحديث عن اليمن السعيد بنفطه وغازه وارضه الخصبة فيطول، فحاله حال ما تبقى من اخوانه العرب وما الحديث عن الدينار الليبي والجنيه المصري، إلا وتدمع العين ..صدقوني وانا اتحدث عن (مصر ام الدنيا) بنيلها وسدها العالي وقناة السويس وافضل خامات القطن في العالم وثروتها بشرية (الضخمة) استغرب كيف لا يكون لها مكان بين العشرين الكبار في العالم
نعم عانت الدول العربية واقتصادياتها خلال القرن الماضي كثيرًا وما نحن عن ذلك ببعيد، وما خرجت معاناتنا كعرب ألا من رحم أهل الفساد وتجار الاوطان فبلادنا غنية قوية مرزوقة بكرم من الله لولا فسادهم،
اليوم وليس من قبيل التقريع أو البكاء على اللبن المسكوب، علينا ان نتفق أن علاجنا اقتصاديًا متوفر وسهل وهو بين ايدينا، لا ينقصه الا الإفادة والارادة والأمانة، وما نعيشه اليوم ما هو الآن ثمن تفريطنا في مشروع التكامل الاقتصادي العربي الذي انطلق في خمسينيات القرن العشرين، ولكنه للأسف لا يزال مجمدًا مقيدًا داخل أروقة مؤسسات العمل العربي المشترك…
لقد كان مشروع إيجاد عملة عربية موحدة، واحدًا من أهم مشروعات التكامل الاقتصادي العربي، ولو تحقق، لكان للدول العربية شأن أخر ، على الصعيدين: النقدي والاقتصادي،اليوم وقبل فوات الاوان على صناع الق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العالم
إقرأ أيضاً:
بكاء وتأثر في احتفالية يوم الشهيد.. مدحت صالح يغني والجخ يلقي قصيدة مؤثرة
غنى المطرب مدحت صالح أغنية مؤثرة في الاحتفال بيوم الشهيد وقال “شرف الشهادة مابيعرفوش غير اللي أد الاختيار”.
وألقى الشاعر هشام الجخ، قصيدة شعرية عن الشهيد البطل، كونه أحد الأصدقاء لشهيد، وهو ما تسبب في بكاء بعض الحضور بيوم الشهيد.
في لقطة مؤثرة أخرى وقف أطفال الشهداء، وهم يحملون صور آبائهم بيوم الشهيد، وهو ما جعل الجميع يتأثر في القاعة.
نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي:
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
ملامح القوة للجمهورية الجديدة
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".