كرم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الفائزين في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم، في موسمها الثاني، وذلك في حضور د. حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، و د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف.

 

يأتي تنظيم مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده"، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، حرصا على الاهتمام بحفظة كتاب الله عز وجل، من خلال بث روح التنافس لدى الناشئين لحفظه وتجويد. 

أقيمت المسابقة هذا العام في موسمها الثاني على التوالي، وتم تسليم الفائزين جوائز مادية تخطت قيمتها مليونا وثلاثمائة ألف جنيه مصري، بعد اختبار  (5684) متسابقا على مدار ثمانية عشر ة يوما تم توزيعهم على 165 لجنة اختبار بالجامع الأزهر الشريف والعديد من محافظات الجمهورية.

وتم توزيع الجوائز على الفائزين، من خلال تقسيمهم إلى أربعة مستويات كالآتي:
المستوى الأول "القرآن الكريم كاملا- حفظ وتجويد" (خريجي الجامعات):
وفاز فيه بالمركز الأول، يوسف عادل عباس، بجائزة قدرها (150) ألف جنيه، وفاز بالمركز الثاني، أحمد رجب محمد، بجائزة قدرها (125) ألف جنيه، وبالمركز الثالث، مصطفى عوض أحمد، بجائزة قدرها (100) ألف جنيه، وبالمركز الرابع، أحمد عبد الله عبد الجليل،بجائزة قدرها (75) ألف جنيه، بينما فاز بالمركز الخامس، معاذ عصمت فتحي، بجائزة قدرها (50) ألف جنيه.

المستوى الثاني "القرآن الكريم كاملا- حفظ وتجويد" (حتى  سن 15 عام):
وفازت فيه بالمركز الأول، زهراء أحمد عثمان، بجائزة قدرها (100) ألف جنيه، وفاز بالمركز الثاني، عمر محمد عبد القادر، بجائزة قدرها (75) ألف جنيه، وبالمركز الثالث، منال محمود محمد، بجائزة قدرها (50) ألف جنيه، وبالمركز الرابع، أسماء محمود عبد الغني،بجائزة قدرها (40) ألف جنيه، وفاز بالمركز الخامس، عبد الرحمن محمد مصطفى، بجائزة قدرها (30) ألف جنيه، وبالمركز السادس، حنين وائل عبد العال، بجائزة قدرها (20) ألف جنيه، وبالمركز السابع، آلاء أحمد المتولي، بمبلغ (20) ألف جنيه، وفاز ، زياد محمد مصطفى، بالمركز الثامن، بمبلغ (20) ألف جنيه، وفازت، مريم جمال عبد الحميد، بالمركز التاسع، بمبلغ (20) ألف جنيه، بينما فاز، محمد وائل محمد بالمركز العاشر، بمبلغ (20) ألف جنيه.

المستوى الثالث "ثلثا القرآن الكريم" (حتى  سن 12 عام):
وفاز فيه بالمركز الأول، أنس عبد الستار محمود ، بجائزة قدرها (75) ألف جنيه، وفازت  بالمركز الثاني، نورا محمد رزق، بجائزة قدرها (50) ألف جنيه، وبالمركز الثالث، تسنيم طارق عساكر، بجائزة قدرها (40) ألف جنيه، وبالمركز الرابع، جنى محمد محمد عزب،بجائزة قدرها (30) ألف جنيه، وفاز بالمركز الخامس، محمد عماد حمدي السيد، بجائزة قدرها (20) ألف جنيه، وبالمركز السادس، مالك محمد محسن، بجائزة قدرها (10) ألف جنيه، وبالمركز السابع، أمنية إسماعيل مصطفى، بمبلغ (10) ألف جنيه، وفاز ، مروان بكر فضل، بالمركز الثامن، بمبلغ (10) ألف جنيه، وفازت، شروق إبراهيم عبد الحميد، بالمركز التاسع، بمبلغ (10) ألف جنيه، بينما فازت، روان إبراهيم الجيوشي، بالمركز العاشر، بمبلغ (10) ألف جنيه.

