بوابة الوفد:
2025-01-27@14:11:42 GMT

السيسى أكتوبر 2023

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

محطات فارقة فى تاريخ هذا الوطن، وأحداث هامة شكلت تاريخ مصر الحديث وشكلت وجدان الشعب المصرى، وعلى مدار عقود من الزمن أنجب هذا الوطن رجالاً أبطالاً، بذلوا الغالى والنفيس فى سبيل رفعة وطنهم والحفاظ على مقدرات هذا الوطن وحفر التاريخ أسماءهم فى سجلاته فى صفحة العظماء.

لن أطيل فى مقدمتى عزيزى القارئ ولكن، يظل محفورا فى سجلات التاريخ الموقف الوطنى التاريخى الهام فى منتصف القرن الماضى فى يوليو 1956 عندما أعلن الرئيس جمال عبدالناصر الرجل الصعيدى الشهم، عن  تأميم قناة السويس، من منا ينسى هذا التاريخ الكبير الذى احتاج إلى إرادة وقرار، ولا يستطيع أن يقوم بهذا الدور ولا يصدر هذا القرار إلا عن إرادة صلبة وراسخة كالجبال.

عاد التاريخ مرة أخرى ليسجل فى صفحاته، إرادة بطل حول الهزيمة إلى نصر وحول الخيال إلى واقع، وكسر مقولة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر، وانتصرت مصر وانتصر الرئيس أنور السادات الفلاح «الداهية»، فى حرب أكتوبر 1973.

تمر الأيام والسنون ويخرج من نبت هذه الأرض الطيبة بطل شجاع جسور، كتب الله عليه أن «يشيل الشيلة» ويحمل هموم الوطن وهموم 108 ملايين مواطن فى قلبه الكبير، دون كلل أو ملل يشاء الله ويبعث لهذه الأمة أحد أبنائها الشرفاء هو الرئيس عبدالفتاح السيسى.

تحمل هذا الرجل ما لم تتحمله الجبال، فى أول يوم تولى فيه المسئولية وجد وطناً على حافة الانهيار، وجماعة إرهابية تريد اختطافه، وأنقذ شعبه ووطنه.

منذ أيام كان الرئيس السيسى على موعد مع التاريخ، وتحديداً فى 7 أكتوبر 2023 حينما بدأت عملية طوفان الأقصى، وتبعتها العملية الإسرائيلية والعدوان على غزة، وأعلن الإسرائيليون عن نواياهم ودعواتهم بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

تفاصيل وضغوط لا يتخيلها بشر على الرئيس السيسى لقبول الأمر الواقع، ولكن كلها تحطمت على صخرة الإرادة القوية للرئيس السيسى، الذى حفر اسمه فى سجلات التاريخ بإعلان رفضه التام والقاطع لصفقة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ورفضه تفريغ القضية الفلسطينية بإبعاد الفلسطينيين عن موطنهم ليسجل موقفاً تاريخياً بإنقاذ القضية الفلسطينية فى أحلك الظروف.

أصبح بما لا يدع مجالاً للشك أننا أمام واقع جديد فرضخ الرئيس السيسى، ورسخ أكتوبر 2023 إنقاذ السيسى للقضيه الفلسطينية.

حق المصريين أن يفخروا برئيسهم البطل الشجاع الذى غير مجرى التاريخ وحافظ على الثوابت الوطنية المصرية الراسخة منذ سبعة عقود فى دعم قضية الشعب الفلسطينى فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.

المحامى بالنقض

عضو مجلس الشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ المحامي بالنقض طارق عبدالعزيز السيسى أكتوبر كلمة حق محطات فارقة الشعب المصرى

إقرأ أيضاً:

