بعد أن ضجت بها مواقع التواصل.. كشف تفاصيل جديدة عن اختفاء الطالبة سالي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف مصدر امني اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، تفاصيل جديدة بشأن اختفاء فتاة تدعى سالي في منطقة الجعيفر الرحمانية، والتي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فقدانها.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "استخبرنا من المواطن (س. ر.ع)، والذي يسكن في الرحمانية، بذهاب ابنته المدعوة (سالي) الى المدرسة القريبة على دارها ولم تعد من المدرسة".
واضاف انه "بعد الذهاب من قبل والدها الى المدرسة تم اخباره بعدم حضورها الى المدرسة حيث قام والد المدعوة اعلاه بتسجيل دعوى رسمية ضمن مركز شرطة الجعيفر".
واشار الى انه "من تاريخ فقدان المدعوة اعلاه تم تشكيل فريق عمل من قبل مفارزنا الاستخبارية حيث تمت متابعة مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بالمفقودة (الاسنتكرام) وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات والمتابعة تم التوصل من خلال استدراجها انها توجد داخل دار المدعو (ك. ا. ع)، تولد 2005، يسكن الشيخ معروف".
واوضح انه "بعد التنسيق مع ضابط مركز شرطة الجعيفر واستحصال الموافقات الاصولية ومن خلال كمين محكم من قبل مفارزنا الاستخبارية وقوة من فوج طوارىء بغداد الكرخ الثاني ومفرزة من مركز شرطة الجعيفر ومداهمة المكان الموجودة فيه المفقودة أعلاه، بالساعة الثالثة عصر اليوم السبت، تم القاء القبض على المتهمين (ك.ا.ع) ووالده ووالدته، مع دراجة من نوع تك تك، وتم تسليم المتهمين الى مركز شرطة الجعيفر بوصل استلام اصولي كون توجد دعوة مسجلة بالمركز انف الذكر من قبل والدها بخصوص الفتاة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
عاجل- بألفاظ نارية.. أبو مازن «يسب حماس» علنًا ويشعل مواقع التواصل
شنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) هجومًا عنيفًا على حركة حماس، خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، داعيًا إياها إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم الرهائن الإسرائيليين من أجل “سحب الذرائع من إسرائيل والولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
وفي تصريحاته، شدد عباس على أن حماس مطالبة بتسليم قطاع غزة بالكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يشمل كافة الشؤون الإدارية والأمنية، وكذلك الأسلحة، داعيًا الحركة للتحول إلى حزب سياسي يعمل ضمن القوانين الفلسطينية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني:
“منذ انقلاب حماس على الشرعية عام 2007، وهي تعمل على فصل غزة عن الضفة الغربية والقدس، وتسببت في ست حروب دموية ألحقت ضررًا بالغًا بالقضية الفلسطينية”.
وأوضح أن هذه التصرفات، سواء كانت بقصد أو بغير قصد، قدّمت خدمات مجانية وخطيرة للاحتلال الإسرائيلي، وساهمت في خلق ذرائع سمحت له بتنفيذ مؤامراته وعدوانه على قطاع غزة.
وأشار عباس إلى أن حماس قامت بتصرفات مماثلة في الضفة الغربية، وإن كانت بأساليب مختلفة، وكان من نتائجها الدمار، العدوان، وانسداد الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني.
وفي لهجة حادة، تابع الرئيس الفلسطيني:
“ليس أمينًا على شعبنا من يقول عن أهل غزة ‘نحن وهم’، أو من يعتبر الشهداء والجرحى مجرد خسائر تكتيكية. كما ليس من الأمانة أن تُجمع التبرعات باسم الشعب وتُودع في حسابات خاصة”.
وختم عباس دعوته لحماس بأن تنخرط في حوار مباشر مع السلطة الفلسطينية بدلًا من اللجوء إلى أطراف خارجية، مؤكدًا أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية هو السبيل الوحيد لحماية الشعب الفلسطيني ومستقبله.