المستوى الرابع " البراعم- ثلث القرآن الكريم" (حتى  سن 10 أعوام):
وفاز فيه بالمركز الأول، جنى رضا حسن ، بجائزة قدرها (50) ألف جنيه، وفاز  بالمركز الثاني، أحمد أشرف محمد، بجائزة قدرها (40) ألف جنيه، وبالمركز الثالث، نورين نور الدين محمد، بجائزة قدرها (30) ألف جنيه، وبالمركز الرابع، تسبيح طارق عساكر،بجائزة قدرها (20) ألف جنيه، وفاز بالمركز الخامس، أحمد إبراهيم عبد المولى، بجائزة قدرها (10) ألف جنيه، وبالمركز السادس، حبيبة مختار السيد، بجائزة قدرها (5) ألف جنيه، وبالمركز السابع، سجدة وحيد محمد، بمبلغ (5) ألف جنيه، وفاز  جاسر شاذلي أبو الحسن، بالمركز الثامن، بمبلغ (5) ألف جنيه، وفازت آيات محمد إبراهيم سعداوي، بالمركز التاسع، بمبلغ (5) ألف جنيه، بينما فازت، ميرنا محمد السيد على، بالمركز العاشر، بمبلغ (5) ألف جنيه.

IMG-20231125-WA0096 IMG-20231125-WA0092 IMG-20231125-WA0093 IMG-20231125-WA0094 IMG-20231125-WA0095 IMG-20231125-WA0091 IMG-20231125-WA0090 IMG-20231125-WA0089 IMG-20231125-WA0088 IMG-20231125-WA0087 IMG-20231125-WA0086 IMG-20231125-WA0085 IMG-20231125-WA0084

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وبالمرکز الثالث بالمرکز الثانی بالمرکز الخامس الأزهر الشریف القرآن الکریم وفاز بالمرکز بجائزة قدرها ألف جنیه IMG 20231125

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”

قدم مركز أبوظبي للغة العربية، إسهامات جلية للمكتبة العربية والمجتمع الثقافي المحلي والعربي، من خلال إصدار مجموعة واسعة من الأعمال المترجمة لعدد من الفائزين بجائزة نوبل في مجالات متنوعة كالآداب والفيزياء والاقتصاد وغيرها من فروع الجائزة، منها أعمال كانت ترجمتها بمثابة البشرى السارة لمؤلفها الذي دون اسمه بعد ذلك في قائمة الفائزين بـ”نوبل”.

ومع الاحتفاء باليوم الدولي للترجمة، الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام، يواصل مركز أبوظبي للغة العربية جهوده الرائدة في الترجمة ومبادراته في هذا الصدد، ومنها مشروع “كلمة” الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، و”سلسلة مكتبة نوبل” بدعم من المجمع الثقافي.

وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الترجمة تعد إحدى أفضل وسائل التبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، وركيزة أساسية من ركائز العمل في قطاعات النشر والصناعات الثقافية.

وأضاف أن المركز يدير واحداً من أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو “كلمة للترجمة”، وقد حرص على ترجمة الإبداعات الخالدة التي وجدت طريقها للفوز بجائزة “نوبل”؛ بقصد إثراء المكتبة العربية بهذه المنجزات الأدبية التي تجاوزت بطاقاتها الإبداعية حدود المكان واللغة.

وأكد أن عمليات الاختيار والترجمة في مشروع “كلمة” تتم على أيدي خبراء محترفين حرصاً على مستوى حضور اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والإفادة من جمالياتها ومعارفها.

من جانبه قال راشد المهيري من فريق عمل مكتبة قصر الوطن التابع للمركز، إن جهود الإمارة في الترجمة بدأت منذ وقت مبكر بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة، وجاء إطلاق مشروع “كلمة” تجسيدا لهذه الجهود حيث يعد من أهم مشاريع الترجمة في العالم العربي.

وأضاف أن المركز يحرص على إطلاق أكثر من 100 عنوان سنوياً، وقد تم إصدار أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة في شتى التخصصات حتى الآن.

من جهته أوضح مأمون الشرع محرر رئيس في مركز أبوظبي للغة العربية، أن مشروع “كلمة” يهتم بنشر الكتب في المعارف والعلوم والفنون والآداب وكتب الأطفال ويسعى إلى ترجمة كتب أهم الفائزين بالجوائز العالمية ومنها جائزة نوبل، مشيراً إلى صدور أكثر من 60 كتاباً للفائزين بجائزة نوبل حتى الآن.