أول انتكاسة لقرارات الرئيس الأمريكى الثورية

بعد ثلاثة أيام فقط من انتفاضة الرئيس الامريكى دونالد ترامب بقرارات ثورية داخل المكتب البيضاوى استطاع قاض إيقاف أحد الأوامر التنفيذية والتى وصفها بال «غير دستورية بشكل صارخ» بهدف الحد من حق المواطنة بالولادة.
لم يترك القاضى الكبير فى المحكمة الجزئية الأميركية جون سى. كوغينور، الذى عينه الرئيس رونالد ريجان، مجالا للشك فى آرائه بشأن قيام ترامب بإعادة تعريف الدستور من جانب واحد بإصدار أمر قضائى مؤقت يمنع تنفيذ هذه السياسة. 
وقال كوفنور «لقد عملت فى منصب القاضى لأكثر من أربعة عقود. ولا أتذكر قضية أخرى حيث كان السؤال المطروح واضحا مثل هذه القضية. هذا أمر غير دستورى بشكل صارخ». 
ويبدو أن القضية ستنتهى على الأرجح إلى المحكمة العليا، وهو أمر ليس بالجديد أو غير المتوقع بالنسبة لترامب. فخلال ولايته الأولى، اضطر إلى المحاولة ثلاث مرات قبل أن تؤيد المحكمة العليا حظر السفر المصمم لمنع الأشخاص من خمس دول ذات أغلبية مسلمة، وفنزويلا وكوريا الشمالية، من دخول الولايات المتحدة
قد ينتهى الأمر إلى اختبار مدى استعداد المحكمة العليا للتنازل عن سلطات الكونجرس لتعديل الدستور وكتابة قوانين البلاد وسلطات المحاكم فى تفسيرها للسلطة التنفيذية. فى حجته بأن الأمر غير دستورى بشكل صارخ، يشير كوغينور إلى أن النص الذى يسعى «ترامب» إلى إعادة تعريفه واضح مثل أى نص فى الدستور. 
وفى مجمل الأمر يمثل الأمر أول انتكاسة لـ«ترامب» فى محاولته قلب قوانين الهجرة فى البلاد وعكس عقود من السوابق القضائية. ورد «ترامب» بعد ساعات قائلاً للصحفيين فى البيت الأبيض: «من الواضح أننا سنستأنف القرار».
وكان الأمر الذى أصدره «ترامب»، وهو واحد من عدة أوامر صدرت فى الساعات الأولى من رئاسته للحد من الهجرة، سواء القانونية أو غير القانونية، قد أعلن أن الأطفال المولودين فى الولايات المتحدة لأبوين مهاجرين غير شرعيين بعد 19 فبراير لن يُعامَلوا كمواطنين. كما سيمتد الأمر ليشمل الأطفال المولودين لأمهات موجودات فى البلاد بشكل قانونى ولكن مؤقت ، مثل السائحات أو طلاب الجامعات أو العمال المؤقتين، إذا كان الأب غير مواطن.
وردًا على ذلك، رفعت 22 ولاية ، إلى جانب جماعات ناشطة وأمهات حوامل، ست دعاوى قضائية لوقف الأمر التنفيذى، بحجة أنه ينتهك التعديل الرابع عشر. لطالما فسرت السوابق القانونية التعديل - أن «جميع الأشخاص المولودين أو المجنسين فى الولايات المتحدة، والخاضعين لولايتها القضائية، هم مواطنون أمريكيون» - ينطبق على كل طفل يولد فى الولايات المتحدة، مع استثناءات محدودة قليلة: أطفال الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين؛ والأطفال المولودين لأجانب على الأراضى الأمريكية التى يحتلها جيش غازي؛ ولفترة من الوقت، الأطفال المولودين لأمريكيين أصليين فى المحميات.
ويمثل أمر القاضى كوفنور بداية معركة طويلة بين الإدارة الجديدة والمحاكم بشأن أجندة «ترامب» الطموحة فى فترة ولايته الثانية، والتى تسعى إلى تحويل المؤسسات الأمريكية بطرق يمكن تفسيرها على أنها مخالفة للقانون والسوابق القضائية. وتواجه أوامر أخرى، بما فى ذلك محاولات تجريد الموظفين الفيدراليين المحترفين من الحماية الوظيفية وتسريع عمليات الترحيل، تحديات قضائية أيضا.
وقال بريت شوماتى، محامى الحكومة الفيدرالية، إن قرار الإدارة بشأن الجنسية بالولادة كان «دستوريًا تمامًا». وزعم نيابة عن إدارة «ترامب» أن المهاجرين غير المسجلين «يظلون خاضعين لقوة أجنبية» وبالتالى «ليس لديهم ولاء للولايات المتحدة». كما زعمت الحكومة فى ملف أن أطفالهم المولودين فى أمريكا لن يكونوا كذلك.
بعد صدور الحكم، وعد متحدث باسم وزارة العدل بأن الوزارة «ستدافع بقوة» عن الأمر التنفيذى الذى أصدره «ترامب» بشأن حق المواطنة بالولادة أمام المحاكم و»الشعب الأمريكى، الذى يتوق لرؤية قوانين بلادنا تطبق».
وأمر «ترامب» وكالات الأمن بتطوير خطط لإصدار جميع السجلات الحكومية المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدى، والسيناتور روبرت كينيدى، والقس الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور.
وكان «ترامب» قد تعهد بكشف الوثائق المتبقية المتعلقة بقتل كينيدى خلال فترة ولايته الأولى، لكنه وافق فى النهاية على تحرير بعض الوثائق بناء على طلب وكالات الاستخبارات لحماية المعلومات الحساسة مثل أسماء أصول وكالة المخابرات المركزية، وطرق جمع المعلومات الاستخباراتية والشراكات.
ومنذ عودته إلى منصبه، قال «ترامب» إنه لم يعد يعتبر مثل هذه التحريرات صالحة ويريد الإفراج عن كل ما يتعلق باغتيال كينيدى. كما أمر الوكالات بوضع خطط للإفراج عن الأوراق والتى لم تكن مشمولة بقانون الإفصاح السابق الذى ركز على كينيدى

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يدعم جهود الرئيس السيسى فى حماية الأمن القومي  ومقدرات الشعب
  • مجلس النواب يؤكد على دعمه الكامل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى في حماية الأمن القومي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر 2023
  • الخارجية القطرية: إسرائيل ستسلم قائمة بأسماء 400 فلسطيني اعتقلتهم بعد 7 أكتوبر 2023
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسى بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
  • عميد طب طنطا يهنئ الرئيس السيسى ووزارة الداخلية بعيد الشرطة
  • حماس تُجند آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023
  • الرئيس السيسى: مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والاستقرار
  • أول انتكاسة لقرارات الرئيس الأمريكى الثورية
  • طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل