بوابة الوفد:
2025-04-28@21:45:57 GMT

بروباجندا

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

معروف أن التسويق هو أى عمل أو نشاط يهدف إلى ترويج وبيع المنتجات أو الخدمات التى تحقق قيمة للشركة أو المؤسسة التى تسعى لبيع منتجاتها، أو خدماتها، ومن أسوأ هذه الدعاية أو «البروباجندا» هى عملية «الزن» على العملاء، ومطاردتهم عبر هواتفهم الشخصية، دون مراعاة للتوقيت، وحالة العميل المستهدف، ومدى تقبله للمجال الذى يتم الترويج له.

الأساليب «سخيفة» لبعض مسئولى التسويق «الهواة» وغير المحترفين بصورة عامة، الذين وصل بهم الأمر إلى مشاركة حياتك فى كل لحظة، و«كاتمين على نفسك طول الوقت» حتى أثناء الوجود بالمرحاض.

هنا لن أتحدث عن البروباجندا، المدروسة والمخطط لها، والتى غالبا تحقق أهدافها، ولكن أتناول الحديث عن الترويج العشوائى، القائم على فلسفة «مشى حالك وأنت وحظك»، وما اقصده من كل ذلك هى دعاية بعض شركات السمسرة لاستقطاب العملاء، للاستثمار لديهم فى الشركة، والتكويد بالبورصة عبر شركاتهم.

التجارب التى تتكرر يوميا من بعض هذه الشركات مؤسفة ومضحكة للغاية، ولا تشير إلى أى احترافية سواء من موظفى التسويق، أو مجلس إدارة الشركة نفسه الذى مفترض أن يراقب و«يمد يده» فى التسويق إذا ما أرادت الشركة البقاء.

الخلاصة أن مسئول التسويق أو الترويج فى هذه الشركات «شغال» بمنطق «يوم الله يعين الله»، حيث يقوم موظف التسويق بالاتصال بأى عميل تليفونيا، «وهات يا رغى»، وعينك لا ترى سوى النور عبر التليفون، من ضمن الأسئلة.. هل سبق لك الاستثمار فى البورصة؟، وإذا كان سبق ما الأسهم التى تفضلها.. وقصيدة طويلة وعريضة، لا فائدة منها تدفع الطرف المستقبل للمكالمة لغلق الهاتف فى وجه المتصل، أو «تبرير حجج والسلام» حتى يهرب العميل من كل هذا «الوش»، والنتيجة تكون «صفر»، فلا موظفة التسويق نجحت فى استقطاب عميل، ولا العميل نفسه الذى كان ربما لديه رغبة الاستثمار فى البورصة «تسد نفسه» بعد هذه التجربة.

الأمر لا يعالج هكذا إذا أراد موظف التسويق الترويج لشركته، واستقطاب عملاء للشركة، ولكن الحقيقة تتطلب جهداً، وعناء، حيث إن النجاح لا يتحقق إلا بالتعب، والمجهود، والنزول إلى المناطق المعروفة والمستهدفة بصورة مستمرة، مثل الأندية، والجامعات، حيث الاتصال وجها لوجه، إذا ما أردت الشركة، ومن قبلها موظف التسويق النجاح فى هذا المجال.

المؤلم حقا أن موظف التسويق لو يعلم حقا ما يفعله سيعلم لماذا يطفش العميل، وهذا أمر متوقع خاصة أن معظمهم غير دارس لهذا التخصص، وإنما عملهم «بالحب والبركة».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارج المقصورة التسويق الخدمات المؤسسة مشاركة حياتك

إقرأ أيضاً:

ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في «العميل 1001» وكان نقطة تحول في مسيرتي الفنية

انطلقت منذ قليل ندوة تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.

وخلال الندوة، قالت ريهام عبد الغفور: “كان معروضًا عليّ دور آخر في مسلسل (العميل 1001)، لكنني طلبت من المخرجة شيرين عادل أن أؤدي دورًا مختلفًا، وبالصدفة وافقت، وكان هذا الدور بمثابة نقطة تحول حقيقية في حياتي الفنية”.

كما حرصت الفنانة سلوى محمد علي على توجيه التحية لريهام وتهنئتها بالتكريم، وقالت عنها: “ريهام عبد الغفور نشأت في بيئة فنية راقية، ووالدها الأستاذ أشرف عبد الغفور علمنا اللغة العربية. هي فنانة مؤدبة، ومن أحب أدوارها لديّ شخصية أم محمد صبحي في (فارس بلا جواد)، وكذلك مشاركاتها في (حديث الصباح والمساء) وأعمالها مع الفنان الكبير يحيى الفخراني”.

وشهد حفل افتتاح المهرجان تقديم ميدلي من أشهر أغاني أفلام السينما المصرية، أدته فرقة الأنفوشي الغنائية، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن، منهم: شيري عادل، سلوى محمد علي، المخرج أمير رمسيس، النجم محمود حميدة، الفنانة بشرى وزوجها خالد حميدة، المخرج يسري نصر الله، ريهام عبد الغفور، أحمد مالك، وأحمد مجدي، وغيرهم.

تستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، حيث يتضمن عروضًا لمجموعة من الأفلام القصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.

يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا بمدينة الإسكندرية خلال شهر أبريل، وينظمه “جمعية دائرة الفن” برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة وعدد من الشركات والمؤسسات، منها: ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، وشركة باشون للإنتاج الفني (نيو سينشري).

اقرأ أيضاًريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما

بعد معاناتها من التنمر.. أحمد السعدني لـ ريهام عبد الغفور: أحلى واحدة | صورة

«أسطورتنا وقدوتنا».. ريهام عبد الغفور توجه رسالة لـ يسرا لهذا السبب

مقالات مشابهة

  • ريهام عبد الغفور: مسلسل العميل 1001 نقطة تحول في مسيرتي
  • ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في “العميل "1001" وكان نقطة تحول في مسيرتي
  • أحمد مالك: التمكن من المهنة أقوى وسائل التسويق الحقيقي للفنان
  • أحمد مالك: التمكن من المهنة هو أقوى وسائل التسويق الحقيقي للفنان
  • تعديل يسمح لوسيط التأمين الإلكتروني بإصدار أكثر من 5 وثائق لنفس العميل
  • ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في «العميل 1001» وكان نقطة تحول في مسيرتي الفنية
  • ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في “العميل 1001” وكان نقطة تحول في مسيرتي
  • النقل الدولي واللوجستيات: استثمارات ضخمة للمنطقة بفضل الترويج والحوافز
  • التسويق الرقمي والتفكير التصميمي لخدمة حاملي المشاريع موضوع دورة تكوينية استفاد منها شباب
  • إطلاق شارة البدء لمسيرة الفتيات ضمن فعاليات الترويج للبرنامج القيادي للتدريب ببني سويف