وأصدر المركز مجموعة كبيرة من العناوين المترجمة إلى اللغة العربية؛ ومنها كتابان للكاتـب الهندي رابندرانات طاغور “نال جائزة نوبل في الأدب في العام 1913″، كما أصدر المركز أعمالاً عرّفت القارئ العربي على أحد أبرز كتاب العالم وهو الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الذي حصل على الجائزة في العام 1982.

وتوالت الإصدارات، ففي العام 1998 أُطلِقت “سلسلة مكتبة نوبل” بدعم من المجمّع الثقافي، وصدر منها عن دار المدى 14 كتاباً تنوّعت بين الروايات والشعر.

وتعزيزاً لجهود الترجمة، أطلق المركز في العام 2007 مشروعه الرائد “كلمة” الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، فأصدر مجموعة واسعة من العناوين، منها في العام 2009 كتاب “الطاقة الروحية” لهنري برغسون، الذي فاز بجائزة نوبل 1927، وصدرت بالتعاون مع دار الآداب الأعمال القصصية الكاملة للكاتب وليم فوكنر، الفائز بجائزة نوبل 1949، كما صدرت في العام نفسه رواية “جبل الروح” ‘لغاو شينغجيان، الذي فاز بجائزة نوبل 2000‘ ، وفي العام نفسه صدرت مجموعة كتب تحوي مختارات شعرية من الشعر الأمريكي، ومنها كتاب “عربة مشتعلة تمرّ فوقنا” “مختارات شعرية للشاعرة الأمريكية لويز غليك”، وقد نالت فيما بعد جائزة نوبل عام 2020، وكان هذا الكتاب هو الوحيد المترجم لها إلى اللغة العربية.

كما صدرت رواية “أرجوحة النفس” للكاتبة الألمانية هيرتا مولر، وهو أول كتاب لها يترجم إلى اللغة العربية، وقد صدر في اليوم نفسه باللغتين العربية والألمانية، وذلك قبل أيام قليلة من منحها جائزة نوبل في الأدب.

وأصدر المركز في العام 2010 سلسلة “ثقافات الشعوب” وفي العام 2011، صدرت ثلاثة كتب موجّهة للأطفال هي: “كتاب الأدغال” و”مغامرات نيلز المدهشة” لسيلما لاغرلوف، الفائزة بجائزة نوبل 1909، و”الطائر الأزرق” لموريس ماترلينك، الفائز بجائزة نوبل 1911.

ولم تتوقّف جهود المركز عند هذا الحدّ؛ بل أصدر مشروع “كلمة” مجموعة من الكتب لفائزين بجائزة نوبل للأدب وهي: “إله الأحياء” رواية لغراتسيا ديليدّا، التي فازت بجائزة نوبل 1926، و”تحرير تولستوي” لإيفان بونين، الذي فاز بجائزة نوبل 1933 و”عظام الحبّار” الذي فاز بجائزة نوبل 1975.

كما أصدر المشروع مجموعة أشعار مختارة من دواوين لشعراء فازوا بجائزة نوبل، ولم تقتصر الكتب المترجمة على جائزة نوبل للأدب فقط؛ بل عمل المركز على إصدار عدّة كتب لفائزين بالجائزة في فروع أخرى مثل “أحلام من أبي: قصة عِرق وإرث” تأليف باراك أوباما، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام 2009.

كما صدرت عدة كتب ترصد سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، وغيرها من الأعمال التي حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية، وإطلاع القارئ على كلّ هذه الكنوز المعرفية.وام


مقالات مشابهة

  • 20 تحفة في «نوادر مخطوطات» مجمع القرآن الكريم
  • المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم.. الموعد والجوائز
  • الكتّاب والأدباء تحتفي بأبناء مسندم الفائزين بجائزة الإبداع الثقافي
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكشف نتائج مسابقاته بدورته الثانية
  • وزير الأوقاف: خدمة القرآن الكريم وأهله من أفضل الطاعات
  • ننشر أسماء المصابين داخل المدينة التعليمية في أكتوبر
  • «أوقاف مطروح» تكرم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة (صور)
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • “أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي